إيران تمنع أجهزة تسمير البشرة بسبب مخاوف صحية

ذكر موقع الإذاعة الحكومية الإيرانية اليوم الأربعاء أن وزارة الصحة في البلاد منعت استخدام واستيراد أجهزة تسمير البشرة لأسباب صحية وحذرت الإيرانيين المهتمين بمظهرهم من مخاطر الحصول على مثل تلك السمرة.

وجاء في الموقع ما يلي : "حذر مسؤولو الصحة من مخاطر استخدام أجهزة تسمير البشرة وأعلنوا منع استخدام تلك الأجهزة".

ونقل الموقع بياناً صادراً عن وزارة الصحة يقول أن المسؤولين سيقومون بتفتيش مراكز التجميل والفنادق والنوادي الصحية التي تحوي أجهزة السمرة الصناعية لختم الجهاز وإحالة المالكين للقضاء.

وذكر البيان أن مسؤولي الصحة كانوا قلقين من مستويات الإشعاع في الأماكن العامة وأماكن العمل.

وقال البيان : "منعت وزارة الصحة، بالتنسيق مع قسم الحماية من الإشعاع في منظمة الطاقة النووية الإيرانية ووزارة التجارة، استيراد مثل تلك الأجهزة إلى البلاد".

كما حثت الوزارة المواطنين على إبلاغ السلطات عن كل الأماكن التي تقدم أجهزة لتسمير البشرة.

وأصبحت تلك الأجهزة شائعة في إيران في السنوات الأخيرة مع وجود الكثير من النساء المهتمات بالموضة، بدون أن تمنعهن قواعد اللباس الصارمة، واللواتي تحصلن على السمرة في مراكز التجميل أو على الشاطئ.

كما تعج مسابح الهواء الطلق في طهران، التي تفصل بصرامة بين الجنسين، بالشابات اللواتي ينعمن بأشعة الشمس في فصل الصيف.

وشهدت البلاد خلال العام الماضي الإجراءات الأكثر صرامة منذ سنوات تجاه اللباس والسلوك الذي يعد غير إسلامي، حيث تم تحذير عشرات الآلاف من النساء حول مظهرهن.

كما حذرت المنظمات الصحية حول العالم من أخطار استخدام أجهزة تسمير البشرة وقالت أن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد.