Tweet
مدينة عالمية
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الخميس, 08 نوفمبر 2007
كيف ستكون أبوظبي بعد أكثر من 20 عاما من الآن في ظل النهضة الشاملة التي تشهدها حاليا؟.وكيف سيكون أسلوب حياة 3 ملايين شخص يعيشون فيها، مقارنة بأقل من مليون نسمة حاليا؟.وماذا أيضا عن طابعها العمراني، وتكاليف المعيشة، ووسائل النقل والخدمات الأخرى؟.الإجابات على كل هذه الأسئلة ربما كانت صعبة لولا الإيضاحات والتصورات التي قدمها فلاح محمد الأحبابي مدير عام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني.
قبل بضعة أشهر، شكل إعلان "خطة أبوظبي2030" التي تضمنت المخطط العمراني والإنساني الشامل لتطوير العاصمة الإماراتية على مدى 25 عاما، مفاجأة حقيقية ليس فقط لوسائل الإعلام بل لجميع المهتمين بمشاريع التطوير العمراني والحضري في العالم.
فالخطة تتميز ببعد إستراتيجي يمتد على مدى ربع قرن، وقد رصد لتنفيذها حوالي 600 مليار درهم إماراتي (160 مليار دولار أمريكي) ويعمل على تنفيذها فريق عالمي يضم نخبة من أبرز عقول التخطيط العمراني في العالم، بدعم من مجلس يرأسه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وتغطي مختلف نواحي الحياة في المدينة التي ستكون ذات طابع عالمي، وتعكس مكانتها كعاصمة لدولة الإمارات وكمركز ثقافي وتجاري ومالي، ليس فقط على الصعيد المحلي بل الإقليمي والعالمي أيضا.
بداية شرح فلاح الأحبابي مدير عام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني خطة أبوظبي 20030 مشيرا إلى أن العمل الفعلي فيها بدأ منذ حوالي السنة، وفي هذه الفترة "توصلنا إلى إطار عمل واضح للجميع سواء بالنسبة للحكومة أو المستثمرين وأيضا للجهات الحكومية من ناحية تخطيط الشوارع والطرق بشكل عام وبناء على التطور العام للمدينة والمشاريع وهو موافق عليه من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ومن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، وأيضا من جانب الحكومة والمجلس التنفيذي في الإمارة". وفي ما يلي نص الحوار مع الأحبابي.
نحن نركز على آلية تطوير مستمر ومستقبلي. وعندما نتحدث عن تطوير حضري ومستقبلي يجب أن نضع في الاعتبار عدة نواح. أولا يجب أن تكون هناك نظرة اقتصادية: أي أن الاقتصاد يجب أن يكون قويا لكي يدعم تطور المدينة ويوفر وظائف لشرائح المجتمع بدرجاتها المختلفة، وأيضا بأنواعها المختلفة.
ويجب أيضا أن تعطى البيئة ما تستحق من اهتمام والحماية ويجب أن تكون النظرة العامة للبيئة مختلفة تماما لأن حماية البيئة هي الأساس للتطور الحضري في أي منطقة من العالم.
أيضا يجب أن يؤخذ في الحسبان عامل آخر لا يقل أهمية بل لا يقل حيوية هو سهولة التنقل. فعندما يكون لديك استثمارات، يجب وفي أي عملية تخطيط حضري أن تكون هناك سهولة متناهية في الانتقال من مكان إلى آخر، بواسطة الطرق والجسور والأنفاق وبنية تحتية أساسية إضافة إلى وسائل المواصلات من خطوط مترو وقطار وخطوط سكك حديدية، إضافة طبعا للحافلات وسيارات التاكسي والسيارات الخاصة وكل الخدمات الأخرى.
وهناك أيضا عامل ثالث هو أسلوب الحياة والثقافة. يجب أن نحافظ على عملية التطوير، ضمن وسط ثقافي صحي مدعوم بأسلوب الحياة الخاص بأبوظبي.
أخبار سارة
وكما تعلم فإن لكل مدينة أسلوب حياة مختلف، فالحياة في دبي لها أسلوبها الخاص، الذي يختلف عن أبوظبي. وأسلوب الحياة في أبو ظبي يجب أن يظل في المستقبل، ويجب المحافظة عليه تراثيا وثقافيا، كما تجب المحافظة على روح المكان.
فتصاميم البناء وتصاميم الأحياء تختلف عن أي مكان آخر في العالم. هذا سيكون داعم أساسي للتنمية المستدامة. هناك شيئ آخر هو أنه في كل عملية تطوير حضري، يجب أن يتم توفير الخدمات والتسهيلات للحياة التي تتسم بالسهولة والترفيه قبل كل شيء.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لمقاولات وصناعات
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في مقاولات وصناعات
مقالات مرتبطة بالموضوع
هيئة أبوظبي للسياحة
| 3 مقالات- أبوظبي: نمو قياسي في عدد نزلاء الفنادق خلال يوليو
الاثنين, 05 سبتمبر 2011 | أخبار - ارتفاع أعداد السائحين في أبوظبي 10% في 5 أشهر
الاثنين, 04 يوليو 2011 | أخبار - أبوظبي تطلق معايير جديدة للتصنيف الفندقي نهاية العام
الأربعاء, 04 مايو 2011 | أخبار