ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (2 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

السعودية : التحرش بالفتيات عن طريق ضب

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 18 يونيو 2008

بدأت بعض الشباب في اتباع أسلوب جديد في التحرش بالسيدات والفتيات في السعودية فقد ألقت شرطة القريات أول من أمس القبض على 4 شبان وهم يتحرشون بفتيات المدارس ويعاكسونهن بواسطة ضب كانوا يخرجونه لهن من نافذة سيارتهم حسب ما قالت جريدة الوطن السعودية .

ووفقا للناطق الأمني بشرطة منطقة الجوف العقيد دامان بن ونيس الدرعان فإن المتهمين بالتحرش هم من المراهقين وقد ألقي القبض عليهم بعد بلاغ يؤكد اصطحابهم ضبا داخل سيارتهم يقومون بتخويف الفتيات به عند الاقتراب منهن.

الشبان وبحسب الناطق الإعلامي أحيلوا إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لمتابعة التحقيق في القضية. أما الضب فقد تم تسليمه، وفق مصدر، إلى شرطة القريات.

يذكر أن إحصاءات رسمية حديثة أظهرت في تقرير صدر فبراير الماضي عن وزارة الداخلية ارتفاعا كبيرا في ظاهرة التحرش بالفتيات (المعاكسة) في السعودية بلغت نسبته 215% إذ ارتفع عدد القضايا من 1031عام 1426 إلى 3253 قضية عام 1427.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وذكر التقرير أن قضايا الاعتداء على العرض بشكل عام ارتفعت في عام 1427عنها في 1426 بنسبة25% وأن حالات الاغتصاب ارتفعت 75% فيما ارتفعت قضايا اختطاف النساء بنسبة 10%.

ورأى بعض الشباب أن الفتاة التي تخرج متبرجة تقصد من وراء ذلك إخبار الآخرين بأنها قد تستجيب للمعاكسات حتى وإن كتبن عبارات التحدي. وأضافوا إن فتاة طرزت على عباءتها عبارة "أتحداك تلمسني" وتتجول في الأسواق بلا هدف جذبت خلفها مجموعة كبيرة من الشباب.
أما الفتيات فأشرن لأنه لا توجد عقوبات تردع الشباب من المعاكسة وطالبن أن يلزم الشاب المعاكس بالقيام بواجبات اجتماعية للتوعية ضد التحرش كنوع من العقاب الذي يثمر.

ويرجع السبب الأول لممارسة التحرش عند الشباب هو غياب التوجيه الأسري، وتراجع الأدوار التربوية الأخلاقية في قطاعاتنا التعليمية فلم يعد أمام شبابنا وخاصة الطلاب في ظل غياب تلك المعطيات بالإضافة إلى انتشار البطالة وقلة الأماكن التي يمكن أن يرتادوها لممارسة هواياتهم المختلفة، إلا التوجه نحو الممارسات المستهترة كالمعاكسة والعنف حسب ما قالة اخصائيون الاجتماع في السعودية .
وطالبوا بتضمين المناهج الدراسية حقوق الطريق والمرافق العامة واحترام الآخرين لعلها تحد من المشكلة التي قد تصبح ظاهرة خاصة مع انتشار وسائط تبادل الرسائل عبر الجوال والقنوات الفضائية.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (2 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (2 تعليقات)

الى عاشق كوكبة الشرق من القدس
المرسل وثر بن قادم في 08 تموز 2008 - 01:36 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


علينا ان نكون منصفين وعادلين وبعيدين عن الغلو والتطرف0000ففى السعودية تلتزم المراة بالحشمة فى اللباس وفيها يؤرخون للهجرة وفيها يمنع الاختلاط وفيها الدستور هو الاسلام واليها ومنها لاتخرج المراة الا بمحرم وفيها العباد والزهاد فباللة عليك ماذا تريد من السعود اكثر من ذللك ونحن على مانحن علية منضعف
يا اهل مدينه النبي
المرسل عاشق كوكبه الشرق, القدس, فلسطين في 20 حزيران 2008 - 19:55 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


كل يوم بنسمع عن تفاهات من شباب السعوديه
وقبل يومين رايت مقطع فيديو شب سعودي يضرب هندي يعمل في السعوديه
والله حرام حرام حرام لو رايتم المقطع لقلتم حرام بس شو الفايده ما دام ال سعود ماسكين السعوديه الله يعوض على هيك بلاد

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. الشرطة السعودية

  2. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى