ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (2 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

الأمطار تعيد الحياة إلى الأردن مع ارتفاع مخزون السدود

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 01 مارس 2009

قالت وزارة المياه والري في الأردن أن كميات المياه المخزنة في السدود منذ بداية موسم الشتاء وحتى أمس السبت وصلت إلى 87.4 مليون متر مكعب بعد تسجيل 6.8 مليون متر مكعب خلال اليومين الماضيين بسبب الهطول الغزير للأمطار.

وأبدت الوزارة تفاؤلها بازدياد كميات المياه التي ستخزن مع انتهاء موجة الأمطار التي تشهدها المملكة هذه الأيام.

وقال أمين عام وزارة الزراعة راضي الطراونة لوكالة الأنباء الأردنية أن معدلات هطول الأمطار قاربت المعدلات خلال العام الماضي مما يبشر بموسم زراعي جيد.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وأضاف أن مياه الأمطار التي عمت مناطق المملكة خلال اليومين الماضيين رفدت المخزون المائي بكميات كبيره من المياه وبالتالي ستغذي المزروعات التي تنمو اعتمادا على مياه السدود في وادي الأردن أو مياه الآبار الارتوازية في مناطق الشفا.

وبين الطراونة أن مياه الأمطار تغذي أيضا الأشجار المثمرة والمحاصيل الحقلية التي تمت زراعتها في المناطق البعلية ذات معدلات هطول الأمطار العالية بالإضافة إلى تجنب حالات الصقيع المحتملة وغسيل الأشجار وتوفير مخزون مائي لسقاية المواشي .

وأوضح مساعد مدير عام المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي لشؤون الإرشاد خليل جرن أن الفرصة مازالت أمام المزارعين للتحضير للزراعات الصيفية وزراعة أشتال الأشجار المثمرة.

وتوقع جرن أن تنمو بعض الحشائش والأعشاب المنافسة للمحاصيل الرئيسة داعيا المزارعين إلى عمل صيانة للقطاعات والجدران الاستنادية والسدود الترابية حول الأشجار المثمرة لاسيما في الأراضي المنحدرة للمحافظة على مياه الأمطار والتربة الزراعية .

ودعا جرن المزارعين إلى ضرورة مراقبة النباتات في الزراعات المحمية ومكافحة الآفات الفطرية التي يمكن أن تظهر في ظل ظروف الرطوبة الخارجية والحرارة داخل البيوت البلاستيكية.

وقال المزارع خالد العطنة أن أمطار الخير طمأنت المزارعين وأنعشت آمالهم حيث أنها جاءت في وقتها مع بداية حركة نمو النباتات مما يبشر بموسم زراعي جيد .

وقال المزارع بسيم الريحاني إن هذه الأمطار أنقذت الموسم الزراعي والمزارعين من الجفاف خصوصا من قام بتسميد أرضه بالسماد الثنائي.

وأضاف الريحاني أن هذه الأيام تعد فرصة للمزارعين للقيام بأعمال الزراعة ورعاية المواشي، خصوصا إن المراعي في موسم الربيع ستكون متوفرة نتيجة سقوط الأمطار .

وتمر كافة مناطق الأردن منذ يومين وحتى الآن بتأثير منخفض جوي تسبب بهطول الأمطار بغزارة وإغلاق بعض الطرق بسبب ارتفاع منسوب المياه، ووصلت كمية الهطول في بعض المناطق إلى 100 ميليمتر خلال 24 ساعة.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية أن الطقس سيستمر حتى يوم الثلاثاء باردا وغائما جزئيا إلى غائم مع سقوط الأمطار بين الحين والآخر وتبقى فرصة تساقط الثلوج فوق المرتفعات الجبلية العالية في ساعات الصباح.

ويبشر الهطول الغزير للأمطار الذي شهدته البلاد منذ النصف الثاني من فبراير/شباط الماضي وحتى الآن بموسم زراعي ممتاز ومخزون مياه مرتفع بعد أن هدد الجفاف هذا العام المحاصيل الزراعية في البلاد، ودفع الحكومة الأردنية لإعلان حالة الخطر بسبب نقص المخزون المائي.

وتبلغ الطاقة التخزينية لكافة السدود في الأردن 217.94 مليون متر مكعب، فيما تبلغ الطاقة التخزينية لسد الوحدة أكبر السدود في البلاد 110 مليون متر مكعب.

وتقدر مساحة الزراعات على طول وادي الأردن بـ331 ألف دونم زراعي، تصل في المناطق الشمالية للوادي إلى 118 ألف دونم، موزعة بين 65 ألف دونم مزروعة بالأشجار، و 50 ألف دونم خضراوات، إضافة إلى 2500 دونم مزروعة بالموز.

ويبلغ حجم الزراعات الصيفية في المنطقة الوسطى من الوادي بـ130 ألف دونم موزعة على 85 ألف دونم مزروعة بالخضراوات، و45 ألف دونم مزروعة بالأشجار، في حين تقدر مساحتها في الجنوب بـ83 ألف دونم، وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالموز 6 آلاف دونم والخضراوات إلى 45 ألف دونم، والأشجار بنحو 32 ألف دونم.

وتراجع مخزون مياه السدود في الأردن بنهاية شهر يناير الماضي بنسبة 12.14 بالمائة مقارنة بنهاية يناير 2008.

ودفع شح الأمطار وتذبذبها الكمي والزماني للموسم الحالي وزارة المياه والري إلى اتخاذ سيناريوهات وخطط طوارئ والبحث عن مصادر مائية جديدة سواء من خلال زيادة الآبار الجوفية والتقنين ووقف الزراعات المروية باستثناء الأشجار.

وقالت وزارة المياه والري في يناير الماضي أنها قررت وقف الزراعات الصيفية في وادي الأردن باستثناء الأشجار بسبب النقص الحاصل في مخزون المياه الناتج عن شح الأمطار، وأنها أطلعت المزارعين على الواقع المائي ونسب التخزين في السدود لتوضيح سبب المنع.

وأضافت أن منسوب التدفق في نهر اليرموك انخفض إلى 1146 لترا في الساعة وهو رقم غير مسبوق وخصوصا في فصل الشتاء حيث كان أدنى رقم تدفق سجل في النهر هو 3000 لتر في الدقيقة.

وحصل الأردن على نحو 11 مليون متر مكعب من المياه في فصل الصيف الماضي من إسرائيل، مليونين كان الأردن خزنهما في فصل الشتاء الماضي و9 مليون تم الاتفاق على اعتبارهما دينا يقوم الأردن بسدادهما في المواسم المطرية المقبلة.

وقال وزير المياه والري في الأردن رائد أبو السعود في وقت سابق إن الوزارة ستضطر إلى اللجوء لإسرائيل لاستدانة المياه إذا استمر موسم الجفاف هذا العام ولم تسجل السدود أي تخزين جديد.

وأوضح أبو السعود أن أربعينية الشتاء ستنتهي بنهاية شهر مارس القادم، وفي حال لم يسجل تخزين في السدود زيادة ملحوظة، ستعلن الوزارة الجفاف في البلاد، وتستدين كميات من المياه من إسرائيل على أن تستوفيه في السنوات القادمة.

وأضاف أن الوضع المائي في الأردن أسوأ من الأعوام الماضية، وزاد الطلب على المياه، مما أدى إلى اختلال ما بين معادلة الطلب على المياه وما هو متاح، حيث لم تسجل السدود هذا الموسم أي تخزين يذكر باستثناء سد الموجب بزيادة مقدارها مليونا متر مكعب منذ بداية الموسم المطري.

وبين أبو السعود أن الأردن استدان من إسرائيل قبل عامين نحو 10 مليون متر مكعب نظرا لشح الأمطار في ذلك الحين، وأوضح أن ملحق اتفاقية السلام الموقعة في عام 1994 بين الجانبين الأردني والإسرائيلي تقتضي بأن يخزن الأردن 20 مليون متر مكعب شتاء في بحيرة طبريا ليعود الأردن إلى استغلالها في الصيف.

وأوضح أبو السعود في كلمة خلال افتتاح أعمال المؤتمر اليورومتوسطي حول المياه بمشاركة 24 دولة إن الأردن يواجه اختلال في المعادلة المائية ما بين الطلب والمتاح نتيجة الهجرات القسرية والمتكررة التي شهدها الأردن علي مدار السنوات الماضية، في إشارة إلى اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين الذين يعيشون في الأردن.

وأضاف أن مياه الشرب هي هاجس يدق ناقوسه في ظل التغيرات المناخية وتراجع معدل الهطول وزيادة الطلب كنتيجة طبيعية للتطورات التي تشهدها المنطقة.

وبين أبو السعود إن عجز الموازنة المائية في الأردن يتجاوز الـ500 مليون متر مكعب سنويا، وأن حصة الفرد لاتتجاوز 150 متر مكعب سنويا، في حين أن خط فقر المياه عالميا هو 1000 متر مكعب سنويا.

ودعا الوزير الدول المشاركة إلى تعزيز التعاون فيما بينها والعمل من أجل إيجاد الحلول المناسبة لسد الهوة بين وفرة المياه في دول الشمال (حوض البحر المتوسط) وشحها وندرة مواردها في دول الجنوب.

ودعت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن المواطنين للمشاركة في ثاني صلاة استسقاء في جميع مساجد المملكة الشهر الماضي، بعد أن أقامت صلاة استسقاء في ديسمبر الماضي، شارك فيها عدد كبير من المواطنين في ظل التقارير التي تتحدث عن تفاقم أزمة المياه في البلاد

ويعد الأردن البالغ عدد سكانه نحو ستة مليون نسمة مع زيادة سكانية سنوية بمعدل 5.3 بالمائة أكثر عشر دول في العالم افتقارا للمياه.

ويحتاج الأردن الذي تغطي الصحاري 92 بالمائة من أراضيه ، 900 مليون متر مكعب من المياه حاليا ، ويتوقع أن ترتفع هذه الاحتياجات إلى 1600 مليون متر مكعب في العام 2015.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (2 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (2 تعليقات)

تجميع المياه لشوارع عمان
المرسل محمد الوحيدي, عمان, الاردن في 20 تشرين الأول 2009 - 22:39 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


يسقط على عمان الغربيه ما معدله 500 ملم في العام وتنحدرالمنطقه باتجاه الجنوب والشرق وبهذا يمكن وضع حفيرتين للحصاد المائي واحده في المنطقه المحاذيه لشارع عمان ياجوز والثانيه الى الجنوب من منطقه مادبا وكذلك وضع سد في منطقه عراق الامير لتجميه مياه الشوارع لعمان الغربيه
فكره
المرسل محمد الوحيدي, عمان, الاردن في 20 تشرين الأول 2009 - 22:31 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


الاصل ان يتم تشكيل السدود بالقرب من المدن الكبرى في المملكه لتصريف واستيعاب الكميات الهائله من مياه الامطار التي تجري في الشوارع المرصفه للمدن ثم توجيهها نحو هذه السدود واستغلالها لري الحدائق العامه والاشجار في المدن

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. Ministry of Agriculture - Jordan»
  2. Ministry of Water and Irrigation - Jordan»

 بريد الأخبار

  1. Ministry of Agriculture - Jordan

  2. Ministry of Water and Irrigation - Jordan

  3. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى