سائق باكستاني يدير شبكة دعارة في الرياض

نشرت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على موقعها على شبكة إنترنت يوم أمس الاثنين، أنها ألقت القبض على سائق خاص باكستاني يدير شبكة للدعارة من 50 فتاة في الرياض.

وذكرت الهيئة في الخبر أن القواد الباكستاني أعترف بتورطه "في التغرير بنساء من أجل إحياء سهرات باستراحات شمال الرياض بعد التنسيق بينهن وبعض الشباب الراغبين في المتعة المحرمة."

وأظهرت تحقيقات الهيئة أن القواد الباكستاني كان يتقاضى مبلغاً كبيراً في مقابل توفير الفتيات (لم تذكر الهيئة جنسياتهم) لمرتادي استراحات شمال الرياض تصل إلى 2500 ريال للفتاة الواحدة أي ما يعادل (666 دولاراً).

وتوصلت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى الباكستاني بعد توفر معلومات لدى فرع الهيئة بحي الروضة عن وافد يعمل كسائق للمشاوير الخاصة يمتهن التغرير بالفتيات وتهديدهن وإقامة علاقات غير شرعية معهن بعد أن تقوى العلاقة معهن.

وبعد رصد ومتابعة تحركات القواد الباكستاني ألقت الهيئة القبض عليه في إحدى استراحات شمال الرياض الأسبوع الماضي وبرفقته خمس فتيات كانوا معه لإحياء سهرة تلك الليلة.

ولم تذكر الهيئة أي تفاصيل عن الشباب الذين كانوا بانتظار الفتيات تلك الليلة ولم تذكر أنها قبضت على أحد منهم. ولم يصدر أي بيان إعلامي من شرطة العاصمة الرياض بخصوص هذه القضية.

وتروي تفاصيل القضية أن القواد الباكستاني كان يعمل في أحد محلات بيع الجبس قبل أن يقوده تفكيره الإجرامي في العمل كسائق للمشاوير الخاصة وهي المهنة التي استغلها لبناء شبكة علاقاته مع الفتيات اللواني تم استخدامهن لاحقاً للدعارة.

وسائقي المشاوير الخاصة لا يختلفون عن سائقي سيارات الأجرة في شئ فهم أشخاص يمتلكون سيارات خاصة لإيصال النساء اللاتي لا يستطعن الحصول على سيارات أو سائقين بصورة دائمة، في مقابل مبلغ على كل "مشوار".

وتفضل العديد من النساء الركوب مع سائقي المشاوير الخاصة حتى لا يظهرن أمام العامة بأنهن مع سائقي أجرة خوفاً من التعرض لمضايقات الشباب الذين غالباً ما يستغلون وجود النساء مع سائقي الأجرة للتحرش بهن.

كما أن تحرر السائق الخاص من الارتباط بصاحب السيارة الأجرة يسهل له التوفر لإيصال زبائنه من النساء في أي وقت بمجرد الاتصال به.

وأظهرت تفاصيل القضية أن القواد الباكستاني بدأ بنشر أرقامه في الأسواق الشهيرة كسائق خاص، وأصبح له بعد ذلك العديد من الزبائن من النساء اللاتي كان معظمهن طالبات من الفتيات صغيرات السن.

واستطاع الباكستاني خلال فترة إيصاله للنساء بإقناع العديد منهن لكي يعملن معه في الدعارة بلغت أعدادهن "50" فتاة من فتيات مدينة الرياض.

وكشفت التحقيقات الأولية للهيئة مع القواد الباكستاني أنه كان يقيم علاقات مع تلك الفتيات واللواتي تتراوح أعمارهن ما بين خمسة عشر عاماً وخمسة وعشرين عاماً ويقوم بتهديدهن بعد أن يتورطن في إحياء الحفلات وإجبارهن على الخروج من المنازل بقوة التهديد.

وقال الباكستاني في اعترافه إنه استغل ضعف الرقابة الأسرية على الفتيات في استغلالهن لمشروعه الذي كان يدر عليه أموالاً طائلة مقارنة بعمله السابق في محلات الجبس الذي هرب منه.