شبيه لمبارك في فيلم "الليلة الأخيرة في قصر الرئيس"

ذكر تقرير أمس السبت أن شبيه للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك سيؤدّي دوره في فيلم وثائقي عن الساعات الأخيرة له بالقصر الجمهوري.

ووفقاً لموقع "أخبار مصر"، عثر فريق عمل الفيلم الوثائقي "الليلة الأخيرة في قصر الرئيس" بعد بحث طويل على شبيه للرئيس السابق حسنى مبارك، ليؤدّي دوره في الفيلم الذي يتناول الساعات الأخيرة قبل مغادرة مبارك قصر الرئاسة في 11 فبراير/شباط الماضي.

وقال الموقع الإلكتروني إن المفارقة أن شبيه مبارك لا يشبهه في الشكل فقط، لكنه أيضاً أحد أبناء محافظة المنوفية، فضلاً عن اسمه "سعيد مبارك"، الذي اعتبره شبيه الرئيس السابق عبئاً ثقيلاًً عليه، حيث يتعرّض بسببه لتعليقات ساخرة، لدرجة أن البعض طالبه بتغيير اسمه بعد تنحّي الرئيس، إلا أنه أكّد اعتزازه باسمه الذي وُلِد به، ولم يستفد منه أيام الرئيس.

وقال سعيد مبارك "كنت الأقرب شبهاً للرئيس مبارك منذ توليه منصب نائب الرئيس، لكنني تعمّدت البعد عن وسائل الإعلام، خاصة بعد تنحّي الرئيس"، مؤكّداً أن هذا التشابه كان يعرِّضه لمواقف "ملهاش لازمة".

وأكَّد مبارك الشبيه أنه تلقّى عدداً من العروض لأداء شخصية الرئيس في أفلام، وليس لديه مانع من الظهور، بشرط أن يكون العمل جادّاً وموضوعياً، ولا يحمل إهانة للرئيس السابق أو تجميلاً له.

وقال مخرج الفيلم أحمد فتحي، بدأت الإعداد له منذ الإطاحة بالرئيس مبارك، لكن كانت المشكلة الكبرى تضارب المعلومات حول الساعات الأخيرة في قصر الرئيس، لكنني تمكَّنت من تجميع معلومات من مصادر مختلفة تحكي ماذا حدث قبل مغادرة الرئيس، والمشكلة الثانية هي من يقوم بدور الرئيس، لكن التشابه بين "سعيد مبارك" والرئيس السابق شجَّعه على مواصلة العمل.

وأوضح مخرج الفيلم أنه استخدم تقنيات حديثة لتطابق الشبه بينهما، وتم تحديد المكياج المطلوب؛ لضمان تطابقهما تماماً باستخدام تقنيات الفوتوشوب، التي أثبتت وجود تقارب كبير بينهما إلا في بعض الفروقات البسيطة التي سيتم حلّها بالمكياج العادي، والتي تم اختبارها عدة مرات باستخدام الفوتوشوب.