شركة سعودية تشتري 30% من قطاع الشحن بالخطوط الجوية السعودية

وقعت شركة سعودية عقداً مع الخطوط الجوية العربية السعودية لشراء 30 في المئة من قطاع الشحن الذي تنوي الخطوط خصخصته.

ووقع العقد يوم أمس الاحد في جدة الأمير سلطان بن محمد الكبير رئيس مجلس إدارة شركة "الترابط للشحن" الفائزة بالحصة والمهندس خالد الملحم المدير العام للخطوط "السعودية".

ولم يتم الإفصاح عن قيمة الصفقة التي تم توقيعها بحضور ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الخطوط السعودية.

ويأتي تخصيص الشحن ضمن خطة استراتيجية لتخصيص قطاعات الخطوط السعودية كافة إلى تسع وحدات عمل إستراتيجية من بينها الشحن والتموين.

وكانت السعودية قد أنجزت المرحلة الأولى من هذه الاستراتيجية بتخصيص قطاع التموين، حيث وقعت العام الماضي على تنفيذ المرحلة الأولى من التخصيص من خلال بيع 49 في المائة من حصة التموين بقيمة تتجاوز 800 مليون ريال على تحالف سعودي إسباني.

وتم تعيين مجلس إدارة للشركة الجديدة يضم ثمانية أعضاء خمس منهم من الخطوط السعودية وثلاث من شركة "الترابط".

ويضم المجلس من الخطوط السعودية كل من: خالد الملحم، صالح الحصين، عبد الله أبو ملحة، عبد العزيز الحازمي وفهد حماد. فيما يمثل شركة الترابط كل من: محمد أبونيان، موسى العمران، وفيصل الصقير.

وأعلنت الخطوط الجوية العربية السعودية أن إيرادات قطاع الشحن في عام 2007بلغت ما يزيد على مليار وسبعمائة مليون ريال.

وتجاوزت إيرادات النصف الأول من العام الحالي 2008، المليار ريال وهو ما تعده الخطوط السعودية إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الشركة المملوكة بالكامل للحكومة السعودية .

وعلى الرغم من تحقيق هذه الإيرادات للخطوط إلا أن حركة الشحن في السعودية إنخفضت بصورة كبيرة العام الماضي.

ووفقا لتقرير صادر من هيئة الطيران المدني السعودية فإن حركة الشحن الجوي انخفضت في العام الماضي بين المطارات السعودية بنسبة 4 في المائة.

وبين التقرير أن حصة الخطوط السعودية من الشحن في مطارات المملكة الدولية انخفضت إلى 60 في المائة العام الماضي من 72.9 في المائة عام 2005.

وأوضح التقرير أن إجمالي الكمية المشحونة جوا خلال عام 2006 بلغت نحو 481.2 ألف طن مقارنة بـ 501.3 ألف طن في عام 2005.

وأشار التقرير إلى أن حصة المطارات الدولية في المملكة من إجمالي معدل الانخفاض السنوي بلغت 3.7 في المائة، والمطارات الداخلية نحو 8.8 في المائة، مبينا أن المطارات الداخلية تمثل 5 في المائة فقط من حركة الشحن، فيما تستحوذ المطارات الدولية على 95 في المائة من حركة الشحن والبريد في السعودية.

وأشار التقرير أن مطار الملك عبد العزيز الدولي احتل المرتبة الأولى في نسبة الانخفاض إذ بلغت 11 في المائة، فيما بلغ الانخفاض في مطار الملك خالد الدولي 1.5 في المائة، وجاء مطار الملك فهد مغايراً بارتفاع حركة الشحن والبريد عنها في عام 2005 بنسبة 19.7 في المائة وبمقدار 60 ألف طن من الشحن.