ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

مصر الأكثر حضوراً في سينما العالم "لأهداف منها تهويد تاريخها"

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الخميس, 13 يناير 2011

يرى ناقد مصري أن هناك شغفاً عالمياً بمصر القديمة عبر عنه مخرجون من الشرق والغرب في أفلام روائية وتسجيلية منذ بداية ظهور السينما في نهاية القرن التاسع عشر لأهداف بعضها "غير بريء" مثل تهويد التاريخ الفرعوني.

ويقول أحمد رأفت بهجت في كتابه (مصر وسينما العالم) إن الحصر المبدئي لهذه الأفلام يتجاوز 500 فيلم "وهو عدد لا يستهان به ولا أعتقد أنه توفر تقديمه عن أي شعب لا ينتمي للبلدان التي أنتجت تلك الأفلام".

ويضيف أن الملكة كليوباترا حظيت بأكبر عدد من الأفلام السينمائية التي قدمت عن ملك أو ملكة في التاريخ القديم والحديث، إذ زاد عدد الأفلام التي تناولت حياتها على 50 فيلماً أولها (كليوباترا) للفرنسي جورج ميلييه عام 1899 ثم أنتجت عنها أفلام في دول منها بريطانيا والولايات المتحدة وايطاليا وألمانيا واليونان والبرازيل والمكسيك ونيوزلندا والسويد واليابان.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وأنهت كليوباترا حياتها منتحرة عام 30 قبل الميلاد مع بدء احتلال روماني أنهى حقبة الاحتلال البطلمي الذي بدأ مع غزو الإسكندر الأكبر لمصر في 332 قبل الميلاد.

ولكن بهجت ينبه إلى أن السينما لم تتعامل مع ملوك مصر القديمة من باب أهمية أدوارهم التاريخية بل يرجح أن هذا الاهتمام "يخفي أهدافاً منها السياسي والديني وغالباً التجاري بحيث تصبح مصر في النهاية وسيلة لا غاية يستدعى من خلالها بعض الصور والأحاسيس المرتبطة بالعهد القديم".

والكتاب الذي أهداه مؤلفه إلى روح المخرج المصري البارز شادي عبد السلام (1930-1986) صدر عن مهرجان القاهرة السينمائي، ويقع في 352 صفحة كبيرة القطع.

ولبهجت مؤلفات منها (الصهيونية وسينما الإرهاب)، و(هوليوود والشعوب)، و(اليهود والسينما في مصر)، و(الشخصية العربية في السينما العالمية).

ويرى المؤلف أن حياة كثير من ملوك مصر القديمة تعرضت لحملات تشويه "وهكذا فعل اليهود مع خوفو عندما زعموا أنهم بناة الهرم الأكبر" الذي شيده خوفو، وهو ثاني ملوك الأسرة الفرعونية الرابعة (2613-2494 قبل الميلاد) مستشهداً بفيلم (أرض الفراعنة) الذي أخرجه الأمريكي هوارد هوكس في 1955، وشارك في كتابته مؤلف رواية (الصخب والعنف) الأمريكي وليام فوكنر الحاصل على جائزة نوبل في الآداب عام 1949.

ويشدد على أن بعض هذه الأفلام لم تكن معنية بالتاريخ المصري في حد ذاته قدر اهتمامها بالتعبير عن أفكار سياسية ومنها الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق حتى أن "البعض يربط على سبيل المثال الصراع بين النبي موسى ورمسيس الثاني في فيلم (الوصايا العشر) 1956 بالصراع بين أمريكا نصيرة الضعفاء والأقليات ورمسيس الحاكم المستبد الذي لا يؤمن بالله الواحد كانعكاس رمزي للحكام الشيوعيين".

ويضيف أن "عظمة" رمسيس أهدرت في عشرات الأفلام وأن فيلم (الوصايا العشر) أضاف إلى شخصيته "ملامح جديدة تقربه من طغاة الحاضر"، وهم الزعيم النازي أدولف هتلر والفاشي موسوليني.

ويسجل أن شخصية رمسيس الثاني قدمت في أكثر من 30 فيلماً، وأن اليهود ادعوا أنه فرعون موسى "ولايزال كتاب السينما يستمدون أفلامهم من هذه المؤرخات الزائفة دون أن يجهدوا أنفسهم في معرفة دوافعها وتنقية ما بها من زيف واختلاق... محاولات تهويد رموز الحضارة المصرية حافلة بالعديد من القصص والحكايات المضللة"، والتي تكتسب قوة من خلال أفلام ذات إنتاج ضخم مثل (الوصايا العشر) للأمريكي سيسيل دي ميل.

ويقول بهجت إن دي ميل "نجح على أقل تقدير في أن يجعله (رمسيس) النموذج والمثل للاستعباد والتسلط والتآمر"، وإن الفيلم بتناوله رمسيس على هذا النحو "لم يسمح لأي سينمائي أن يشذ عنه" نظراً لأن دي ميل "نجح في أن يفرض سطوته" على الإنتاج السينمائي الأمريكي من خلال موقعه كمستشار خاص للحكومة الأمريكية لشؤون السينما منذ العام 1953 الذي يقول بهجت إنه "جهاز على صلة" بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية.

ومن الأعمال التي قلدت نهج دي ميل فيلم الرسوم المتحركة (أمير مصر) الذي أخرجه الأمريكي ستيفن سبيلبرج في 1998.

وفي فصل عنوانه (أجواء من الموسيقى والغناء) يقول المؤلف إنه منذ الفيلم الأمريكي (فتى الملايين) عام 1934 توالت الأفلام الموسيقية التي تدور في الأجواء المصرية القديمة والحديثة ومنها الفيلم الكندي-الفرنسي (كل ما تريده لولا) 2007 الذي يقدم "في إطار المواقف الاجتماعية ذات المنظور الأحادي للمجتمع المصري والقائمة على تفاصيل يشوبها التشويه والتدليس.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لإعلام

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الثقافة المصرية»
  2. وزارة الخارجية المصرية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الثقافة المصرية

  2. وزارة الخارجية المصرية

  3. إعلام


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في إعلام

    لا يوجد محتوى