ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

مركز الإعلام في الشرق الأوسط ينتقل إلى دبي

بقلم محرر من آرابيان بيزنس  في يوم الأحد, 18 نوفمبر 2007

منذ وجود الإنسان وجد الإعلام. كانت المخطوطات في البداية ثم تطورت الأدوات على مر الزمن مروراً بالطباعة ثم التلفزيون والإنترنت مؤخرا ومع تطور الأدوات تطور الدور الذي يؤديه الإعلام في حياتنا حتى أصبح يحتل حيزاً كبيراً.

في الشرق الأوسط كانت القاهرة مركز الإعلام في المنطقة ثم انتقل المركز إلى بيروت والآن إلى دبي حيث يتجمع أكبر عدد من المؤسسات الإعلامية في مدينة دبي للإعلام، والتي سيقام برعايتها أهم معرض للتسويق والإعلام في المنطقة. حيث تتلاقى كبرى شركات صناعة الإعلام والاتصالات في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 11 - 13 نوفمبر المقبل ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمعرض الإعلام والتسويق 2007 الذي تنظمه مجموعة "دومس".

يرتكز التطور العالمي اليوم على أساسين اثنين هما التمويلوالإعلام. نحتاج التمويل للبناء ونحتاج الإعلام لإظهار ما نحققه هذا ما يقوله عبدالله أبو الهول، مدير عام شركة دومس. ويضيف أن الحروب بين الدول اليوم لن تكون عسكرية وانما إعلامية تُستخدم فيها وسائل الإعلام المتطورة بدلاً عن الأسلحة.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

تعتبر المصداقية الأساس الذي يقاس عليه أهمية أي مؤسسة إعلامية. إلا أن المصداقية كما يرى أبو الهول ليست بالأمر السهل حيث تلعب الثقافة، السياسة أو المصلحة دوراً كبيراً في كيفية صياغة الخبر. ولا يستطيع ناقل الخبر التجرد من كل هذه الخلفيات و الوصول إلى الموضوعية إلا إذا كان إعلامياً محترفاً وهذا هو بالتحديد ما يميز الإعلام الناجح عن غيره، وحينها يعتقد أبو الهول أن مسألة اكتساب الثقة في هذه الحالة تعطى تلقائياً من قبل المتلقي.

أما الإعلام العربي فيرى أبو الهول أنه لا يزال متخلفاً مقارنةً بالإعلام العالمي. فأهم ما يرتكز عليه الإعلام هو العامل البشري وهو تحديداً ما ينقص سوق الإعلام في الوطن العربي بالرغم من وجود امكانيات كبيرة لا ينقصها سوى الصقل و التدريب. ويتابع بأن هذا نتيجة أن المؤسسات الإعلامية تستثمر في الآلات بدلاً عن الاستثمار في الانسان. فمثلاً، نجد أن مؤسسات الإعلام تستثمر ما يصل إلى 5 مليون درهم في جهاز كمبيوتر بينما تفاوض الموظف على معاش متواضع جداً.

وهذا ما يجعلنا متأخرين دائماً عن العالم في مجال الإعلام. في الولايات المتحدة وأوروبا لا يتوقف المحترف عن التدريب وتطوير ذاته وهذا أمر نكاد لا نراه أبداً في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك نرى أن مؤسسات الإعلام العالمية تقوم بانتقاء المواهب الإعلامية التي لا تزال تدرس في الجامعات وتتبناهم وتقدم لهم فرصة متابعة الدراسات العليا والتدريب المستمر لتصنع منهم إعلاميين محترفين يمكنهم الإعتماد عليهم.

هذا كله برأي أبو الهول يجعلنا نفتقد لما يسمى بالصف الثاني والثالث في سوق الموارد البشرية في الشرق الأوسط. كل الكفاءات الموجودة حالياً على الساحة هي كفاءات من الصف الأول أي أنها وصلت إلى الإحتراف لا يوجد في المستوى الثاني أو الثالث أحد لقلة الإهتمام بقضية بناء الكفاءات. لذلك إذا ما غاب عن الساحة إعلامي كبير نلاحظ تأثير ذلك على المستوى العام للإعلام في المحطة. بينما إذا ما نظرنا إلى الإعلام في العالم نرى أن معظم المذيعين العالميين كانوا في السابق مساعدين ثم تمت ترقيتهم بتوفير فرص التدريب المستمرة لهم.

أمر آخر ينقص سوق الإعلام في الشرق الأوسط هو في مجال الإنتاج الإعلامي. إن حجم البث التلفزيوني في المنطقة ضخم وهائل حيث يوجد في مدينة دبي للإعلام تقريباً 150 محطة تلفزيونية، ولكن لا يوجد شركات إنتاج إعلامي.

وفي هذا يقول أبو الهول أنه يحاول وزملائه البحث عن المناطق التي تتمتع بكثافة في الإنتاج الإعلامي ومن خلال بحثهم تعرفوا على ما يقارب 10 فعاليات عالمية سنوية مثل المعرض السنوي في لاس فيجاس، الذي يقام في أواخر يناير NATPE، وهو معرض خاص بالبرامج والمسلسلات التلفيزيونية الأمريكية ومعرض آخر في امستردام وغيرها من المعارض التي يقومون بزيارتها سنوياً لتغطيتها والتعاون مع مدينة دبي للإعلام، بحيث يتمكنوا من عرض أشياء جديدة سنوياً.

وهذا ما يجب علينا فعله لاستقطاب أحدث ما يعرض في العالم. وذلك ليس بهدف العرض فقط وإنما بهدف خلق حلقة اتصالات وعلاقات في الأوساط الإعلامية التي يمكن أن ينتج عنها عقود وشراكات تساهم في رفع مستوى الإنتاج عموماً.

ثم تحدث أبو الهول عن تأثير الازدهار في مجال النفط على باقي المجالات الأخرى ومنها المجال الإعلامي والإعلاني. لقد كان الإعلام متمركزاً في مناطق مختلفة في المنطقة مثل القاهرة، بيروت، بغداد ودمشق. واليوم نجد أن معظم مؤسسات الإعلام مملوكة من شركات خليجية وعدد كبير من هذه المؤسسات يدار من قبل اللبنانيين. لا يزال اللبنانيون يسيطرون على الإعلام ولكن الملكية انتقلت إلى دول الخليج وذلك بسبب تمركز رؤس الأموال فيها.

أما عن معرض الإعلام والتسويق 2007 فقد حدثنا عنه أبو الهول قائلاً بأنه يعد أبرز حدث تشهده المنطقة لعرض أحدث ما توصلت إليه صناعة التسويق والإعلام في منطقة الشرق الأوسط، وآخر التوجهات والتقنيات المستخدمة في مجالات عدة مثل البث، والنشر، والإعلانات الخارجية، والإنتاج الإعلامي، والتسويق، وتنظيم الفعاليات، والعلاقات العامة، والدعاية، والترفيه.


أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)

شكر وتقدير
المرسل ايهاب فتحى عبد الحميد, الأسكندريه, مصر في 27 شباط 2008 - 20:03 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


احييك يا استاذ عبدالله أبو الهول على هذة التعليقات الذكيه والشموليه.

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لإعلام

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

من  Current Issue

روابط متعلقة بالموضوع

  1. MBC - Middle East Broadcasting Corporation»

 بريد الأخبار

  1. MBC - Middle East Broadcasting Corporation

  2. إعلام


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في إعلام

    لا يوجد محتوى