همايون بزاز، مدير القنوات الإقليمية لدى "ثري كوم"

همايون بزاز، مدير القنوات الإقليمية لدى "ثري كوم" الشرق الأوسط.

هل لنا  بلمحة سريعة عن خبراتك السابقة والمناصب التي شغلتها؟ وكيف انتهى بك المطاف للعمل في أسواق دبي؟

أحمل شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة بون في الهند. ولقد بدأت مشواري العملي مع شركة "ثري كوم" مسؤولا عن قنوات التوزيع في أسواق الإمارات، ثم انتقلت لإدارة أعمال التوزيع قبل أن أتولى مهام قيادة قنوات التوزيع على مستوى الشرق الأوسط. أما عن خبراتي السابقة فقد عملت كمديرا لفريق البيعات لدى "تك ديتا" في الشرق الأوسط وقبلها مديرا للمبيعات لدى "فيليبس" في أسواق الهند.

ما هي العوامل التي تشدك للعمل في أسواق الشرق الأوسط؟ ما الذي يميزها عن غيرها من الأسواق؟

إننا ندرك بأن أسواق الشرق الأوسط تعد إحدى الأسواق الصاعدة في نظر الكثير من شركات التصنيع كما تبدو بعيون "ثري كوم". وهذا ما يشتمل على العديد من التحديات والمنافسة. إلا أن المثير حول هذه الأسواق هو ضرورة تطوير الأعمال بما يتواكب مع هذا النمو في الأسواق.

ويجب أن تكون على أهبة الاستعداد باستمرار كي تكون قادرا على الاستجابة بفاعلية إلى متغيرات الأسواق. أما الجانب الأفضل فيما يتعلق بالعمل في أسواق المنطقة فهو أن الجهود التي تبذلها تؤتي نتائجها بسرعة أكبر نظرا لما تشهده الأسواق من معدلات نمو مرتفعة.

ما هو أفضل الدروس التي علمتك إياه أسواق المنطقة حتى الآن؟

الالتزام بما تقطعه على نفسك من عهود يبقى عنصرا أساسيا للنجاح. فهذا يفرض الاحترام والولاء. الأمر لاآخر هو المتابعة والتنفيذ. سجل ملاحظاتك اليومية وكن حريصا على إنجازها بالكامل.

 كيف تصف أسلوبك في إدارة الأعمال؟ أي المدارس الإدارة التي تفضلها؟

يجب أن يكون أسلوبك الإداري على درجة من المرونة كي يتلاءم مع مختلف المواقف ومن شخص لأخر بطبيعة الحال، لا سيما في هذه المنطقة التي تعمل من خلالها مع مجموعة متنوعة جدا من الثقافات. وبشكل عام فإنا أفضل أن يكون فريق العمل ومن هو يعملون تحت إشرافي أن يسهموا في عملية التخطيط واتخاذ القرار قدر المستطاع. وأنا تحديدا أفضل أن يكون الفريق مخولا بصلاحيات تمكنه من اتخاذ القرار اللازم لإتمام العمل باستقلالية وحرية.

 ما هي أسعد اللحظات التي مرت بك خلال مسرتك ومشوارك العملي؟

يمكنني القول أنها لحظات استمرار النمو والتطور في كل المؤسسات التي العمل لصالحها كانت دافعا كبيرا وأنا فخور بكوني أحد العاملين لدى إحدى أبرز الشركات على مستوى هذه الصناعة.

 ما هي الأمور التي تزعجك في بيئة عمل أسواق تقنية المعلومات في الشرق الأوسط؟ ما هي السلبيات التي تفضل أن تتلاشى سريعا من  الأسواق؟

إلى حد ما يمكن اعتبار الازدحام أسوأ ما في الأمر، سيما إذا ما كنت في طريقك إلى اجتماع ما. أما الجانب الأكثر أهمية على صعيد الأعمال مع هذا التركيز الكبير على المنطقة الواسعة والضغوط الكبيرة على كل اللاعبين فيها من أجل تطوير الأعمال وتعزيز ولاء الشركاء في قنوات التوزيع في حين أن هوامش الأرباح تنال قسطا أقل من الأهمية وهو ليس بمؤشر صحي على المدى البعيد. إلا أنني ما أزال أظن بأن التحدي الأكبر في المنطقة هو ندرة الكفاءات والموظفين المؤهلين للعمل.

 من من الشخصيات العاملة في عالم تقنية المعلومات التي تعدها تحظى بمكانة خاصة في ذاكرتك الشخصية؟

لطالما استلهمت الدافع للعمل من غالبية الأشخاص الذين سبق لي العمل معهم، ولقد تعلمت من كل منهم الكثير من الأمور الهامة. ولن أكون منصفا إذا ما سميت شخصا بعينه دون غيره.

 ما هي الأمور التي تنصح الشركاء بتطبيقها خلال الأشهر الإثنا عشر القادمة؟

إن الأوضاع الحالية تتطلب من الشركاء في قنوات التوزيع أن يتعاونوا مع شركات التصنيع التي تعمل على تقديم حلول ذات جدوى اقتصادية. فعامل السعر/الأداء يبقى هو الحل لاجتياز التحديات التي تفرضها محدودية الميزانيات اليوم. كما يجدر بقنوات التوزيع أن تتشارك مع مصنعين مناسبين، للحصول على دعم فعال، وذلك يما يمكنهم من إضافة خدمات ذات قيمة لدى عملائهم.