بنك التنمية الإسلامي يزيد الإقراض لمواجهة الأزمة المالية

قال "أحمد محمد علي" رئيس بنك التنمية الإسلامي ومقره "السعودية" إنه يسعى لجمع موارد لزيادة إقراضه العام المقبل لمساعدة الدول الإسلامية الأعضاء فيه على مواجهة الأزمة المالية.

وقال "علي": إن البنك الذي تأسس لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في 65 دولة عضو فيه يسعى لزيادة الإقراض عن مستواه هذا العام البالغ نحو 4.8 مليار دولار.

وقال: سنقرض على الأقل 4.8 مليار دولار وهناك إمكانية كبيرة لزيادته، وأضاف: سنبذل ما في وسعنا لزيادته لتلبية طلب أكبر من بعض الدول الأعضاء.

وتابع: إن البنك سيحاول زيادة قروضه لقطاعات مثل التصدير وسيسعى لتعويض نقص الاستثمارات الأجنبية، وذكر دول أعضاء منها باكستان واندونيسيا كدول مرشحة للحصول على قروض.

وقال: نتوقع أن تحتاج الدول الأعضاء لمزيد من الموارد.

والبنك من بين أعضائه بعض من أفقر وأغنى دول العالم، ويسعى لطرح أدوات دين جديدة تتمشى مع الشريعة الإسلامية لتستثمر فيها الدول المانحة.

والسعودية هي أكبر مساهم في البنك الذي بدأ برنامجاً لزيادة رأسماله في عام 2006 والذي بعد استكماله سيزيد رأسمال البنك المدفوع بنسبة 50 بالمائة.

وقال البنك في مايو الماضي: إنه يخطط لتقديم قروض ميسرة للدول المسلمة الفقيرة نسبياً لمساعدتها على تأمين الغذاء.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.