ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

16 عاملة جنس يحكين وقائع استغلال النساء في أسواق "الجنس التجاري"

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 15 فبراير 2011

نقل تقرير صحفي شهادات نساء مصريات يعملن "بائعات هوى" وذلك بالتعاون مع مؤسسة اجتماعية تعنى بالموضوع.

وقالت صحيفة "البديل الجديد" الإلكترونية إن نساء من جميع الأعمار، غالبيتهن من فئات اجتماعية بسيطة، مواطنات مصريات دفعن ثمن الفقر والجهل والتعصب وسيادة الثقافة الذكورية من لحمهن الحي.. نساء اعتبرهن المجتمع "سلعة" يبيعها لمن يدفع، و"يستثمرها" لمن يرغب، ويدينها في كل الأحوال.

وأوضحت الصحيفة أنه "في هذا الملف شهادات جمعها الكاتب الصحفي مدحت الزاهد في كتابه عن الجنس التجاري في مصر بالتعاون مع مؤسسة الشهاب، 16 عاملة جنس ، بينهن 6 مطلقات و5 متزوجات و4 غير متزوجات، وآنسة واحدة، - حافظت على بكارتها بالاعتماد على الجنس السطحي - وأرملة واحدة، يحكين وقائع تجارة المتعة، ويكشفن كواليس المهنة".

وذكرت أنه "في هذه الشهادات تفاصيل (عن) كوارث اجتماعية وإنسانية لا يلتفت إليها أحد، حيث يكتفي الجميع بإلقاء اللوم على الحلقة الأضعف في المجتمع "المرأة"، دون أن ينظر ويحقق في أسباب الظاهرة، التي تنتشر حول العالم في "صناعة" تصل أرباحها إلى 38 مليار دولار سنوياً".

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

"الزبون المثالي"

تبدأ الشهادات بحديث مع باحثة بمؤسسة الشهاب حول أوضاع عاملات الجنس، وتحكي الضحايا بالتفاصيل ما الذي حدث وما الذي لا يزال يحدث، ويصفن المهنة بأنها "مهينة"، لكن ما باليد حيلة.

وتقول إحدى "عاملات" الجنس رداً على سؤال الباحثة حول نظرتها لمهنة الجنس إن "الشغلانة دي مهينة، تحسي إنك بتاجري بجسمك، وكل مميزاتها هي الفلوس، دي الاستفادة الوحيدة بالنسبة لي". وتجيب أخرى على السؤال نفسه قائلة "حاسة إني ببيع لحمي، وطبعاً مش راضيه عن اللي بيحصل لي"، فتسأل الباحثة الحالة "لو استطعتي أن تختاري طريقاً لك، فما الذي ستختارينه" هنا فقدت المرأة أعصابها وانهارت باكية "أمشي في الطريق المظبوط".

اختيارات العاملة لـ "الزبائن" ترف غير دائم، لكن هناك "تفضيلات" تكشف عن عمق مأساة عاملات الجنس. وتقول إحدى العاملات في شهادتها "مش كتير بختار الزبون" فتسألها الباحثة "حتى لو كان الزبون قبيحاً أو ماله قليل". فترد المرأة قائلة إن "الشكل مش مشكلة، لكن لو فلوسه قليلة هاطلع معاه ليه يعني، لكن لو فلوسه كتير ممكن أضحي واطلع معاه.. أنا ما بعملش بمزاج.. أنا بعمل ده عشان الفلوس، ومافيش ولا زبون استمتعت معاه".

"الله يخرب بيت اللي اخترع الفياجرا"

وبحسب الصحيفة، تختلف طريقة الاختيار من "عاملة" جنس لأخرى، لكن ثمة "مواصفات" تفضلها عاملات الجنس، هذه المواصفات تؤكد أن ما يحدث لا يحتمل أدنى قدر من المتعة. وتقول إحدى العاملات في شهادتها "أنا ما بحبش أنام مع شباب صغيرين.. لأنهم بتعبوا الست، لكن لو راجل كبير عنده 50 سنة مثلاً هاينام معايا وتك تك خلاص وأقوم.. أما لو شاب هايقعد يحرت في.. بس برضة دلوقتي الناس الكبيرة في السن اتعلموا ياخدوا فياجرا الله يخرب بيت اللي عملها".

وتوضح الصحيفة قائلة إن حالة أخرى من حالات النساء في الدراسة حافظت على بكارتها، حيث تشترط على المتعاملين معها، الممارسة الشرجية.

القوادون

وقالت الدراسة إن تقسيم العمل في التجارة بالجنس يشمل دور الوسيط القواد/والقوادة ، وهو الذي يدفع للسوق بعاملات جدد، عبر الإغواء، ويوفر الزبون للعاملات وقد يوفر الشقة، وينال في جميع الأحوال حصة أكبر من حصة العاملة.

واعتبرت الدراسة العلاقة بين القواد أو القوادة و"العاملة"، علاقة أشبه بعلاقات السخرة، حيث يتم استغلال عاملة الجنس مقابل "اللقمة والهدمة وحتة (ومكان) أنام فيها" وأدوات التجميل لإرضاء الزبون.

وتسأل الباحثة إحدى الحالات "كيف تحصلين على العمل؟" فترد العاملة "كانت فيه واحدة أنا قاعدة معاها، وكانت هي وجوزها بيجبولي شغل وكده.. ما كانتش بتديني فلوس، ولما أطلب تديني حاجة قليلة خالص". حالة أخرى تكشف طبيعة العلاقة بين القوادين وعاملات الجنس. تقول المرأة "اللي بتشغلني بتاخد النص، ولما يزيد المبلغ عن 200 جنيه، يعني مثلاً 300 أنا باخد 125 وهي بتاخد 175" أي أن حصة القوادة تتراوح ما بين 50 إلى 60 بالمائة من الأجر. وتشير الدراسة لنوع آخر شائع من القوادين، هم القوادين من داخل الأسرة، الأب، أو الأم، أو الأخ والأخت، وزوج الأم وزوجة الأب، وزوج الأخت.

وتسأل الباحثة عاملة عادت إلى والدها الذي هجر الأسرة "هل رضي بأن تعيشي معهم بعد الذي حصل؟"، فأجابت المرأة "هو كان راضي عشان كان بيخليني أشتغل لأصحابه (لمعارفه) بفلوس" موضحة "يعني لما يجي حد من صحابه يطلعني أقعد معاه.. وآخد منه اللي أنا عايزاه وأديه لأبويا وساعات كان بيشغل أختي من أمي، وكان بيقبض علينا أنا وأختي فلوس". عاملة جنس أخرى تروي تجربتها في الأسرة "بابا كان بيعاملني وحش أوي.. ومامتي شغالة شغلة مش كويسة" كانت الأم قوادة. توضح المرأة.

زواج مؤقت

وهناك نوع آخر من "بزنس المتعة" يجري عن طريق الزواج العرفي المؤقت، وهو عقد زواج عرفي محدد بمدة زمنية. وتقول إحدى العاملات للباحثة "أنا كنت عايشة مع أخويا وكنت متجوزة ومخطوبة لاتنين كنت متجوزة عرفي ومخطوبة لاتنين، وكان عقد العرفي محدد بشهرين، فقبل ما الشهر ينتهي بأسبوع أخويا يخطبني لواحد تاني، وطبعاً ما أتجوزهوش وأخويا يقبض من ورا الحكاية دي.. وخطبني قبل كده لواحد تاني قاله هاكتب عليها على طول، وبقى ياخد من ده فلوس وده فلوس".

ضحية أخرى انفصل والداها، وعاشت مع والدها فترة قصيرة، حتى أقنعتها أمها بالذهاب إليها "ما كنتش مبسوطة مع أي واحد فيهم، بابا كان بيعاملني وحش، وماما كانت شغالة شغلة مش كويسة، وكانت متجوزة، بس جوزها كان كويس لكن ماما هي اللي كانت مش كويسة.. هي أصلاً كانت عايزة اخويا يغتصبني وأنا موافقتش وبعدين رحت سايبة لها البيت قالت لي أنا مش عايزاك في البيت فسيبتها ومشيت".

وتروى عاملة أخرى عن عودتها للمنزل بعد طلاقها من زوجها "المعاملة كانت بالمصلحة.. طول ما أنا بصرف وفيه فلوس في البيت، ابقى قاعدة كويسة.. غير كدا كل واحد في البيت يقعد يقولي احنا عايزين ده .. احنا هانجيب كذا وكل ده طبعا لما بعقد من الشغل أو يحصلي حاجة". تضيف الضحية “المعاملة مش قادرة أقولك طبعا..دول مش متحملين بنتي خالص، حتى ماما اللي المفترض إنها جدة البنت دي، والمفروض تقعد بيها، لكن لأ.. وكل اللي على لسانها بنتك ماحدش يستحملها.. بنتك ما حدش يطيقها وكل يوم من ده".

مشاكل زوجية

عاملة أخرى تقرأ نظرات الرجال للنساء "كل اللي بيبصولك.. بيبصولك من الناحية الجنسية.. مش بيبصولك كبني آدم ليكي أحاسيس ومشاعر، حتى اللي متجوزك المبلغ اللي بيدفعه فيكي بيقبض قصاده.. الوحدة بتشتغل خدامة عنده تطبخ وتغسل وتمسح وتربي عياله وتنام معاه.. وطبعا هو بيقول ده حقي امال أنا دافع شبكة ومهر ومؤخر ليه.. ماهو عشان كده".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الداخلية المصرية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الداخلية المصرية

  2. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى