ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

السندات الإسلامية تجتذب صناديق تقليدية إلى الخليج

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 17 فبراير 2008

تجتذب سوق السندات الإسلامية المتسارعة النمو في دول الخليج العربية مستثمرين عالميين أقل اكتراثا بالمحاذير الدينية من حرصهم على تكوين مراكز في عملات وأسهم المنطقة.

وتبرز صناديق التحوط وصناديق الدخل الثابت وغيرهما كمشترين عالميين كبار في الخليج للسندات الإسلامية أو الصكوك التي غالبا ما كان يشتريها مستثمرون مسلمون يبحثون عن أصول متوافقة مع الشريعة.

وتسمح السندات التي تصرف بدلا من الفائدة عوائد مستمدة من أصول ملموسة لأولئك المستثمرين بتجاوز القيود المفروضة على رأس المال الأجنبي في المنطقة التي تشهد مزيدا من الثروة بفضل ارتفاع أسعار النفط.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال دوج بيتكون كبير متعاملي التداول والمبيعات في بنك الاستثمار الإسلامي الأوروبي "هؤلاء المستثمرون لا يبالون إلى أين يذهبون. الشريعة لا تهمهم."

ويحصل الآن المستثمرون من خارج الخليج على الجانب الأكبر من بعض الإصدارات في تناقض ملحوظ مع مشاركتهم المتواضعة منذ بضع سنوات عندما كان ينظر إلى الصكوك كشيء مستحدث.

فقد اشتروا في 2006 نسبة 20 في المائة من إصدار صكوك بقيمة 3.5 مليار دولار لصالح مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي.

وفي العام الماضي حصل هؤلاء على 80 في المائة من إصدار بقيمة 2.53 مليار دولار لصالح الدار العقارية بأبوظبي حسبما أفاد باركليز كابيتال الذي رتب العمليتين.

وقالت سونيا ديلوفا محللة الأسواق الصاعدة لدى شركة الاستثمار البريطانية اف اند سي لإدارة الأصول "لأن ثروة المنطقة تغنيها عن إصدار سندات خارجية كثيرا فإن قيمة الندرة تدخل في الصورة."

وقد سارعت الحكومات والشركات في دول مجلس التعاون الخليجي الست إلى الاستفادة من تنامي الاهتمام العالمي.

وتقول موديز انفستورز سرفيس أن الخليج تخطى ماليزيا ليبيع ما قيمته 12 مليار دولار من الصكوك في العام الماضي محققا رقما قياسيا رغم أزمة الائتمان العالمية وذلك صعودا من تسعة مليارات دولار في 2006.

ومما يزيد من إغراء الصكوك المقومة بعملات خليجية ضعف الدولار الأمريكي الذي يدفع المستثمرين إلى نبذ الأصول المسعرة بخضراء الظهر في الأسواق الصاعدة بينما يعمد مضاربون إلى تكوين مراكز تحسبا لرفع قيمة العملات في المنطقة.

وتخلت الكويت عن ربط عملتها الدينار بالدولار الأمريكي في مايو أيار الماضي والضغط يتزايد على دول الخليج العربية الأخرى للاقتداء بها نظرا لضعف الدولار بعد تخفيضات متتالية للفائدة الأمريكية.

وإلغاء سياسة الربط سيؤدي على الأرجح إلى عملات أقوى للسعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والبحرين وقطر ومن ثم عوائد أعلى لحائزي السندات بالعملات المحلية لتلك البلدان.

وقال بيتكون "أنه رهان في اتجاه واحد للمستثمرين الذين لا يريدون التعرض للخسارة بسبب الدولار الأمريكي."

ويقول مصرفيون أن لعبة رفع قيمة العملة هي أحد الأسباب وراء الاختلاف الصارخ في استقبال السوق لإصداري سندات إسلامية من جهتي اقتراض مملوكتين لحكومة دبي في نوفمبر/تشرين الثاني.

فقد تخبط إصدار دولاري بقيمة 2.5 مليار دولار لهيئة كهرباء ومياه دبي وألغي في نهاية المطاف في حين نجح آخر مسعر بالدرهم طرحته المنطقة الحرة لجبل علي.

ويسعى المستثمرون أيضاً وراء الصكوك القابلة للتحويل إلى أسهم في محاولة لتجاوز القيود المفروضة على الملكية الأجنبية في المنطقة والاستفادة بدرجة أكبر من بعض أفضل الأسواق أداء في العالم.

ويفرض الكثير من دول الخليج المنتجة للنفط وفي مقدمتها السعودية قيودا على شراء المستثمرين من خارج المنطقة للأسهم حيث لا يسمح لرأس المال الأجنبي بدخول السوق إلا إذا كان المستثمرون مقيمين في إحدى الدول الخليجية الخمس الأخرى.

ويقول أرول كانداسامي مدير حلول التمويل الإسلامي لدى باركليز كابيتال والمقيم في دبي "إذا كنت مدير محفظة ذات امتداد عالمي فإنك لا تستطيع تجنب تخصيص حصة للشرق الأوسط."

لكن ليس الجميع مقتنعا بأن السندات الإسلامية تقدم أفضل مسار استثمار لدخول المنطقة.

ذلك أن تفاقم التضخم في دول الخليج يعرض حائزي الصكوك لخطر ارتفاع أسعار الفائدة في المنطقة حسبما يقول عبد الله جزور وهو مدير صندوق لدى شرودرز لإدارة الاستثمار ومقيم في لندن.

وقال "حائزو السندات معرضون على الأمد الطويل لخطر ارتفاع تكاليف الاقتراض قصير الأجل بدرجة أسرع من تكاليف الاقتراض طويل الأجل. ولمحض تكوين مراكز في عملات المنطقة فإن العقود الآجلة غير القابلة للتسليم ستكون خيارا أفضل."

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لبنوك واستثمار

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

مقالات مرتبطة بالموضوع

باركليز
| 3 مقالات
  1. باركليز يستغني عن 3 آلاف وظيفة مع انخفاض أرباحه
  2. أبوظبي تجني 3 مليارات دولار من بيع أسهم باركليز
  3. باركليز: مخاطر احتمال الحرب مع إسرائيل

روابط متعلقة بالموضوع

  1. باركليز»

 بريد الأخبار

  1. باركليز

  2. بنوك واستثمار


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في بنوك واستثمار

    لا يوجد محتوى