القبض على طبيب سعودي مشهور يستغل مريضاته

ألقت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يوم أمس السبت القبض على طبيب نفسي ضُبط متلبساً بالإختلاء بسيدة في أحد فنادق العاصمة السعودية الرياض و بحيازته كمية من الحشيش.

وقالت الهيئة على موقعها على إنترنت أنها أحالت الطبيب الذي يعد أحد الكتاب الصحفيين المشهوريين إلى الجهات المختصة لإكمال التحقيقات معه.

وقالت الهيئة على موقعها أن رجالها نجحوا ليلة  أمس وبعد رقابة مطولة للكاتب الذي يرأس أحد الأقسام بمستشفى شهير في الرياض من فك شفرات القضية التي تجمعت خيوطها قبل مدة ، عن استغلال هذا الكاتب لوظيفته الأخرى في الإيقاع ببعض السيدات ممن يترددن على المستشفى.

وأضافت الهيئة: "كان الكاتب بصحبته السيدة التي طُلقت من زوجها قبل فترة في طريقهما لدخول أحد فنادق العاصمة، عندما قام رجال الهيئة بضبطهما قبل أن يفتشوا الكاتب ويجدوا بحوزته الحشيش المخدر ."

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي التقى فيها الكاتب بالسيدة في أماكن بعيدة عن أعين الناس، فمن  خلال التحقيقات أعترف الكاتب الصحفي والطبيب النفسي المشهور بأنه اختلى سبع مرات قبل ذلك بالسيدة التي لم تفصح الهيئة عن جنسيتها.

وأضاف الكاتب في التحقيقات بحسب ما أوردته الهيئة أنه كان السبب في طلاقها من زوجها حيث كانت تتردد على عيادته بالمستشفى، فاستغل ثقتها فيه وأوهمها بأن زوجها هو المسؤول عن مرضها، وعليها إذا أرادت الشفاء أن تتخلص منه .

وكانت الهيئة قد حصلت على معلومات عن وجود شخص مسؤول بأحد المستشفيات الشهيرة يستغل منصبه الوظيفي لإقامة علاقات محرمة مع عديد من النسوة، فبدأت في جمع المعلومات وعمل التحريات التي قادت إلى القاء القبض عليه.

وأكد المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض الرائد سامي الشويرخ في اتصال مع صحيفة "الوطن" السعودية تحويل المتهم من قبل الهيئة إلى مركز شرطة السليمانية وأحيل إلى هيئة التحقيق والادعاء العام التي أطلقته بكفالة .

واستبعد الشويرخ في تصريحاته ضبط أية ممنوعات بحوزة المتهم الذي يبلغ من العمر خمسين عاماً على الرغم من إعلان الهيئة أنه كان بحوزة المتهم كمية من الحشيش المخدر.

من جانب أخر، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة خالد بن محمد مرغلاني لنفس الصحفية أن الطبيب لا يعمل في الحقول الصحية التابعة لوزارة الصحة.

وأضاف المرغلاني أنه إذا ثبتت التهمة على الطبيب في مثل هذه القضايا وصدر حكم شرعي عليه بذلك، فسيتم طي قيده ووضعه في قائمة الممنوعين من العمل داخل المملكة.