ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

ليست خندقا إعلاميا طائفيا

بقلم محرر من آرابيان بيزنس  في يوم الاثنين, 05 مايو 2008

أطلقت هيئة الإذاعة البريطانية الـ BBC مؤخرا قناة تلفزيونية إخبارية باللغة العربية. وتعمل القناة التلفزيونية الجديدة جنبا إلى جنب مع شبكات الإذاعة والإنترنت لتغطية القضايا العالمية الكبرى وتقديمها للمشاهد العربي بما عرفت من حياد وموضوعية.

شجون الإعلام العربي وهمومه كانت حاضرة بقوة في الحوار الذي أجرته أريبيان بزنس مع حسام السكري مسئول الخدمة العربية في الـ"BBC"، تلك الإمبراطورية الإخبارية الغنية عن التعريف، التي تبث حاليا أخبارا وبرامج إخبارية بأكثر من 37 لغة من لغات العالم، بعد أن وصل عدد اللغات التي تبث بها إلى أكثر من 50 لغة لكن سرعان ما تراجع عددها لانتفاء الحاجة للبث ببعض اللغات في السنوات الأخيرة. وفي مايلي نص الحوار:

كيف ترى المشهد الإعلامي العربي حاليا، أريد تقييمك الخاص كرئيس لخدمة BBC الإخبارية العربية؟.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

أنا أحد المتفائلين في ما يتعلق بالمشهد الإعلامي العربي لأن المتتبع لمشهد الإعلام العربي في السنوات الأخيرة بالمقارنة مع المشهد قبل 10 سنوات أو حتى قبل 20 سنة، سيجد أن هناك تطورا كبيرا.

فهناك أولا حالة من التعددية في الإعلام العربي وهناك ثانيا تنوع في الوسائل التي يتواصل بها الإعلاميون مع العالم العربي، وهناك حالة من الحراك والإدراك لأهمية هذا النوع من التواصل ولأهمية فهم الصورة.

وهناك أيضا تأكيد مستمر بصرف النظر عن درجات الالتزام بهذا التأكيد، على قيم الحياد والموضوعية والتوازن. أنا أعتقد أنه حتى لو كان الحال في الوقت الحالي يبدو وكأنه غير سار لبعض الإعلاميين لأن طموحاتهم أكبر من الموجود. لكن مقارنة الوضع الحالي بما كان عليه، الإعلام، يجعلني أعتقد أننا ستنتصر لحالة التطور التي نشهدها في الإعلام العربي حاليا.

ضمن هذا المشهد للإعلام العربي أين سيكون موقع الخدمة العربية في الـBBC من المشهد العام حيث هناك قناة العربية الإخبارية وهناك قنوات الجزيرة وغيرها من القنوات التلفزيونية العربية الخاصة والحكومية؟.

ستكون خدمة الـBBC العربية في نفس الموقع الذي كانت فيه منذ عام 1938. أي أنها ستكون في موقع المرجع الذي سيعود إليه المشاهد والمستمع والمتصفح لشبكة الإنترنت
BBC arabic.com الذي يريد أن يعرف ويتأكد من الصورة. موقعها سيكون هو نفس الموقع الذي استقر فيه وجدان العرب لهذه الإذاعة التي كانت بالدرجة الأولى إذاعة تبث من لندن ولكن تتمتع، حسب إحصائيات التسويق بأعلى قدر من الثقة قياسا على كل الخدمات التي تقدم من جانب أجهزة إعلامية دولية.

خط واضح


هناك خندقة طائفية واضحة في الإعلام العربي، كما نشاهد في لبنان والعراق، تغذيها الأوضاع السياسية الراهنة، ما رأيك بذلك؟.

هذا هو بالضبط السبب الذي يجعل من وجود خدمة الـ BBC ذي قيمة ومعنى. لا أشك في أن من يتابع ما نقدمه على BBC العربية الإذاعية أو التفلزيونية أو حتى على
BBCarabic.com سيجد أن خطنا واضح من حيث أننا لسنا مسيسون ولسنا طائفيون ولسنا متخندقون في أي موقع من المواقع.

نحن نتابع ما يجري في الوطن العربي ونعطي لكل مستهلكي المعلومة الحق في معرفة الموضوع من مختلف الزوايا. لهؤلاء الحق في المعرفة ولكل الأطراف الحق في أن تدلي برأيها من حكومات ومعارضة وقوى سياسية، إضافة إلى قوى المجتمع المدني ورجل الشارع العادي. كل هؤلاء لهم الحق في الإدلاء برأيهم. المشاهد والمستمع هو من يحكم في النهاية، وهو الذي يأخذ ويحدد موقفه بنفسه؟.

لكن مع العمر القصير لخدمة BBC العربية الإخبارية التلفزيونية، كيف ترون النتائج؟.

أنا أعتبر الخدمة الجديدة امتدادا لخدمتنا السابقة. فهناك الصحفيون والإعلاميون الذين كانوا يعملون لدينا والذين أضفنا إليهم أعدادا كبيرة من الإعلاميين والصحفيين، لكنهم يحملون نفس القيم المهنية والتحريرية.

نحن نعمل في نفس المكان وهناك فريق تحريري واحد على الإنترنت والتلفزيون والإذاعة، وهناك قدر كبير من التكامل والإندماج بين الوسائط. نحن امتداد للخدمة الموجودة ولم نبدأ من الصفر.

الحكومي تغير أيضا

لكن كان هناك تجربة خدمة تلفزيونية عربية في منتصف التسعينيات. وقد توقفت هذه الخدمة ومن ثم أعيدت هذا العام، ما الذي تغير في المشهد بين منتصف التسعينات وحتى الآن؟.

المشهد برمته تغير من عام 1994 إلى عام 1996 كنا سباقين في الإطلال على العالم العربي بقناة إخبارية تلفزيونية تقدم له المعلومة والخبر. وبعد إغلاق BBC العربية في عام 1996 انتقلت كوادر كثيرة من BBC وبدأت قنوات العربية والجزيرة وغيرها.

المشهد تغير لم تكن هناك الملفات والمشاكل الموجودة حاليا ولم يعد هناك محطات يمكن القياس عليها أو الاعتداد بها. حتى المحطات الحكومية هي ذاتها تغيرت، وأصبحت تقدم طرحا مختلفا وبرامج حوارية فيها قدر أكبر من الجرأة والصراحة.


أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)

شكر وتقدير
المرسل احمد النجفي, النجف, العراق في 09 مايو 2008 - 23:30 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


الف شكر الى اصحاب الكلمه الصادقه والى العاملين في BBC لاضهار الحقيقه دون محابات لطرف على عكس الاعلام العربي المسيس والذي يعمل على تدمير العراق الفدرالي الاتحادي الديمقراطي

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لإعلام

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

من  Current Issue

روابط متعلقة بالموضوع

  1. BBC»
  2. BBC World»

 بريد الأخبار

  1. BBC

  2. BBC World

  3. إعلام


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في إعلام

    لا يوجد محتوى