ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

الأردن: مطالبة بتخفيضات ضريبية مؤقتة في القطاع السياحي

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 02 مارس 2009

طالب عدد من أصحاب المنشآت السياحية في الأردن الحكومة الأردنية بالتدخل السريع لحل أزمة الركود التي أصابت القطاع بسبب الأزمة العالمية.

وأكــدوا أن ما تشهده السياحة في المنطقة من تداعيات سلبية خلال العام الحالي هو نتيجة تأثيرات الأزمة المالية العالمية مشيرين إلى أهمية تدخل الحكومة حاليا في اتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية المؤقتة التي تسهم في دعم القطاع السياحي كتخفيض الضريبة على منشآتها.

وقال رئيس اتحاد الفعاليات السياحية ميشيل نزال لصحيفة العرب اليوم المحلية أن الحكومة بدأت باتخاذ عدد من الإجراءات الإيجابية لدعم قطاع المنشآت الفندقية التي ساهمت في نمو القطاع مشيرا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات احترازية لدعم السياحة والمحافظة على نسب النمو المتوقعة.

وبين نزال أهم النقاط التي على الحكومة اتخاذها خلال الفترة الحالية المتمثلة في معاملة القطاع السياحي كصناعة تصديرية ومعاملة تعرفة الكهرباء كتعرفة صناعية على فعاليات المنشآت السياحية، وتخفيض ضريبة الدخل إلى 15 بالمائة إضافة إلى زيادة مخصصات الترويج والتسويق السياحي للمملكة في الخارج من خلال العمل على تخصيص ما نسبته 2 بالمائة من الدخل السياحي لتسويق المملكة في الخارج.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال رئيس جمعية المطاعم السياحية زيد القسوس أن الحكومة ومساهمتها في دعم القطاع ولو بشكل مؤقت يتمثل في تخفيض ضريبة الدخل والجمارك على المطاعم السياحية حيث تتراوح ضريبة الدخل على شركات المطاعم السياحية المساهمة ما نسبته 25 بالمائة.

ودعا القسوس إلى ضرورة تحفيز القطاع من خلال منح الإعفاءات الجمركية الملائمة التي تحقق للقطاع مساهمة إيجابية.

وقال مـدير عام شركة السلطان للنقل السياحي فهد الفايز أن على الحكومة اتخاذ الإجراءات الاحترازية ولو كانت مؤقتة كتخفيض ضريبة المبيعات حتى انتهاء موجة الكساد التي باتت تلقي بظلالها على القطاع السياحي في المملكة وذلك من خلال انخفاض الحجوزات التي تسهم في استدامة المنتج السياحي.

ودعـا الفايز إلى ضرورة اتخاذ الحلول الايجابية في عملية تخفيض الرسوم السنوية المستوفاة من مكاتب النقل السياحي واتخاذ الفروقات في دعم الأسعار للمجموعات السياحية، والتركيز على عوامل الجذب خلال الفترة الحالية نظرا لما تشهده المنطقة من كساد.

وأضاف الفايز أن مساهمة الحكومة خلال الفترة الحالية ستساهم في الخروج من الركود الذي يشهده القطاع مشيرا أن تقديم التنازلات من الحكومة للمساهمة في نمو القطاع تكون مؤقتة وفي حال تحسن السياحة فعلى الجميع المساهمة في دعم القطاع ولو بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه من تكاليف ضريبية.

وخفضت الحكومة الأردنية الشهر الماضي ضريبة المبيعات على الإيواء الفندقي خلال العام الجاري إلى 8 بالمائة بدلا من 14 بالمائة لمواجهة الركود السياحي في البلاد.

وقالت وزيرة السياحة والآثار مها الخطيب أن الحكومة اتخذت حزمة إجراءات من شأنها تخفيف تأثيرات الأزمة المالية على القطاع السياحي في الأردن.

وأوضحت الخطيب خلال مؤتمر صحفي عن الواقع السياحي في البلاد أمس الاثنين أن هناك مفاوضات تجري حاليا مع هيئة تنظيم الكهرباء لتخفيض تعرفة الكهرباء على الفنادق بصورة تدريجية تستمر لثلاث سنوات، حتى تصبح بذات تعرفة المستهلكين العاديين، وأعلنت عن تشكيل فريق من القطاعين سيتولى متابعة التفاصيل المتعلقة بالمتغيرات السياحية و التوصية باتخاذ إجراءات سريعة بشأنها.

وتوقعت وزارة السياحة في الأردن في يناير الماضي أن الدخل المتأتي من القطاع السياحي سيصل نهاية عام 2008 إلى نحو ملياري دينار أردني.

وبينت وزارة السياحة أن عدد السياح الذين زاروا المملكة خلال الشهور العشر الأولى من العام الماضي بلغ 6.153 مليون سائح، بزيادة 6 بالمئة مقارنة مع ذات الفترة من العام 2007 .

وسجل العام الماضي ارتفاعا كبيرا في أعداد زوار مدينة البتراء الأثرية مقارنة مع الأعوام السابقة، حيث زارها نحو 700 ألف زائر.

وسجلت معظم الفنادق نسب إشغال عالية بواقع 100 بالمائة، واضطرت بعض الفنادق إرجاء زيارة بعض المجموعات السياحية للمدينة الأثرية لحين توفر الغرف اللازمة.

وتعد مدينة العقبة ومدينة البتراء الأثرية من أكثر المواقع الأردنية عراقة وأكثرها جذبا للزوار من جميع أنحاء العالم.

وتعد الشعب المرجانية في العقبة من أهم معالم المدينة الجمالية، ومن المواقع المعدودة والنادرة في العالم، ومركز جذب للسياح من مختلف دول العالم.

ويمثل الحيد المرجاني لخليج العقبة واحدا من أجمل المواقع المرجانية في العالم وأكثرها جذبا للسياح، ويحتوي على أندر الأنواع وأجملها.

وبنيت مدينة البتراء قبل أكثر من ألفي سنة على أيدي العرب الأنباط القادمين من شبه الجزيرة العربية، وتعرف بالمدينة الوردية نسبة إلى لون صخورها.

وفازت البتراء والتي يعود تاريخها إلى حوالي ألفي عام بمسابقة عجائب الدنيا السبع الجديدة العام الماضي، واحتلت الترتيب الثاني في مسابقة نظمتها مؤسسة سويسرية.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياحة وفنادق

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. وزارة السياحة الأردنية

  2. سياحة وفنادق


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياحة وفنادق

    لا يوجد محتوى