Tweet
صندوق النقد الدولي يرى أن الأزمة المالية لم تصل ذروتها بعد
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأحد, 23 نوفمبر 2008
اعتبر كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي "أوليفيه بلانشار" السبت أن الأزمة المالية وتداعياتها قد تتفاقم أكثر لأنه لا يمكن عودة الوضع إلى طبيعته قبل عام 2010.
وقال "بلانشار" في مقابلة مع صحيفة "فينانس أند فيرتشافت" الاقتصادية السويسرية: إن الآتي أعظم، مضيفاً: إن عودة الوضع إلى طبيعته سيتطلب الكثير من الوقت.
وقال الاقتصادي الفرنسي الذي عين في منصبه في نهاية مايو: من الآن وحتى نهاية السنة المقبلة سيكون النمو للمرة الأولى أعلى بشكل طفيف مقارنة بما كان عليه في الفصل السابق.
ورأى أن النمو الاقتصادي لن يتحسن قبل العام 2010، وأن الوضع لن يعود إلى طبيعته قبل العام 2011.
وحذر "بلانشار" من أن صندوق النقد قد لا يستطيع مواجهة كل الأوضاع ولا سيما مشاكل السيولة.
وقال: إن عمليات سحب رؤوس الأموال التي تسببت في مشاكل في السيولة يمكن أن تكون من الضخامة بحيث لا يستطيع صندوق النقد الدولي تغطيتها وحده، مضيفاً: إن التراجع الكبير في مجال الاستثمارات للدول الناشئة سيمثل مئات مليارات الدولارات.
وأضاف: لا نملك هذه الكمية من الأموال ولن نملكها على الإطلاق.
وأوضح أن الصندوق انفق في الأسبوعين الأخيرين 50 مليار دولار من أصل 250 مليار دولار (198 مليار يورو) يملكها.
من جهة أخرى أوصى كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي البنوك المركزية بخفض معدلات فوائدها الرئيسية في محاولة لمواجهة الأزمة على غرار البنك الوطني السويسري الذي خفض، الخميس، بصورة غير متوقعة معدلات فائدته نقطة مئوية للمرة الأولى في تاريخه.
واعتبر "بلانشار" أن على البنوك المركزية أن تقرب معدلات فوائدها من الصفر قدر الإمكان.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
وقال "بلانشار" في مقابلة مع صحيفة "فينانس أند فيرتشافت" الاقتصادية السويسرية: إن الآتي أعظم، مضيفاً: إن عودة الوضع إلى طبيعته سيتطلب الكثير من الوقت.
وقال الاقتصادي الفرنسي الذي عين في منصبه في نهاية مايو: من الآن وحتى نهاية السنة المقبلة سيكون النمو للمرة الأولى أعلى بشكل طفيف مقارنة بما كان عليه في الفصل السابق.
ورأى أن النمو الاقتصادي لن يتحسن قبل العام 2010، وأن الوضع لن يعود إلى طبيعته قبل العام 2011.
وصندوق النقد الدولي الذي أبدى أخيراً استعداده لمساعدة "لاتفيا" على الخروج من الأزمة، كان هب لنجدة الكثير من الدول التي تأثرت بالأزمة المالية وخصوصاً أيسلندا والمجر وأوكرانيا وصربيا وباكستان.
وقال: إن عمليات سحب رؤوس الأموال التي تسببت في مشاكل في السيولة يمكن أن تكون من الضخامة بحيث لا يستطيع صندوق النقد الدولي تغطيتها وحده، مضيفاً: إن التراجع الكبير في مجال الاستثمارات للدول الناشئة سيمثل مئات مليارات الدولارات.
وأضاف: لا نملك هذه الكمية من الأموال ولن نملكها على الإطلاق.
وأوضح أن الصندوق انفق في الأسبوعين الأخيرين 50 مليار دولار من أصل 250 مليار دولار (198 مليار يورو) يملكها.
من جهة أخرى أوصى كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي البنوك المركزية بخفض معدلات فوائدها الرئيسية في محاولة لمواجهة الأزمة على غرار البنك الوطني السويسري الذي خفض، الخميس، بصورة غير متوقعة معدلات فائدته نقطة مئوية للمرة الأولى في تاريخه.
واعتبر "بلانشار" أن على البنوك المركزية أن تقرب معدلات فوائدها من الصفر قدر الإمكان.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لبنوك واستثمار
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في بنوك واستثمار
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
صندوق النقد الدولي
| 3 مقالات- مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
الأربعاء, 05 أكتوبر 2011 | أخبار - صندوق النقد يتوقع تباطؤ النمو في المنطقة
الثلاثاء, 20 سبتمبر 2011 | أخبار - لاجارد: الاقتصاد العالمي يواجه مخاطر متزايدة
السبت, 27 أغسطس 2011 | أخبار