Tweet
مدير بنك الدوحة: الوقت الحالي الأفضل لشراء العقار في أميركا
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم السبت, 27 سبتمبر 2008
اعتبر المدير التنفيذي لبنك الدوحة "راجفان سيثارامان" أن الوقت الحالي ممتاز للمستثمرين الذين يرغبون بدخول الأسواق الأميركية لإجراء استثمارات في شركات المال والعقار، وذلك بسبب المستويات المغرية التي وصلت الأسعار إليها مع الأزمة المالية العالمية.
ورأى "سيثارامان" أن على رؤوس الأموال التحرك باتجاه الولايات المتحدة وأوروبا، كما أن على الشركات الغربية في الوقت عينه العمل على تحويل بعض استثماراتها نحو الدول النامية في آسيا، مثل الصين والهند، للاستفادة من الفرص المتوافرة فيها، ومن التكاليف المنخفضة للأيدي العاملة.
وقدم مطالعة موجزة عن الأوضاع الاقتصادية في الخليج، فقال إن الدخل الوطني لدول المنطقة ينمو بمعدل 20 في المائة سنوياً، بينما ينمو الناتج القومي ما بين 15 و16 في المائة سنوياً.
وأضاف أن مجموع مداخيل الدول الست تعادل تريليون دولار والفائض المالي لها العام الماضي كان قرابة 225 مليار دولار بسبب أسعار النفط والغاز، ولفت إلى أنها تواجه حالياً تحديات تنوع اقتصادها بعيداً عن الاكتفاء ببيع مصادر الطاقة.
وأضاف: إذا كنا سنزيد فرص السماح للأفراد والشركات بالاقتراض دون هذا المرتكز فسنكون أمام مشكلة، وهذا هو ما يحصل اليوم، لذلك فإن الاقتصاد المالي، أو ما يمكن أن نعتبره اقتصاداً غير واقعي، هو الفارق الرئيسي بين الولايات المتحدة والدول النامية.
وعن كيفية تعامل المصارف الخليجية مع الأزمة العالمية الحالية وإمكانية أن يشكل ما يحصل حالياً فرصة استثمارية للثروات الموجودة في المنطقة، قال المدير التنفيذي لبنك الدوحة: هناك شراكة بين الخليج والولايات المتحدة، سببها الأول ارتباط عملات المنطقة بالدولار، وبالطبع فإن تراجع قيمة الدولار يزعزع استقرار العملات المحلية ويضر بقيمة الاستثمارات.
غير أن "سيثارامان" لفت إلى أن الفترة الحالية تشكل نافذة مناسبة لدخول السوق الأميركية، والحصول على استثمارات جيدة في القطاعين المالي والعقاري، مشيراً إلى أن ذلك قد يمثل فرصاً مجزية للمستثمرين الخليجيين.
وأردف بالتنويه إلى أن مسار الثروات يجب أن يسير بخطين، بحيث تتجه الأموال والاستثمارات من الدول المتقدمة إلى اقتصادات آسيا، وخاصة الهند والصين، حيث تُسجل نسب نمو جيدة، وذلك للاستفادة من الإمكانات الصناعية وتراجع تكاليف العمل.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
ورأى "سيثارامان" أن على رؤوس الأموال التحرك باتجاه الولايات المتحدة وأوروبا، كما أن على الشركات الغربية في الوقت عينه العمل على تحويل بعض استثماراتها نحو الدول النامية في آسيا، مثل الصين والهند، للاستفادة من الفرص المتوافرة فيها، ومن التكاليف المنخفضة للأيدي العاملة.
وقدم مطالعة موجزة عن الأوضاع الاقتصادية في الخليج، فقال إن الدخل الوطني لدول المنطقة ينمو بمعدل 20 في المائة سنوياً، بينما ينمو الناتج القومي ما بين 15 و16 في المائة سنوياً.
وأضاف أن مجموع مداخيل الدول الست تعادل تريليون دولار والفائض المالي لها العام الماضي كان قرابة 225 مليار دولار بسبب أسعار النفط والغاز، ولفت إلى أنها تواجه حالياً تحديات تنوع اقتصادها بعيداً عن الاكتفاء ببيع مصادر الطاقة.
وعن الأخطاء التي قامت بها المصارف الأميركية، والتي مهدت لأزمة الائتمان الحالية، وكيفية تجنب مصارف الخليج لها، قال "سيثارامان": يجب أن يكون هناك اقتصاد حقيقي لدفع نمو القيم.
وعن كيفية تعامل المصارف الخليجية مع الأزمة العالمية الحالية وإمكانية أن يشكل ما يحصل حالياً فرصة استثمارية للثروات الموجودة في المنطقة، قال المدير التنفيذي لبنك الدوحة: هناك شراكة بين الخليج والولايات المتحدة، سببها الأول ارتباط عملات المنطقة بالدولار، وبالطبع فإن تراجع قيمة الدولار يزعزع استقرار العملات المحلية ويضر بقيمة الاستثمارات.
غير أن "سيثارامان" لفت إلى أن الفترة الحالية تشكل نافذة مناسبة لدخول السوق الأميركية، والحصول على استثمارات جيدة في القطاعين المالي والعقاري، مشيراً إلى أن ذلك قد يمثل فرصاً مجزية للمستثمرين الخليجيين.
وأردف بالتنويه إلى أن مسار الثروات يجب أن يسير بخطين، بحيث تتجه الأموال والاستثمارات من الدول المتقدمة إلى اقتصادات آسيا، وخاصة الهند والصين، حيث تُسجل نسب نمو جيدة، وذلك للاستفادة من الإمكانات الصناعية وتراجع تكاليف العمل.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (1 تعليقات)
محاولة جديدة للاستلاء علي المال العربي
المرسل احمد مهدي, Cairo, Egypt في 28 أيلول 2008 - 13:22 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
هذه دعوة خبيثة للاستيلاء علي المدخرات الخليجية فكما سبق لهم فتح جبهة حرب بين العراق وإيران لمدة ثماني سنوات وإقناع دول الخليج بتمويل هذه الحرب ثم إعطاء العراق الضوء الأخضر لغزو الكويت للاستيلاء علي باقي عوائد البترول وقد تم لهم ذلك ومع الزيادة الرهيبة في العوائد نتيجة ارتفاع أسعار البترول عالميا فإنهم يفكرون في طرق جديدة للسيطرة علي تلك العوائد وذلك بإقناع الدول الخليجية بضخ تلك العوائد في الشرايين الأمريكية وذلك بالا يعاذ لهم بان الفرصة سانحة الآن للاستثمار العقاري هناك وفي نفس الوقت استغلال تلك العوائد المتوقعة من حصيلة البيع في الاستثمار في دول جنوب شرق آسيا للاستفادة من انخفاض اليد العاملة هناك وبذلك يكونوا قد أصابوا عدة عصافير من تلك الفكرة:
1- تأمين إسرائيل من إزعاج وجود عوائد ضخمة لدي دول الخليج يمكن استغلالها في سباق التسلح لصالحهم.
2- ضمان عدم استغلال تلك العوائد أو جزء منها في المشاريع التنموية في دولة مثل مصر قد تساعد علي تقوية اقتصادها بما لا يخدم الوضع الحالي الذي هو في صالح إسرائيل.
3- محاولة إخراج أمريكا من عثرتها نتيجة تضخم فاتورة الحرب علي الإرهاب وما يستتبع ذلك من تأثير علي رأي الناخب الأمريكي أثناء التصويت في الانتخابات الحالية.
4- ضمان روافد جديدة لتغذية الحرب المستمرة علي الإسلام المتعرف علي تسميتها بالحرب علي الإرهاب.
5- ضمان ورقة ضغط علي مجريات الامور في تلك الدول من خلال التلويح بكارت تجميد الارصدة الخاصة بتلك الدول لتوجيههم الي تبني مواقف سلبية تجاه أي تطورات مستقبلية للقضايا العربية.
المرسل احمد مهدي, Cairo, Egypt في 28 أيلول 2008 - 13:22 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
هذه دعوة خبيثة للاستيلاء علي المدخرات الخليجية فكما سبق لهم فتح جبهة حرب بين العراق وإيران لمدة ثماني سنوات وإقناع دول الخليج بتمويل هذه الحرب ثم إعطاء العراق الضوء الأخضر لغزو الكويت للاستيلاء علي باقي عوائد البترول وقد تم لهم ذلك ومع الزيادة الرهيبة في العوائد نتيجة ارتفاع أسعار البترول عالميا فإنهم يفكرون في طرق جديدة للسيطرة علي تلك العوائد وذلك بإقناع الدول الخليجية بضخ تلك العوائد في الشرايين الأمريكية وذلك بالا يعاذ لهم بان الفرصة سانحة الآن للاستثمار العقاري هناك وفي نفس الوقت استغلال تلك العوائد المتوقعة من حصيلة البيع في الاستثمار في دول جنوب شرق آسيا للاستفادة من انخفاض اليد العاملة هناك وبذلك يكونوا قد أصابوا عدة عصافير من تلك الفكرة:
1- تأمين إسرائيل من إزعاج وجود عوائد ضخمة لدي دول الخليج يمكن استغلالها في سباق التسلح لصالحهم.
2- ضمان عدم استغلال تلك العوائد أو جزء منها في المشاريع التنموية في دولة مثل مصر قد تساعد علي تقوية اقتصادها بما لا يخدم الوضع الحالي الذي هو في صالح إسرائيل.
3- محاولة إخراج أمريكا من عثرتها نتيجة تضخم فاتورة الحرب علي الإرهاب وما يستتبع ذلك من تأثير علي رأي الناخب الأمريكي أثناء التصويت في الانتخابات الحالية.
4- ضمان روافد جديدة لتغذية الحرب المستمرة علي الإسلام المتعرف علي تسميتها بالحرب علي الإرهاب.
5- ضمان ورقة ضغط علي مجريات الامور في تلك الدول من خلال التلويح بكارت تجميد الارصدة الخاصة بتلك الدول لتوجيههم الي تبني مواقف سلبية تجاه أي تطورات مستقبلية للقضايا العربية.
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لعقارات
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في عقارات
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
بنك الدوحة
| 3 مقالات- بنك الدوحة يتيح تمويل المشاريع الصغيرة في الإمارات
الأربعاء, 02 يونيو 2010 | أخبار - مسؤول: بنك الدوحة في انتظار انتعاش الاقتصاد ليتوسع
الاثنين, 12 أكتوبر 2009 | أخبار - أسهم البنوك القطرية تتراجع 10 بالمائة منذ بداية 2009
الاثنين, 22 يونيو 2009 | أخبار