شركة "إي تي أي ستار" واثقة من تبدد العاصفة

ذكرت شركة "إي تي أي ستار" للتطوير العقاري التي مقرها دبي الاثنين أنها واثقة من تبدد أي انكماش قد يلوح في الأفق في سوق العقارات في الخليج.

وقال المدير التنفيذي للشركة "عبيد جنيد" في حديث مع أريبيان بزنس في اليوم الافتتاحي لمعرض "ستي سكايب" للاستثمار أنه باستثناء أي انهيار آخر يحصل في الاقتصاد العالمي فأن شركته قادرة على الصمود بوجه الاضطراب الحالي لأن سوق دبي لا يعتمد كثيراً على الدين.

وذكر جنيد أن "دبي في معزل عن ما يحدث في أماكن أخرى من العالم. وعلى الرغم من تأثر السيولة هنا إلا انه يوجد نقص في العرض وهو سوق لا يحركه الدين".

فالنشاط الاستثماري يعاني من الجفاف في أوروبا والولايات المتحدة وتبذل الشركات جهوداً مضنية لاقتراض المال من البنوك من أجل تمويل الصفقات.
 
غير أن الشركات العقارية في الخليج تأثرت على نحو أقل وهي تملك كمية أكبر من النقد بسبب الثروة النفطية الهائلة التي تتمتع بها المنطقة.

ومثل بقية الشركات في الوقت الحالي، اضطرت إي تي إي ستار إلى التماشي مع تكاليف البناء المرتفعة.

إذ قال جنيد أن تكاليف البناء، بما في ذلك الاسمنت وأجور العمل، ارتفعت بنسبة 30% خلال العام الجاري.

إلا أنه أضاف بأن سعر الفولاذ يكاد يكون انخفض إلى النصف خلال الأشهر الثلاثة الماضية، فقد انخفض من 1500 دولار للطن في يوليو/حزيران ليصبح 750 دولار للطن الآن.

وفي يوم الاثنين كشفت شركة إي تي أي عن مشروع فخم بتكلفة 540 مليون دولار يضم مشروع سكني فاخر في الجبهة المائية لدبي سيبدأ العمل فيه خلال النصف الأول من العام المقبل ومن المقرر الانتهاء منه عام 2011. وقال جنيد أن عملية عرض المشروع على المقاولين لم تبدأ بعد.

كما أعلنت إي تي أي عن إقامة مشروع متعدد الاستخدامات بتكلفة 1.2 مليار دولار بالاشتراك مع مجموعة "عمان هولندنجز انترناشيونال" سيضم مساحات سكنية وتجارية ومكتبية.

وتمت إحالة عقود هدم خاصة بالمشروع المقترح في عمان وسيبدأ العمل في النصف الأخير من العام الحالي.


اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.