100 مليون دولار تعويضات سعودية للمحتجزين في قضايا إرهابية

بلغت مبالغ التعويضات التي قدتها الحكومة السعودية للمحتجزين في قضايا إرهابية بعد ثبوت براءتهم 100 مليون دولار.

وتسلم التعويضات المالية الأشخاص الذين تم الإفراج عنهم منذ بداية ظاهرة الإرهاب في السعودية وحتى نهاية العام الماضي 2008.

وأقرت السعودية مبدأ التعويض عن الأخطاء التي قد ترتبط بعمليات مكافحة الإرهاب مثل الاحتجاز الذي تثبت بعده براءة المحتجزين.

وفي موضوع ذو صلة ذكر الدكتور زيد الحسن نائب رئيسة هيئة حقوق الإنسان أثناء تقديم التقرير السنوي في جنيف أن مسألة حرية العقيدة وممارسة الشعائر للأديان الأخرى في المملكة "واضح وقاطع، ويتمثل في ثلاثة مبادئ."

وحدد الحسن الممارسة في أن لهم ما لنا وعليهم ما علينا، وأن "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن"، والثالث:(آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون، كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله).

ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية أن الحسن بين أن تلك المبادئ "تجعل إيمان المسلم لا يكتمل إلا بالإيمان بكافة رسل الله وكافة كتبه بلا تفرقة أو تمييز".

وعن عدم السماح بإقامة دور عبادة لغير المسلمين في المملكة قال الحسين :"نؤمن بأن الإسلام هو خاتم الأديان، وأن المملكة منبع الإسلام والأرض التي كرمها الله بأن تكون مقرا للحرمين الشريفين ومثوى خاتم رسله،وقبلة بليون ونصف البليون مسلم".

وأكد رئيس الوفد السعودي المشارك في مؤتمر جنيف أن تلك الأسباب تجعلنا نرى أنه من الصعب إقامة دور عبادة في الأرض المقدسة، ومع ذلك فإن حرية العبادة مكفولة تماما لغير المسلمين في المملكة ويمكنهم أن يمارسوا شعائر أديانهم في أماكنهم الخاصة.

وعن انتهاك حقوق العمالة الأجنبية اعترف الحسن أن المملكة لا تخلو من بعض المظاهر التي تفسر على أنها شكل من أشكال الاتجار بالبشر شأنها في ذلك شأن كافة دول العالم، كبيع تأشيرات العمل، وتأخر رواتب بعض العاملين في بعض المؤسسات، وتهريب الأطفال من الحدود لاستغلالهم في ما يسمى بالتسول.

وقال الحسن أن جهود المملكة واضحة وصارمة لمكافحة مثل هذه الانتهاكات، وعقدت ندوات عدة ودورات تدريبية بالتعاون مع جهات مختلفة محلية ودولية،توجت بإصدار نظام لمكافحة الاتجار بالبشر الذي يستأصل أية محاولة للاتجار بالبشر.

واعترف الحسن بوجود تجاوزات ي حقوق المرأة وهي ناتجة عن ممارسات فردية، موضحًا أن المملكة تتصدى لها باستمرار بدءا من توعية المجتمع حتى إنزال العقوبات الرادعة بحق من يرتكبها.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.