ثروات السعوديين ضعف ثروات الإماراتيين في 2007

أظهر تقرير مصرفي عالمي صدر يوم أمس الثلاثاء أن عدد الأثرياء في السعودية إرتفع في عام 2007 بنسبة 12.2 في المائة بينما إرتفع عددهم في الإمارات بنسبة 16.2 في المائة.

وجاء الإعلان عن هذه الزيادة  في "تقرير ثروة العالم" السنوي في نسخته الثانية عشرة والذي يصدره سنوياً شركة "كابجيميني" الإستشارية بالتعاون مع شركة "ميريل لينش" أكبر شركة إستثمارية لإدارة الثروات في العالم  والتي تدير أصولاً حجمها 1.6 تريليون دولار.

وأظهر التقرير أن عدد الأثرياء السعوديين ارتفع إلى 101 ألف ثري في العام الماضي مقابل 90 ألفا في عام 2006 وإرتفعت ثرواتهم الموحدة في 2007 إلى 182 مليار دولار.

كما إزداد عدد الأثرياء في الإمارات إلى 79 ألف ثري في العام الماضي مقابل 68 ألفاً في عام 2006 وبلغت ثروتهم الإجمالية في عام 2007 قرابة 91 مليار دولار.

وأشار التقرير إلى أن الثروات زادت بشكل كبير في ثلاث أقاليم تصنف تحت الأسواق الناشئة وهي الشرق الأوسط وشرق أوروبا، وأمريكا اللاتينية.

وتصدر الشرق الأوسط الأقاليم الثلاث من حيث  إرتفاع عدد الأثرياء في عام 2007 وقال التقرير أن عدد الأثرياء في الشرق الأوسط إرتفع بنسبة 15.6  في المائة بينما زادت ثرواتهم بنسبة 17.5 في المائة.

وحققت منطقة الشرق الأوسط النمو الأبرز بفضل إرتفاع أسعار النفط معززاً بربح طاول 57.2 في المائة من مبيعات النفط الخام الآجلة. وظهرت حيوية الشرق الأوسط الاقتصادية من خلال استمرار تعرضه أكثر من أي منطقة أخرى لعمليات تجارية عقارية حيث بلغ الاستثمار العقاري فيه نسبة 33 في المائة من مخصصات الأثرياء لهذا الصنف من الأصول.

وعلى الرغم من تباطؤ الإقتصاد العالمي في 2007 إلا أن ثروة أثرياء العالم ازدادت بنسبة 9.4 في المائة العام الماضي ليصل مجموع أموالهم إلى 40.7 تريليون دولار. وإرتفع عدد الأثرياء في العالم بنسبة 6 في المائة العام الماضي ليصل إلى 10.1 ملايين ثري، كما ازداد عدد كبار الأثرياء بنسبة 8.8 في المائة.

ويصنف تقرير "ميريل لينش" و "كامبيجيني" الشخص الثري على أنه الشخص الذي يمتكل أصولاً صافية تقدر بمليون دولار على الأقل بدون إحتساب قيمة منزله أو السلع التي يستهلكها. بينما يصنف التقرير أي شخص أنه من كبار الأثرياء إذا ما أمتلك أصولاً صافية تقدر بـ30 مليون دولار على الأقل بدون إحتساب قيمة منزله أو السلع التي يستهلكها.

وإذا ما تمت مقارنة الأثرياء في السعودية والإمارات بباقي الأثرياء في العالم فإننا سنجد أن ثروات السعوديين تشكل نسبة ضئيلة وهي 0.45 في المائة من إجمالي الثروة العالمية فيما تشكل نسبة ثروات الإماراتيين 0.22 في المائة من إجمالي الثروة العالمية.