Tweet
بلاد العجائب
بقلم محرر من آرابيان بيزنس في يوم الخميس, 07 فبراير 2008
وقال إن إيسنر أوحى بأن ديزني لم يمر عليها عام أسوأ من هذا العام، كما انتقد جولد عدم تحميل مجلس الإدارة لإيسنر مسئولية مشاكل الشركة. وعقد روي ديزني سلسلة من المحادثات غير الرسمية حينها في محاولة للحصول على دعم يساعده على الإطاحة بإيسنر.
وقال ديزني وجولد "إن الإطاحة بإيسنر ستساعد على تحسن أسعار أسهم المجموعة، مما سيجعلها عصية على المشترين الذين يحاولون شراءها". واتهم إيسنر بسوء الفكر الإداري والاستراتيجي، ووفقاً لمراسل بي بي سي في أمريكا الشمالية، فإن منتقديه يقولون إنه فشل في تحقيق النجاحات التي اعتادتها مؤسسة والت ديزني.
لم يمر الكثير من الوقت حتى عادت الموازين إلى طبيعتها في المؤسسة وانتصرت شخصياتها الخيالية في إنقاذ أرباحها. ولم تكن هذه المرة الأخيرة التي تنتصر فيها بل تلتها مرات حيث تتالت الأزمات عليها التي كان أخرها عام 2007.
إضراب الكتاب
قالت جسيكا رايف كوهين كبيرة محللي الإعلام في ميريل لينتش عن مدى إمكانية روبرت إيغر على تجاوز هذه العقبات: "بوب تمكن من تحقيق إنجاز مدهش حتى الآن لكن هذا الوضع هو اختبار.النمو السهل قد انتهى".
ويثير نجاح ديزني الأخير معضلة. فحينما تحقق شركة خمس سنوات متتالية من النمو الذي يتكون معدله من رقمين(أي أكثر من 9 %) فإن أي شيء يقل عن هذا المعدل سيبدو بالنسبة لشارع المال والأعمال وول ستريت تراجعاً.وعلى الرغم من حالة الاضطراب التي شهدها مجلس إدارة ديزني فإن مؤسسات الشركة ظلت تحقق أرباحاً خيالية.
لكن شركة قيمتها 35.5 مليار دولار ومع مدير تنفيذي مثل إيغر يظل يعظ بالاقتصاد، ليس أمامها سوى النمو السريع.وبالفعل حققت الشركة نمواً كبيراً العام الفائت 2007 ويعد إيغر بنمو مماثل في العام 2008.
وأضاف إيغر "إن قدرة ديزني على تحقيق نجاحات مالية في شتى وحداتها يسمح لنا بتقليص المجازفة وللعمل من خلال الدورات الاقتصادية بدرجة عالية من اليقين أكثر من المؤسسات الأخرى". وكسياسة تتبعها ديزني فإنها لا تقدم دليلاً على دخولها الحقيقية.
وفي مؤتمر الشركة الفصلي الذي جرى في نوفمبر الماضي ركز إيغر على مبادرات متعددة لتحقيق نمو في الأرباح بادرت ديزني إلى وضعها. بل أنها تنفق حالياً كثيراً حيث أنها ستزيد بمقدار 350 مليون دولار في عام 2008.
ومن بين مشاريع ديزني هناك إعادة بناء حديقة التسلية المعروفة باسم كاليفورنيا ادفنتشر في كاليفورينا الجنوبية. كذلك تبنى ديزني سفينتي ركاب ومنتجعاً فاخراً في هاواي. أما على الجبهة الرقمية فإن الشركة تتوقع تحويل مبلغ 175 مليون دولار إلى تطوير حقل ألعاب الفيديو في عام 2008. وتعود أرباح ديزني لاند وعالم ديزني إلى ثقة المستهلك بها مع وجود عوامل اقتصادية أخرى مثل أسعار الغاز والتقلبات في قيمة الدولار ويستمر بعض المستثمرين في التمسك بهذه الرؤية.
وتقول مدرسة تفكير أخرى إن العمل قد لا يكون مرتبطاً تماماً بالاقتصاد مثلما كان الحال عليه في السابق. أما ستاغز، المسئول عن الشئون المالية في ديزني، فيقول: "يسعى الناس إلى عدم السماح بأي شيء قد يعرقل قضاء عطلهم في ديزني. وعدد المقيمين في فنادقنا أعلى من غيرها وإنفاقهم أكبر.
لذلك سيظل العمل قوياً حقاً". وفي النهاية من يرغب في خسارة الإمبراطورية الأكبر في صناعة التسلية التي أمتعت ملايين الأطفال وآبائهم من كل الأجناس والألوان دون تمييز في كل مكان في العالم.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لإعلام
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في إعلام
مقالات مرتبطة بالموضوع
The Walt Disney Company
| 3 مقالات- تعريب لعبة فيديو "وول – إي" لتعزيز القيم الإخلاقية للشباب
الأحد, 06 يوليو 2008 | أخبار - "وول . إي" أول منصة ألعاب من الجيل التالي باللغة العربية
الثلاثاء, 24 يونيو 2008 | أخبار - وولت ديزني تنتج أفلاماً جديدة عن البيئة
الثلاثاء, 22 أبريل 2008 | أخبار