ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

العشائر تهيمن على الحملة الانتخابية في الأردن

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 09 نوفمبر 2010

في معقل عشيرة بني صخر علقت صور أحد شيوخها الذي يخوض الانتخابات البرلمانية بجوار صور العاهل الأردني مما يرمز لتحالف بين العشائر ونظام الحكم الملكي.

واستقبل فيصل الفايز أفراد عشيرته الذين أعلنوا ولاءهم له قبل الانتخابات البرلمانية التي تجري اليوم الثلاثاء والتي يتوقع أن يحقق فيها مرشحو العشائر الموالون للملك انتصارات كبيرة.

وقال الفايز لآلاف من أفراد العشيرة في بداية حملته في قرية أم العمد على بعد 30 كيلومتراً من العاصمة عمان "أهلي وعزوتي ورجال بني صخر المخلصين لله والوطن والملك أشكركم لحضوركم الذي غمرني بمشاعر تأييد. وإننا الأولون في حب الوطن".

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وثمة توقعات واسعة النطاق بتولي الفايز منصب رئيس البرلمان المؤلف من 120 مقعداً، وهو من أبرز المرشحين البالغ عددهم 763 مرشحاً معظمهم مسؤولون حكوميون سابقون من المحافظين ورجال أعمال أثرياء.

وعشيرته واحدة من أقوى العشائر نفوذاً والأكثر ثراءً في البلاد، وتمتلك مساحات شاسعة من الأرض قرب عمان، وتتمتع بشكل خاص بعلاقات وثيقة بالحكم الملكي الهاشمي.

وتقاطع جماعة الإخوان المسلمين التي تمثل المعارضة الحقيقية في البلاد وساسة ليبراليون الانتخابات بسبب ما يصفونه من تحجيم مطرد للسلطة البرلمانية.

وتلاشى التفاؤل بشأن الإصلاح الذي ساد بعد أن حل العاهل الأردني الملك عبد الله البرلمان في العام الماضي نتيجة إبقاء الحكومة التي عينها على قانون انتخاب مرفوض شعبياً يقول منتقدون إنه يضمن تشكيل برلمان مسالم بعد انتخابات اليوم الثلاثاء.

ولا يمنح القانون تمثيلاً كافياً للمدن الكبرى التي تعتبر معاقل للإسلاميين والفلسطينيين في حين يمنح تمثيلاً أكبر لمناطق قليلة السكان تهيمن عليها العشائر المحافظة التي تنصاع للحكم الملكي وأنظمة القانون التقليدية.

ويعني أسلوب توزيع الدوائر أن يكون للصوت في العاصمة العمانية المزدحمة ربع ثقل الصوت في مدينة معان الصحراوية الفقيرة.

وفي ظل حاجة الأردن لتحفيز الاقتصاد الراكد ربما يضطر البرلمان المقبل لإقرار سياسات لا تحظي بشعبية.

ولكن محمد المصري الباحث بمركز الدراسات الإستراتيجية التابع للجامعة الأردنية يقول إن العصبية القبلية تنامت لدرجة تحول دون قيام البرلمان بدوره كمجلس تشريعي للأمة بأسرها.

وقال المصري "المواطنون يعرفون ليس هناك من جدوى من الانتخابات ولن تغير شيئاً".

وعلى عكس الحملات الانتخابية النشطة في المناطق الريفية والعشائرية تسود حالة من عدم الاكتراث العاصمة عمان والمدن الأكبر مثل أربد والزرقاء وهي معاقل تقليدية للإسلاميين.

واستغل الإسلاميون اتساع الفجوة بين الأثرياء والفقراء والرفض الشعبي لاتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل.

ومع مقاطعة جماعة الإخوان المسلمين للانتخابات واندثار الأحزاب السياسية قبل عقود، يعتمد البرنامج الانتخابي لمعظم المرشحين على القبول الشخصي بل إن مرشحاً يسوق نفسه على أنه "لا يرفع شعاراً".

وقال هادي الخيطان النشط بحزب الوحدة الشعبي الذي أدت حملته " مقاطعون لأجل التغيير" لاعتقالات وتحرشات من جانب السلطات إن قانون الانتخاب "يفرز نواباً يمثلون عشائر وجهات جهوية".

ومع تراجع أهمية السياسات القومية تجتذب خيام يقيمها مرشحون مستقلون من رجال الأعمال الفلسطينيين الأثرياء ومن أبناء وبنات ساسة كبار في السن خدموا الملكية الأصدقاء والأقارب، وتتصدر صورهم الملصقات واللافتات في الميادين الرئيسية في عمان.

وخالد رمضان عواد وهو قومي عربي يسارى ضمن عدد قليل من مرشحي الأحزاب الصغيرة التي تشارك في الانتخابات ولكنه لا يخفي شعوره بخيبة الأمل تجاه النظام السياسي الحالي.

وقال عواد الذي يتنافس مع أكثر من 30 مرشحاً على أربعة مقاعد في الدائرة الثالثة الثرية، وتضم 120 ألف ناخب في عمان "تغيبت البرامج الحزبية لصالح قوى المال والإقطاع السياسي والاجتماعي والعشائري".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)

انتخابات برلمانية عالمقاس
المرسل Mahmoud Abu Fares, Dubai, UAE في 09 تشرين الثاني 2010 - 21:25 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


الناظر الى الانتخابات البرلمانية في الاردن وفي عدد من الدول العربية الاخرى يجد انها عالمقاي الجاهز بل ان نتائجها محيومة سلفا , لا اقول ان هناك تزويرا في النتائج ابدا ولكن قوانين الانتخابات حتما يتفرز ما تريده الحكومة من نواب ومقاطعة الاتنخابات او عدمها سيان فلا فرق بينهما .

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة المالية الأردنية»
  2. وزارة الخارجية الأردنية»
  3. وزارة العدل الأردنية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة المالية الأردنية

  2. وزارة الخارجية الأردنية

  3. وزارة العدل الأردنية

  4. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى