حكم لصالح هيفاء وهبي ضد "الأحمدية" ومجلة الجرس

أقرت محكمة لبنانية حكمها في دعوى قذف وتشهير رفعتها الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي ضد مواطنتها الإعلامية نضال أحمدية بدفع تعويض مادي لقاء وصفها للفنانة وهبي بـ "العاهرة".

ووفقاً لصحيفة "الأنباء" الكويتية أمس الخميس، أصدرت محكمة المطبوعات في بيروت حكمها في دعوى الفنانة الاستعراضية هيفاء وهبي ضد مجلة "الجرس" ممثلة برئيسة مجلس إدارتها ورئيسة تحريرها نضال الأحمدية معدة الحوار، والمدير المسؤول أمين شعلان في جرم نشر أخبار سياسية كاذبة، وصور منافية للأخلاق العامة والآداب، والقدح، والذم، وإثارة النعرات، وتهديد السلم العام.

وقضى الحكم بتغريم كل من "الأحمدية" و"شعلان" مبلغ ستة ملايين ليرة لبنانية (4.2 ألف دولار)، وإلزامهما بدفع مبلغ عشرة ملايين ليرة (7 آلاف دولار) كتعويضات شخصية للمدعية، وإلزام "الأحمدية" بالنسبة للوقائع موضوع جريدة "الرياض" السعودية دفع مبلغ خمسة ملايين ليرة (3.5 ألف دولار) للمدعية عن الإضرار التي لحقت بها، وإلزام الأحمدية أيضاً بنشر الحكم على نفقتها في مجلة "الجرس" بعد تبلغها إياه.

وبحسب موقع "سيريانيوز" الإلكتروني، كانت "وهبي" قد أقامت ثلاث دعاوى قضائية ضد مجلتي "سيدتي" السعودية، و"زهرة الخليج" الإماراتية، ومجلة "كواليس"، والإعلامية نضال الأحمدية.

واتهمت هيفاء المجلات والأحمدية "بالإساءة والقذف والذم وترويج أخبار كاذبة عنها بخصوص ما قيل في موضوع ابنتها زينب"، أما فيما يخص نضال ومجلة "كواليس"، فقدمت هيفاء إلى قصر العدل ببيروت صورة الحوار الذي أجرته نضال الأحمدية مع المجلة، والذي كان عنوانه "نضال الأحمدية أنا لست عاهرة كهيفا وهبي".

وكان محامي هيفاء قدم تسجيل صوتي للحوار الذي أجرته نضال مع مجلة "كواليس"، مطالباً المحكمة "بتوقيع العقوبة التي تتناسب مع الأضرار المادية والمعنوية التي وقعت على هيفاء من جراء هذا الحوار"، حيث جاء قرار المحكمة لصالح الفنانة هيفاء.