ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

الرئيس السوري يسرق الأضواء في باريس

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 14 يوليو 2008

كان الأسد نجما دوليا في مطلع الأسبوع فقد دعاه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لحضور قمة الاتحاد من أجل المتوسط مع 40 زعيما آخر من بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وللبقاء في باريس لحضور الاحتفال بيوم الباستيل وهي مناسبة تقصرها فرنسا على المميزين.

وأمطر ساركوزي الأسد بالمديح لمساهمته في حل الأزمة السياسية في لبنان في الوقت الراهن وهي سياسة كانت لصالح سورية بكل المقاييس ولبدئه محادثات سلام غير مباشرة مع إسرائيل.

كما طلب الرئيس الفرنسي مساعدة الأسد واستغلال علاقاته الطيبة مع طهران لإيجاد حل للمواجهة بشأن طموحات إيران النووية ومع نشطاء حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) للإفراج عن جندي إسرائيلي اسر في غزة.

فهل بدأت الأوضاع تتحسن أخيرا بالنسبة لسورية؟


موضوع مرتبط: تجاهل الأسد
تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال دبلوماسي أوروبي طلب عدم نشر اسمه "أنه انتصار حقيقي لسورية على جميع المستويات."

وتابع "كانت سورية الدولة الوحيدة في المنطقة التي لا يربطها اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي وهي الآن الدولة التي تحصل على معاملة خاصة."

وعلى الساحة الدولية كسر نظام الأسد العزلة التي فرضت حوله بعد ثلاثة أعوام من اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري والذي يعتقد كثيرون أنه من تدبير سورية. وتنفي سورية أي علاقة باغتيال الحريري.

وتضافرت المظاهرات الحاشدة احتجاجا على اغتيال الحريري مع الضغوط الفرنسية والأمريكية لإرغام سورية على سحب قواتها من لبنان بعد 29 عاما من الوجود العسكري السوري هناك. ومنذ ذلك الحين أثبتت دمشق أن بوسعها القيام بدور في بيروت حتى بدون وجود عسكري.

وأعاد اتفاق أنهى الأزمة السياسية في لبنان بوساطة قطرية سورية للمعترك السياسي في لبنان من جديد وعزز موقف حلفائها بقيادة حزب الله ومنحهم حق نقض القرارات في الحكومة الجديدة.

وعلى المستوى المحلي يضفي الغرب الشرعية على نظام الحكم المطلق في سورية على الرغم من قمعه المعارضين نسبياً في أجواء أقل تشدداً من السابق أيام حافظ الأسد، والد الرئيس السوري الحالي بشار الأسد.

وقال فيليب روبينز خبير شؤون الشرق الأوسط في جامعة اوكسفورد البريطانية "يحاول السوريون الفوز بالأفضل في الجهتين."

وتابع "من ناحية ليس هناك مؤشر على قطع العلاقات مع إيران أو حماس أو حزب الله ومن ناحية أخرى حققوا نجاحا كبيرا في تحسين العلاقات مع فرنسا والدول الغربية.

"قبل ثلاثة أعوام كان بشار في أزمة...تعرض هو والأسرة لضغط حقيقي عقب مقتل الحريري. الآن تحسن موقفهم."

ويقول محللون أن الأمر الأهم هو أن محكمة الأمم المتحدة التي يمكن أن تحاكم عناصر في القيادة السورية بعد أن أشار محققوها إلى مسؤوليتهم عن اغتيال الحريري قد أضحت غير ذات أهمية.

وقال مسؤول فرنسي "القضية لا تخص العلاقات الفرنسية السورية. ليس لفرنسا تعليق على القضية. امسك المجتمع الدولي بزمام الأمر من خلال مجلس الأمن."

ورفض مسؤولون أوروبيون انتقادات توجه لأوروبا بإخراجها الأسد من حالة العزلة من دون أن تضمن تغيرا حقيقيا في السلوك.

وقالت مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد بينيتا فيريرو فالدنر "كانت سورية مفيدة في بعض القضايا... بصفة خاصة لبنان. هناك أيضًا المفاوضات السورية الإسرائيلية لذا فان هناك بعض التحرك."

وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر لصحيفة لو باريزيان "إذا قرر الإسرائيليون إجراء محادثات مع سورية فليس هناك ما يدعو لتجنبهم رغم بعض التصرفات السابقة والمؤكدة غير المقبولة. صدقوني. أنا لم انس."

وأضاف مسؤول بارز بمكتب ساركوزي "يعيش زعيم حماس في سورية. الاعتقاد بأنه يمكن أن نفعل شيئا بدون سورية يعني أننا لا نريد أن نفعل شيئا."

وعلى الرغم أن بعض أسباب التقارب في العلاقات بين سورية والغرب واضحة غير أن محللين إقليميين يشكون في أن هناك دوافع لم يصرح بها.

في الخلفية يقبع اغتيال عماد مغنية قائد الشبكة الأمنية لجماعة حزب الله المقرب من إيران في العاصمة السورية دمشق في فبراير/شباط.

زرعت القنبلة التي دمرت سيارة مغنية في منطقة تخضع لإجراءات أمنية مشددة في دمشق. وقتلت واحدا احتل صدارة قائمة أكثر المطلوبين في الولايات المتحدة لمدة 25 عاما قبل أن يظهر أسامة بن لادن كعدو لواشنطن.

لم يظهر مغنية المتورط في اختطاف طائرة أمريكية وفي هجمات على سفارات إسرائيلية وأمريكية وفرنسية واختطاف غربيين في لبنان في الثمانينات علنا منذ عقدين وكان يتنقل بصفة أساسية بين بيروت ودمشق وطهران. وكانت تحركاته سرية حتى بالنسبة لكبار المسؤولين في حزب الله.

ومهما كان منفذ العملية التي تشير معظم أصابع الاتهام فيها لإسرائيل إلا أنه من المعتقد على نطاق واسع أنه حصل على مساعدة رفيعة المستوى من الداخل.

ولا يعرف محللون ما إذا كان سورية ضالعة في قتل مغنية غير أن البعض يعتقد أن اغتياله ربما اكسب سورية حظوة لدى الغرب.

وقال روبينز "توجد الكثير من الأسئلة بلا إجابة تحيط بمقتل مغنية. من الصعب معرفة ما حدث. والى أن يحدث ستظل هناك تكهنات وافتراضات حتى نعرف."

وتابع "ربما ساهم (مقتله) في بناء بعض الثقة ولكن هناك قضايا استراتيجية ضخمة على المحك.. السلام في المنطقة ومستقبل لبنان ودور حزب الله والموقف الإيراني."

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى