غرفة جدة تنفي لأريبيان بزنس تعرض السعوديات للإبتزاز العائلي

نفت مديرة في غرفة تجارة جدة أنها ذكرت لصحيفة "الوطن" السعودية أي لفظ يدل على أن النساء السعوديات يتعرضن للإبتزاز من قبل عائلاتهن لمنعهن من تقلد مناصب في الشركات العائلية.

وأوضحت بسمة عمير التي تشغل منصب مديرة مركز خديجة بنت خويلد لسيدات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بجدة في تصريح خاص بموقع أريبيان بزنس بأنها قالت للصحيفة بأن على النساء اللاتي ورثن حصص في شركات عائلية أن يكن حذرات ولا يتخلين عن حقوقهن في تلك الشركات.

وكانت صحيفة "الوطن" السعودية قد ذكرت في عددها الصادر اليوم الأربعاء إن بسمة عمير كشفت "عن تعرض بعض السيدات ممن يملكن حصص في الشركات العائلية للابتزاز العائلي لإجبارهن على عدم المطالبة بحقوقهن في الإدارة أسوة بالذكور وذلك بدافع الحفاظ على الأسرة من التفرق."

وقالت الصحيفة أن عمير ذكرت في محاضرة ألقتها أول من أمس بمركز خديجة بنت خويلد "إن هؤلاء السيدات محرومات من عضوية مجالس إدارات الشركات ولا يسمح لهن بترؤس أي قطاع في تلك الشركات، كما أنهن لا يشاركن في اتخاذ القرار ولا يحق لها التوقيع على أي قرارات يتخذها الورثة الذكور."

وذكرت الصحيفة على لسان عمير "أن سيدة واحدة فقط وهى الدكتورة لبنى العليان ترأس شركة عائلية من بين 3500 شركة عائلية."

وجاء نفي عمير لموقع أريبيان بزنس بعد سؤال الموقع لها عن صور الإبتزاز التي يتعرض لها سيدات الأعمال السعوديات في الشركات العائلية. وأبدت عمير إستغرابها مما ورد على لسانها في صحيفة "الوطن".

وأضافت في الإتصال الهاتفي الذي أجراه معها موقع أريبيان بزنس بأن هناك حقوق أساسية يجب للنساء المحافظة عليها لضمان حقهن في الشركات العائلية وهذه الحقوق هي: وهى عدم توكيل أي شخص بالتوقيع نيابة عنها في أي قرار تتخذه الشركة، وأن لا توفق على تغيير نظام تأسيس الشركة، ولا تتنازل عن حقها في توزيع الأرباح وأن تعطي وكالة محددة وليست مفتوحة.

وأضافت عمير بأن الغرفة التجارية في جدة ممثلة في المركز الذي تديره، ستطلق لجنة قانونية استشارية للمطالبة بحقوق المرأة في الشركات التي يمتلكن فيها حصصاً.

ولفتت عمير إلى أن دور مركز خديجة بن خويلد حالياً هو دور إستشاري يعتمد على توعية المرأة بحقوقها التجارية.

ويتعرض العديد من النساء السعوديات لسلب حقوقهن في شركاتهن العائلية على أيد أقربائهن أو أزواجهن ولكنهن لا يلجأن إلى القضاء في حالات كثيرة خوفاً من "الفضيحة" أو المساس بإسم العائلة.


اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.