Tweet
41 % من الثروات الخاصة في السعودية ملك للنساء
بقلم محرر من آرابيان بيزنس في يوم الاثنين, 04 فبراير 2008
ترى د.بسمة مصلح العمير المديرة التنفيذية لمركز السيدة خديجة بنت خويلد التابع للغرفة التجارية في مدينة جدة السعودية، أن السيدات السعوديات يمتلكن قدرا كبيرا من الثروات، بيد أن معظمها ليس ذي فائدة للاقتصاد الوطني بسبب القيود المفروضة على الأنشطة الاستثمارية التي تقوم بها سيدات الأعمال في المملكة.
في بداية الحوار معها، أوضحت الدكتورة بسمة مصلح العمير المديرة التنفيذية لمركز السيدة خديجة بنت خويلد التابع للغرفة التجارية في مدينة جدة السعودية أن ثروات سيدات السعودية تستطيع إيجاد الملايين من فرص العمل والوظائف للشباب والشابات السعوديات. وتشير الدكتورة العمير إلى أن تنامي البطالة في أوساط الفتيات بشكل خاص، هو نتيجة مباشرة للقيود البيروقراطية.
وأكدت أن مركز السيدة خديجة بنت خويلد يركز الآن على إزالة العقبات التي تقف في وجه سيدات الأعمال السعوديات من خلال مخاطبة المسئولين، وأيضا من خلال الحوار معهم. حيث قالت "المركز بدأ نشاطه بالتدريب والتأهيل، لكن اتضح له بعد ذلك ضرورة العمل في أكثر من مجال حتى تحدث نهضة شاملة ترتقي بأوضاع السيدات السعوديات".
ضخامة دور
في البداية بدأ المركز نشاطه بالتركيز على جانب التدريب والتأهيل باعتبار أن هاتين المشكلتين من أبرز المشكلات التي تواجهها الفتاة السعودية أو حتى سيدة الأعمال التي باشرت نشاطها التجاري. فقد وضح للمركز من خلال الاستطلاعات التي أجراها، أن مشكلة الفتاة السعودية مع التوظيف تكمن أساسا في جانب التدريب والتأهيل في المهن التي يحتاجها السوق، وليس في التعليم الأساسي.
فقد كنا نلاحظ أن الفتاة تملك معلومات جيدة أي أنها كانت على مستوى دراسي جيد، لكنها تفتقر للجانب العملي في مجالها حتى لو كانت دراستها في إحدى الكليات العملية. ولكن بعد سنوات من اشتغالنا بكثافة على هذا الجانب، وجدنا أنفسنا وقد قطعنا شوطا طيبا وقدمنا خدمة كبيرة للفتيات السعوديات. وما تزال هناك طموحات أخرى كثيرة يسعى المركز إلى تحقيقها في غضون السنوات المقبلة. ومما يساعدنا على ذلك، الدعم الكبير الذي يجده المركز بعدما تبين للجهات المسئولة، ضخامة الدور الذي يقوم به وفعاليته.
طوق النجاة
علمنا أن المركز بدأ الآن في التخفيف من الجانب التدريبي والتركيز على برامج أخرى مثل مواجهة العقبات في وجه سيدات الأعمال السعوديات، هل هذا صحيح؟.
نعم صحيح، ولكن قبل أن نتخذ هذه الوجهة، كان المركز قد أعد دراسة جدوى حول مختلف المشروعات التي ينوي الدخول فيها. كما قام بعملية تقييم للأدوار التي أنجزها، وقد تبين لنا أن الاقتصار على التدريب والتأهيل، مع أهميتهما، لا يفترض أن يكونا أساس عمل المركز. إذ يمكن للمركز بالامكانيات التي توفرت له، أن ينشط في مجموعة من البرامج الأخرى التي يصعب على غيره القيام بها. ولذا كانت الوجهة الجديدة لمركز السيدة خديجة هي أن يكثف عمله في ما يتعلق برصد وحصر كافة العقبات التي تقف في وجه سيدات الأعمال السعوديات، وتمنعهن من التقدم، ثم العمل بعد ذلك على تذليل تلك الصعوبات أو إزالتها نهائيا. وهذا يتم بالتنسيق مع كل الجهات الحكومية ذات العلاقة والصلة.
أما في ما يتعلق بالتدريب، فقد رأى المركز أن يوكل الأمر لجهة أخرى مختصة في هذا الجانب على أن تعمل تحت إشراف ونظر المركز. هذا بالمناسبة لا يعتبر تخليا من المركز عن هذا الجانب المهم، فالمركز أساسا لم يكن يعمل في التدريب والتأهيل بشكل مباشر، بل كان يقوم بذلك من خلال جهة تدريبية مختصة. وأخلص في النهاية إلى أن المركز ومع توسع عمله وتعدد برامجه إلا أنه نجح في الإحاطة بكل هذه البرامج والمشاريع بالاستفادة من الجهات الأخرى التي تسانده ومن خلال التعاقد مع مراكز خارجية.
وهذا كله يصب في النهاية في صالح سيدة الأعمال السعودية التي أصبحت تنتظر منا الكثير بل أصبحنا أملها في أن تسير بمشروعاتها إلى الأمام. هناك الكثير من السيدات اللاتي التقي بهن، ويصرحن لي أن مركز السيدة خديجة، ومن خلال تبعيته للغرفة التجارية في جدة، يمثل لهن طوق النجاة للفكاك من القيود الحكومية التي تعوق نجاحاتهن. ومع أن مثل هذا الكلام يسرنا في مركز السيدة خديجة إلا انه كذلك يشعرنا بالخوف والرهبة من المسئوليات والآمال التي يضعها البعض علينا. أرجو الله أن يوفقنا في إحداث أثر ذي بال في مسيرة المرأة السعودية وسيدة الأعمال بشكل خاص.
تعليقات القراء (1 تعليقات)
المرسل السفير, سكاكا الجوف, اللمملكة العربية السعودية في 20 تشرين الأول 2008 - 11:39 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
بناسبة للنساء عملهن يكون بكل جد واجتهد وبناية حسنة وصافية وايمان بالله وتوكل علية
لكن انا ارهن بنسبة 90% لان ينجح عمل السيدات اتعرفون لماذا لسبب واحد
وهو ممارسة نشاطات قامو رجال الاعمال فيها
وكذلك ممارسة نشاطهن بنفس مواقع الرجال
اوضح لكن اكثر انا وكثير من الرجال الواثقون بقدارات نساء العرب نتمناء نجاحكن ولكن لايكون ذلك في اطار ضيق
اريدكن ان تكون البداية من حيث انتها الاخرون وليس افعل كما فعلو وكاني خائفة من الخسارة وتجارة اساس العمل فيها المغامرة
فالهذا ارجو اخذ نصيحتي ولتبداء كل واحدة من منطقة جديدة من مناطق اللمملكة وخاصة التي لم تمنح فرصة الاستثمار وخاصة بناء الفلل ودبلوكسات وبهذا يكون للسيدات الاعمال بمة واضحة وتكون لها السبق في مواقع لم يصلوها الرجال
وليس عدم وصولهم يعني انه لايوجد مرابح بل العكس ولكن ضغط العمل بالموقع الحالي اشغلهم عن توسع وكسل ابنائهم واعتماد الابناء علي ماقام فية الاباء كذلك من الاسباب
ومن ترغب بافكار واستشارات او وكيل له بمنطقة الجوف يراسلني علي Alsafeer_sete@hotmail.com
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في سياسة واقتصاد
مقالات مرتبطة بالموضوع
Jeddah Chamber of Commerce and Industry
| 3 مقالات- بنك مشترك بين السعودية وقطر لتمويل مشاريع القطاع الخاص
السبت, 13 فبراير 2010 | أخبار - السعودية: الأولوية لقانون الرهـن العقاري
الخميس, 17 سبتمبر 2009 | مقالات - المنتدى يقيل التركي وينصب رئيسا جديد لأقدم بيوت المال السعودية
الأحد, 01 فبراير 2009 | أخبار