Tweet
الحزب الحاكم في مصر في طريقه لفوز كاسح في الانتخابات
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأربعاء, 01 ديسمبر 2010
قالت وسائل إعلام حكومية اليوم الأربعاء إن الحزب الحاكم في مصر يقترب من فوز كاسح بعد الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في حين حصلت أحزاب معارضة على عدد محدود للغاية من المقاعد.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين التي كانت تسيطر على خمس المقاعد في مجلس الشعب المنتهية مدته قد قالت في وقت سابق إنها لم تفز بأي مقعد في الجولة الأولى من الانتخابات التي أجريت يوم الأحد لكنها قالت إن 26 من مرشحيها سيخوضون جولة الإعادة في الخامس من الشهر الجاري.
وتقول الجماعة التي تخوض الانتخابات بمرشحين مستقلين للتحايل على الحظر المفروض على الأحزاب الدينية إنها ربما تنسحب الآن من السباق الانتخابي.
وقال محللون إن الحكومة تريد دفع معارضيها من الإسلاميين إلى هامش الساحة السياسية الرسمية قبل انتخابات الرئاسة التي تجرى العام المقبل. ولم يحدد الرئيس المصري حسني مبارك (82 عاماً) الذي يحكم البلاد منذ العام 1981، ويتزعم الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم ما إذا كان سيرشح نفسه مرة أخرى في 2011.
وأبدى البيت الأبيض "خيبة أمله" إزاء سير عملية التصويت يوم الأحد مستنداً إلى مشاكل "باعثة على القلق" إلى جانب فرض قيود على مراقبي الانتخابات والصحافة وحرية التعبير.
ونشرت اللجنة العليا للانتخابات قائمة بالنتائج في موقعها على الانترنت.
كما نشرت صحيفة الأخبار المملوكة للدولة النتائج التي أظهرت حصول الحزب الوطني على 209 مقاعد من بين 508 مقاعد من الجولة الأولى. وسيخوض الحزب جولة الإعادة على 275 مقعدا من بين 283 مقعداً تجري عليها الإعادة.
وتجرى جولة الإعادة بين المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات بالنسبة للمقاعد التي لم يحصل فيها أي مرشح على أكثر من 50 في المائة من الأصوات.
وفي عدد كبير من المقاعد المطروحة لجولة الإعادة سيتنافس مرشحون من أعضاء الحزب الحاكم مع بعضهم البعض مما سيضمن حصول الحزب الحاكم على المقعد محل التنافس. وتقدم الحزب الوطني بعدد من المرشحين يفوق عدد المقاعد في خطوة قال مسؤول بالحزب إن من أسبابها تقليص فرصة جماعة الإخوان.
وتتوجس حكومة مبارك من أي جماعة ذات توجهات إسلامية. وتمكنت الحكومة من القضاء على حملة شنها متشددون إسلاميون في التسعينيات. وكان متشددون إسلاميون قد اغتالوا الرئيس السابق أنور السادات خلال عرض عسكري العام 1981.
وذكرت صحيفة الأخبار أن أحزاب المعارضة حصلت على خمسة مقاعد فقط في حين حصل المستقلون على سبعة مقاعد في الجولة الأولى.
وفاز حزب الوفد بمقعدين وسيخوض جولة الإعادة على عدد من المقاعد. وكان هذا الحزب ثاني أكبر حزب معارض في مجلس الشعب بعد الإخوان المسلمين، إذ كان يسيطر على 12 مقعداً. وحصل كل من ثلاثة أحزاب أخرى على مقعد واحد.
وتابعت الصحيفة أن نتائج أربعة مقاعد ألغيت.
وفي هذه الانتخابات جرى التنافس على 508 مقاعد إلى جانب 10 أعضاء يعينهم الرئيس ليصبح إجمالي عدد مقاعد مجلس الشعب 518 مقعدا في حين كان العدد في المجلس المنتهية مدته 454 مقعداً. وأضيف هذه المرة عدد من المقاعد للمرأة.
تعليقات القراء (1 تعليقات)
المرسل المواطن الغلبان, cairo, egypt في 05 كانون الأول 2010 - 16:38 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
بالتزوير وربنا مع مصر وأهل مصر
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي