ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

السعودية: "إحراق ساعة مكة وصرف راتبين".. إشاعات على الباكبيري والآي فون

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 15 أغسطس 2011

ذكر تقرير اليوم الإثنين أن أجهزة البلاك بيري والآي فون روجت شائعات "مزعجة" في المملكة العربية السعودية منذ بداية شهر رمضان الجاري مثل "إحراق ساعة مكة المكرمة" و"تخصيص حسابات مجهولة للتبرعات" و"صرف راتبين للموظفين".

ووفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية، أزعجت أجهزة البلاك بيري والآي فون الصائمين بكثرة الشائعات التي روجتها منذ بداية رمضان، وبلغت أربع شائعات، انتشرت على مستوى كبير، حتى أجبرت بعض الجهات الرسمية على نفيها لسرعة انتشارها.

واعتمدت تلك الإشاعات على توزيعها ببرامج التواصل في الجوالات، وكتبت بأسلوب يستعطف من تصل له ليقوم بنشرها فوراً، وبعضها ذيل بعبارات تحث على الخير واستغلال محبة عمل الخير من قبل الصائمين الذين مرروها ليتحول حب الخير لتضليل للناس، وكراهية المستقبلين.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وبحسب صحيفة "الوطن" اليومية، كانت أولى هذه الشائعات أرقام حسابات مزيفة وضعت باسم "الندوة العالمية للشباب الإسلامي"، وخصصت لاستقبال التبرعات لمجاعة الصومال وانتشرت الأرقام بشكل كبير جداً، مما أجبر الندوة على نفيها رسمياً في بيان أوضحت فيه أن التبرعات تستقبلها بمكاتبها بالمناطق، تلاها شائعة حريق ساعة مكة المكرمة.

وتناقل الشائعة المزودة بالصور المفبركة ومقطع فيديو لبرج سكني يحترق، آلاف المواطنين، مما أجبر الناطق الرسمي بالدفاع المدني بمكة المكرمة على الخروج ونفي الشائعة، ولم تتوقف الشائعات وتعكيرها جو الصائمين فخرجت إشاعة تمديد الإجازة، ونجح مروج الإشاعة بوضع خبر سابق لتمديد الإجازة وذيل الإشاعة بروابط للصحف المحلية التي نشرتها قبل عامين بعد تمديد الإجازة، ولم يلفت انتباه الكثيرين تاريخ الخبر الذي روجوه بسرعة هائلة.

وقالت الصحيفة "وأخيراً، خرجت أمس (الأحد) شائعة جديدة تفيد بأمر ملكي بصرف راتبين وضع فيها مروج الشائعة الأمر الملكي السابق وذيلها بعبارات تفيد بالأسبقية بالخبر وأنه من مصدر موثوق وتناقلها بسرعة هائلة (البلاكبيريون)".
"ذئب في سوق نسائي"

وعلى مستوى منطقة الجوف (شمال غرب المملكة)، روج لشائعتين، الأولى تفيد بوجود ذئب بأحد الأحياء السكنية بسكاكا أصبح حديث الناس بالمنطقة والتحذير منه، خاصة أن الحي يحتضن أكبر الأسواق النسائية التي تشهد إقبالا للشراء لعيد الفطر، والأخرى استقبال الملابس للتبرعات للصومال بمساجد العيد، وخرج العديد من الأهالي بحثا عن المساجد التي تستقبل الملابس ولم يجدوها.

ونقلت صحيفة "الوطن" عن الاختصاصي الاجتماعي خالد الرويشد قوله "إن مروجي الشائعات نجحوا في اختيار الأساليب لاستعطاف الناس ومحبتهم للخير بشهر رمضان، وأصبح تناقل الشائعات سهلاً للغاية، خاصة في ظل الشريحة الكبيرة التي تستخدم مثل هذه الأجهزة"، محذراً من خطورة تناقل هذه الشائعات، مؤكداً أن الكثير بدأ يفقد الثقة بهذه الأجهزة وما يتناقل من أخبار.

وأشار "الرويشد" إلى أنه لم يقتصر تناقل الأجهزة للأخبار المكذوبة، بل عانت من نقل الأحاديث الموضوعة التي تتعلق بالحر والصيام وليس لها أساس من الصحة، داعياً لعدم نقل الخبر دون التأكد من مصدره وألا يكون حب الخير داعياً للسذاجة وتضليل الصائمين.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الداخلية السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الداخلية السعودية

  2. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى