معادن السعودية تتوقع بدء الإنتاج التجاري للفوسفات في 2010

قالت شركة التعدين العربية السعودية (معادن) اليوم الأربعاء إن مشروعاً مشتركاً للفوسفات بينها وبين الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) سيبدأ الإنتاج في الربع الثالث من العام 2011.

وقالت معادن في بيان على الموقع الالكتروني للبورصة السعودية إنها أكملت أعمال البنية التحتية للمشروع الواقع في رأس الزور على ساحل الخليج وبدأت التشغيل التجريبي لمعظم الوحدات.

ومن ناحية أخرى أعلنت الشركة تقاعد الرئيس التنفيذي.

وقالت معادن "أعادت الشركة جدولة بدء الإنتاج الأولى للمشروع بحيث سيبدأ الإنتاج الأولي للوحدات في الربع الثاني من عام 2011 بدلا من الموعد السابق في الربع الرابع من العام الحالي 2010، وهو ما يتزامن مع اكتمال البنى التحتية".

وأضافت "من المتوقع إن شاء الله أن يبدأ الإنتاج التجاري في الربع الثالث من عام 2011".

وقالت الشركة إن المشروع الذي تبلغ تكلفته 20.6 مليار ريال سعودي (5.5 مليار دولار) سينتج عند اكتماله ثلاثة ملايين طن سنوياً من ثنائي فوسفات الأمونيوم.

وتسعى معادن وسابك لزيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع أسمدة إلى المثلين لتصل إلى ستة ملايين طن سنوياً. وسيستخدم المشروع الفوسفات من منطقة الجلاميد وإمدادات الغاز والكبريت المحلية لتصنيع سماد ثنائي فوسفات الأمونيوم.

وذكرت معادن أن منجم الجلاميد بدأ الإنتاج الفعلي.

وقالت الشركة "من المتوقع اكتمال المشروع وفق التكلفة المقدرة".

وفي بيان منفصل قالت معادن إن مجلس إدارة الشركة وافق على طلب التقاعد الذي قدمه الرئيس التنفيذي عبد الله الدباغ اعتبارا من نهاية 2010. وسيحتفظ الدباغ بعضويته في مجلس الإدارة.

وقالت الشركة إن خالد المديفر نائب رئيس الشركة لوحدة الفوسفات وتطوير الأعمال الجديدة سيحل محل الدباغ في منصب الرئيس التنفيذي اعتباراً من أول يناير/كانون الثاني 2011.