ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

ازدهار يعانق السماء

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 28 سبتمبر 2008

ولكن من جهة أخرى، ما يختلف فيه السوق في المنطقة عن تلك في أوروبا، هو أنه في أوروبا كونها سوقاً متطورة يتوفر فيها ما يكفي من المطارات التي تلبي حاجة قطاع الطيران الخاص، بينما تعاني سوق المنطقة من نقص شديد.

يرجع مايك بيري التطور السريع والازدهار الذي يشهده قطاع الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط إلى عاملين أساسيين. فهناك أولاً عدد كبير من الطائرات المتوفرة في المنطقة والتي يعود تاريخها إلى ماضٍ بعيد،وثانياً الازدهار والنمو الذي يشهده اقتصاد المنطقة عموماً المدفوع بالارتفاع المستمر في أسعار النفط، بالإضافة إلى نتائج الأداء الممتازة للشركات في المنطقة وتوفر السيولة. وهذا كله جعل النظرة تجاه قطاع الطيران الخاص تختلف كلياً من كونها قطاع خاص جداً بالأثرياء والمشاهير، إلى قطاع عمل مربح ويتسع للكثير.

ومؤخراً، بدأت السوق في المنطقة تتطلع إلى فئة جديدة من الطائرات الخاصة وهي فئة الطائرات الخفيفة، حيث هناك بعض طلبات الشراء مقدمة من شركات في المنطقة للحصول على عدد من هذه الطائرات.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ويشير بيري إلى أن المنطقة ستوفر سوقاً جيداً لهذه الفئة من الطائرات في المستقبل القريب. إلا أنها في الوقت نفسه ستواجه تحدياتٍ جديدة مثل إيجاد مسارات لها في فضاء الطيران بالإضافة إلى إمكانية استقبالها في المطارات الدولية في المنطقة في أماكن مهيأة لها.

إزالة العقبات


تتطور سوق الطيران الخاص من جهات عدة، فمن ناحية شهدت المنطقة دخول استثمارات كبيرة وعديدة خلال الشهور الـ 18 الماضية، بالإضافة إلى ازدياد في أعداد الطائرات الخاصة. ومن ناحية أخرى ارتفع عدد المصارف العالمية و المحلية في الوقت نفسه التي تقدم خدمات التمويل للطائرات الخاصة بعد أن كانت هذه الخدمات مقتصرة في المنطقة على تمويل الطائرات المدنية التجارية ما ساهم بشكل كبير في توفير فرص استثمارية أكبر في القطاع وبالتالي ساهم إلى سرعة تطور القطاع بشكل عام.

يقول بيري أن سوق الطيران الخاص في المنطقة وهو في طريقة إلى التطور سيتمكن من التغلب على العديد من التحديات التي تعيق ازدهاره. ويشرح: «أعتقد أن أهم التحديات التي سيتوجب على المنطقة اجتيازها والتغلب عليها للمضي في تطوير قطاع الطيران الخاص ستتمحور حول إيجاد المسارات للطائرات الخاصة في فضاء الطيران و تهيئة المطارات الدولية في المنطقة لاستقبال هذه الطائرات، كما في المطارات العالمية التي يتوفر فيها المكان الخاص والأدوات اللازمة والكافية لاستقبال الطائرات الخاصة وليس التجارية وحسب كما هو الحال في مطارات المنطقة. وأخيراً على سوق المنطقة العمل على توفير كافة الخدمات التي يحتاجها القطاع والتي لم تصل بعد إلى الحد المناسب لخدمة القطاع بشكلٍ وافٍ».

وبالنسبة لدولة الإمارات وتحديداً فيما يتعلق بمطارات للطائرات الخاصة يقول بيري أن المطار الذي بدأت إمارة أبو ظبي في توسيعه ليس جديداً ولن يكون فيه المساحة المناسبة المخصصة للطائرات الخاصة. ثم يضيف: «أعتقد أن مطار دبي العالمي الجديد الذي سيفتتح في السنوات القليلة القادمة سيوفر مكان خاص لاستقبال الطائرات الخاصة ما سيعطي دفعة جيدة للسوق، وسيكون هذا المطار هو الأكبر في المنطقة».

وبمقارنة سوق الطيران الخاص مع الطيران التجاري يوضح بيري أمرين: «أعتقد أن نسبة ارتفاع عدد الطائرات الخاصة التي تطلب المنطقة شرائها سنوياً توازي نسبة ارتفاع عدد الطائرات التجارية التي تطلب شرائها. وتصل نسبة النمو السنوية للطيران الخاص في المنطقة إلى 18 % مقارنة مع 10 % في العالم».

وفي ما يتعلق بعدد الطائرات الخاصة الموجودة في المنطقة يشير بيري إلى صعوبة تحديدها. ويوضح أن ذلك يعود إلى وجود العديد من الطائرات في المنطقة التي تعود ملكيتها إلى جهات أجنبية. ولكن بشكل عام يمكن تقدير الطائرات الموجودة فعلاً في المنطقة إلى 200 طائرة خاصة.

يقوم قطاع الطيران الخاص بتكملة الخدمة التي يقدمها قطاع الطيران التجاري. حيث تحمل الطائرات التجارية الأفراد لتحضرهم إلى المنطقة وبعدها يأتي دور الطائرات الخاصة لتخدم رجال الأعمال مثلاً لتسهل عملية انتقالهم من مكان لآخر داخل المنطقة.

وهنا يأتي دور اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط في تعزيز دور الطيران الخاص ودعم تطويره بالإضافة إلى ترسيخ أسس ومعايير الأمن والسلامة العالمية بالتعاون مع الهيئات العامة للطيران المدني في المنطقة، كما يشرح بيري.

وأخيراً يشرح بيري عن وضع السوق عموماً حيث يقول: «السوق في تطور مستمر، والمنافسة بدأت بالازدياد بشكل ملحوظ حيث وصلت الشركات العاملة في القطاع إلى 22 شركة. ولكن من ناحية العائد يصعب تحديده بعد وذلك من جهة لاختلاف المجالات التي تعمل فيها كل شركة فمنها ما يقدم خدمات استشارية وأخرى تقدم خدمات التأجير وغيرها يقدم خدمات البيع وهناك طبعاً من يقدم خدمات شاملة كما تفعل إكزيكجت، ومن جهة أخرى يتصف سوق المنطقة بنقص المعلومات وخصوصاً المتعلقة بالأرقام منها. ولكن أعتقد أن هذا السوق سيتمكن من التغلب على هذا النقص وخصوصاً بوجود المنافسة وازديادها».

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لمواصلات

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

مقالات مرتبطة بالموضوع

ExecuJet Middle East
| 2 مقالات
  1. بين الطموح والحذر

روابط متعلقة بالموضوع

  1. ExecuJet Middle East»

 بريد الأخبار

  1. ExecuJet Middle East

  2. مواصلات


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في مواصلات

    لا يوجد محتوى