مشكلات القروض الأمريكية لن تؤثر على بنوك الإمارات

ذكر البنك المركزي أن الإمارات العربية المتحدة تتوقع أن يكون لضعف سوق القروض في أمريكا تأثير طفيف على أرباح مصارفها بسبب تعرضها المحدود للقروض المحلية الكبرى.

وعادت البنوك في الإمارات إلى نمو الأرباح هذا العام بعد أن أضر انهيار في سوق البورصة عام 2006 بالعائدات. فأربعة من أصل المقرضين الستة الكبار إما تجاوزوا توقعات أرباح الربع الثالث أو وصلوا إلى قمة التوقعات في نهاية المدة.

وصرح البنك المركزي بعد اجتماع لهيئته الإدارية أنه كان راضياً لأن تعرض البنوك الإماراتية للقروض والذي امتد إلى الأمريكيين ذوي الديون الضئيلة "لن يؤثر على النتائج الجيدة الإجمالية للبنوك في 2007".

وبين البنك المركزي في تصريح يوم السبت دون إعطاء تفاصيل أن التعرض للقروض الأمريكية المحلية ذات الخطورة العالية كان هامشياً ومقتصراً على بنوك قليلة.

وأحدثت الأخطاء في القروض الكبرى ضائقة في سوق الدين العالمي في يوليو/حزيران الماضي، مما أجبر البنوك من آسيا إلى أمريكا على مسح مليارات الدولارات من دفاتر القروض، حيث قال بنك "سيتي جروب" وهو أكبر بنك أمريكي أن تعرضه للقروض الكبرى بلغ 55 مليار دولار.

ولم تسجل معظم البنوك الإماراتية أية خسائر من ضائقة سوق الدين.

وقال بنك أبو ظبي التجاري، ثاني أكبر مقرض في الإمارة، أن الخسائر من سنداته الاستثمارية نتيجة ضائقة الدين العالمية خفضت أرباح الربع الثالث بمقدار 70 مليون درهم ( 19.6 مليون دولار ).