بين الطموح والحذر

ثم ينابع: «تتركز استراتيجيتنا على التسويق المباشر والأحداث المباشرة، مثل العرض الجوي. في منطقتنا هنالك العرض الجوي في دبي، و MEBA حيث يكون لدينا فرصة لنعرض ونقدم لمؤسسات الصناعة تصوراً شاملاً عن خدمات الملاحة الجوية وتقدم إكزكوجت المقترحات الملائمة. نعرض كذلك بومباردير ليرجت 60 xR في عرض AVEX الجوي وفي عرض الملاحة الجوية في مطار شرم الشيخ الدولي الذي سيبدأ في شهر تشرين الثاني. كما أن قاعدة زبائننا الموجودة هي طريقة أخرى لخلق زبائن جدد إذ أننا نأخذ أيضاً بالتزكيات الرفيعة».

مستوى الخدمة

يقول بري: «لدينا مجموعة قوية من العاملين ومن والاحترافيين المهرة في جميع مواقع العمل، يتضمن ذلك بيع الطائرات، وطواقم الصيانة الأرضية، الخدمات السريعة وطواقم الدعم ومجموعات الصيانة والمهندسين الذين هم في القمة في هذا الميدان. ولدينا علاقات حميمة مع زبائننا، من خلال المستويات المتنوعة في الشركة التي تخلق مستوىً رفيعاً من الثقة والتفاهم بيننا وبين زبائننا».

لقد توسعت إيكزكوجت بشكل جيد في أوروبا وجنوب أفريقيا وأستراليا والشرق الأوسط. ولذلك فإن المزيد من الانتباه يمكن أن يتجه إلى تكوين أسواق في مناطق جديدة مثل روسيا والهند والصين. وهذا قائم بالنسبة لها طالما أنه يعطيها فرصة لرؤية الشركة تنمو في تلك المناطق الجديدة من العالم، حسب ما يقول بري.

إكزكوجت

تأسست سويسرا سنة 1991 ومنذ نلك الحين افتتحت الشركة مكاتب لها في الدانمارك وأستراليا ودبي وجنوب أفريقيا والمكسيك وألمانيا. وشهدت هذه السنة افتتاح مكاتب في موسكو وبومباي وبكين وكوالالمبور وقريباً في المملكة المتحدة في مطار مدينة لندن.

توظف الشركة هيئة مكونة من أكثر من 750 عضواً. في أكثر من خمسين بلداً، ولديها أكثر من 140 طائرة بتصرف إدارة تامة أو جزئية وتقدم أكثر من 60 طائرة بموجب عقود.

أما إكزيكوجِت الشرق الأوسط فقد تأسست في عام 1999 وكانت أول شركة طيران مستقلة يسمح لها بالحصول على إجازة الطيران من الإمارات العربية المتحدة.

يقول بري: «لدينا حالياً عقد لأسطول جوي مكون من أكثر من سبع طائرات نفاثة خاصة برجال الأعمال، وربما كان أحدث عقد لأسطول جوي في المنطقة قد تمت قبل ثلاث سنوات».

ميزة تنافسية

عن ميزة الشركة التنافسية يقول بري:»إكزكوجِت الشرق الأوسط جزء من مجموعة إكزكوجت العالمية للملاحة الجوية. نستطيع أن نقدم لزبائننا شبكة على امتداد العالم، عبر القارات الخمس. تقدم هذه الشبكة  حلولاً في مجال ملاحة جوية شاملة للأعمال، ويتضمن ذلك ملكية مسبقة، وبيع طائرات جديدة، وإدارة طيران، وعقود، وخدمات للملاحة الجوية، ومتابعات استشارية بالنسبة للطائرات، وصيانة».

ويضيف: «لدينا أكثر من 140 طائرة بتصرف إدارة كلية وجزئية  في العالم. وتدير إكزكوجت أسطولاً جوياً مكوناً من 27 طائرة في منطقة الشرق الأوسط قابلة للزيادة، 10 منها بتصرف إدارة شخصية كلياً، و7 تتم إدارتها وفق عقود، وعشرة تتم إدارتها جزئياً». إضافةً إلى أن صيانة إكزكوجت قد حازت مكانة مرموقة كواحدة من شركات الملاحة الجوية العامة الأكفأ والأكثر مدعاة للثقة في المنطقة.