Tweet
أرابتك تتوقع الفوز بصفقات سعودية وتسعى للتوسع في أسواق جديدة
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 30 سبتمبر 2008
تتطلع الشركة العربية للإنشاءات "أرابتك" للتوسع في السعودية في حين تسعى للتخفيف من أثر أي تباطؤ محتمل في قطاع العقارات في الإمارات.
وكانت "أرابتك" أكبر شركة إنشاءات في الإمارات من حيث القيمة السوقية تتطلع لتنويع أنشطتها بعيداً عن نشاطها الأساسي والتوسع في أسواق جديدة على مدى العام الماضي، وقال الرئيس التنفيذي "رياض كمال" في حديث يوم الاثنين: إنها تتوجه الآن إلى السعودية.
وقال "كمال": إن الشركة تتوقع الفوز بثلاثة عقود في السعودية العام المقبل تصل قيمتها إلى ثلاثة مليارات ريال (800 مليون دولار).
وأضاف: إن السعودية لديها سوق كبيرة وقوية وهناك عدد محدود من المقاولين في حين يجري تطوير مشروعات ضخمة.
وتأمل مدينة الملك عبد الله الاقتصادية التي أقامتها شركة تابعة لإعمار العقارية في دبي في جذب استثمارات تبلغ قيمتها نحو 28 مليار دولار.
وقال "مصطفى المغربي" محلل سوق الإنشاءات في "باريم جروب": هذه الخطوة في السعودية هي خطوة مثالية لأنها واحدة من أكبر أسواق الشرق الأوسط ولديها إمكانات نمو كبيرة.
وفازت "أرابتك" التي أبرمت عقود تبلغ قيمتها نحو 50 مليار درهم بصفقات في روسيا وقطر والأردن وسوريا وباكستان في العام الماضي.
ويتوقع "كمال" أن يتباطأ سوق العقارات في دبي بسبب نقص السيولة وتزايد صعوبة الإقراض.
وقال: إن بدء مشروعات جديدة في الإمارات قد يتباطأ بسبب نقص السيولة للمشترين والشركات التي تنفذ المشروعات.
لكن "كمال" يتوقع أن يكون أي تباطؤ في سوق العقارات قصير الأجل ومجرد رد فعل للاضطرابات المالية في الأسواق العالمية.
وتابع: إن النمو الاقتصادي المستمر في خامس أكبر دولة مصدرة للنفط سيعمل على الحفاظ على ازدهار العقارات.
وقال: إن هذه ليست فقاعة ستنفجر وإن النمو الاقتصادي وزيادة السكان وحقيقة أن الحكومة تدعم هذا النمو ستبقي على الطلب على الإسكان والمدارس والمستشفيات وغيرها.
ونما الناتج المحلي الإجمالي في الإمارات في المتوسط بمعدل أقل قليلاً من عشرة بالمائة منذ عام 2003، وأظهر استطلاع أجرته رويترز في يوليو الماضي أن الاقتصاديين يتوقعون نمواً بمعدل 7.9 بالمائة هذا العام.
وقال "المغربي" من مجموعة "برايم": إنه إذا استمرت أزمة الائتمان فإنها ستضر بمناخ الأعمال وقطاع العقارات والإنشاءات ليس استثناء إذ قد تنقص المشروعات بشكل عام.
واشترت المجموعة في نوفمبر حصة 60 بالمائة في "تارجت" للإنشاءات الهندسية ومقرها دبي التي تركز أساساً على قطاع الطاقة، وقال "كمال": إن "تارجت" تنافس على عقود في الإمارات وقطر قيمتها ملايين الدراهم.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
وكانت "أرابتك" أكبر شركة إنشاءات في الإمارات من حيث القيمة السوقية تتطلع لتنويع أنشطتها بعيداً عن نشاطها الأساسي والتوسع في أسواق جديدة على مدى العام الماضي، وقال الرئيس التنفيذي "رياض كمال" في حديث يوم الاثنين: إنها تتوجه الآن إلى السعودية.
وقال "كمال": إن الشركة تتوقع الفوز بثلاثة عقود في السعودية العام المقبل تصل قيمتها إلى ثلاثة مليارات ريال (800 مليون دولار).
وأضاف: إن السعودية لديها سوق كبيرة وقوية وهناك عدد محدود من المقاولين في حين يجري تطوير مشروعات ضخمة.
وبدعم من أسعار النفط التي ارتفعت إلى أكثر من خمسة أمثالها منذ عام 2002 شهدت منطقة الخليج مشروعات بمليارات الدولارات لجذب الاستثمارات الأجنبية وسد نقص في وحدات الإسكان المحلية.
وقال "مصطفى المغربي" محلل سوق الإنشاءات في "باريم جروب": هذه الخطوة في السعودية هي خطوة مثالية لأنها واحدة من أكبر أسواق الشرق الأوسط ولديها إمكانات نمو كبيرة.
وفازت "أرابتك" التي أبرمت عقود تبلغ قيمتها نحو 50 مليار درهم بصفقات في روسيا وقطر والأردن وسوريا وباكستان في العام الماضي.
ويتوقع "كمال" أن يتباطأ سوق العقارات في دبي بسبب نقص السيولة وتزايد صعوبة الإقراض.
وقال: إن بدء مشروعات جديدة في الإمارات قد يتباطأ بسبب نقص السيولة للمشترين والشركات التي تنفذ المشروعات.
لكن "كمال" يتوقع أن يكون أي تباطؤ في سوق العقارات قصير الأجل ومجرد رد فعل للاضطرابات المالية في الأسواق العالمية.
وتابع: إن النمو الاقتصادي المستمر في خامس أكبر دولة مصدرة للنفط سيعمل على الحفاظ على ازدهار العقارات.
وقال: إن هذه ليست فقاعة ستنفجر وإن النمو الاقتصادي وزيادة السكان وحقيقة أن الحكومة تدعم هذا النمو ستبقي على الطلب على الإسكان والمدارس والمستشفيات وغيرها.
ونما الناتج المحلي الإجمالي في الإمارات في المتوسط بمعدل أقل قليلاً من عشرة بالمائة منذ عام 2003، وأظهر استطلاع أجرته رويترز في يوليو الماضي أن الاقتصاديين يتوقعون نمواً بمعدل 7.9 بالمائة هذا العام.
وقال "المغربي" من مجموعة "برايم": إنه إذا استمرت أزمة الائتمان فإنها ستضر بمناخ الأعمال وقطاع العقارات والإنشاءات ليس استثناء إذ قد تنقص المشروعات بشكل عام.
واشترت المجموعة في نوفمبر حصة 60 بالمائة في "تارجت" للإنشاءات الهندسية ومقرها دبي التي تركز أساساً على قطاع الطاقة، وقال "كمال": إن "تارجت" تنافس على عقود في الإمارات وقطر قيمتها ملايين الدراهم.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لمقاولات وصناعات
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في مقاولات وصناعات
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
أرابتك
| 3 مقالات- رئيس الشؤون المالية في أرابتك: دبي هدف سهل للإعلام
الاثنين, 07 ديسمبر 2009 | أخبار - أرابتك تعتزم إنشاء شركة تابعة لها في السعودية
الاثنين, 07 سبتمبر 2009 | أخبار - أرابتك تحسّن وضع مخيمات لسكن العمال تأوي 20,000 عامل
الخميس, 11 يونيو 2009 | أخبار