ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (3 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

السعودية تتجه لوقف مكبرات الصوت بالمساجد وتصفها بالمزعجة

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الخميس, 19 مارس 2009

انتقد وزير الشؤون الإسلامية في السعودية أمس الأربعاء الشيخ صالح آل الشيخ مبالغة الأئمة في استخدام مكبرات الصوت على نحو مفرط، أدى في بعض الأحيان إلى اختلاط كلمات القرآن، وإزعاج المصلين والسكان.

وقال آل الشيخ في كلمة له خلال لقاء مع مديري فروع الوزارة عقد بالرياض أن مكبرات الصوت في المساجد أصبحت مزعجة، لأن بعض الأئمة يرفع الصوت أكثر من الحاجة، ما يترتب عليه ألا يسمع حتى الذين في داخل المسجد أو خارجه صوت القرآن بوضوح، وهذا ليس هو المقصود، فالقرآن تحول إلى أصوات متداخلة وهذا لابد من مراجعته.

وأشار إلى أن تعليمات الوزارة أكدت للأئمة وجوب أن تكون الأجهزة على درجة سمع من في المسجد، ومن حوله من القريبين، لأن المساجد متقاربة، أما أن يسمع الصوت على بعد اثنين أو ثلاثة وخمسة كيلومترات ليس هذا هو الأصل في القراءة.

وأشار إلى أن بعض العلماء يرون أنه يجب أن يقفل مكبر الصوت إذا بدأ الإمام في الصلاة، فمكبر الصوت للأذان والإقامة، أما التلاوة فلا يصلح أن تعلن استناداً إلى قول النبي عليه الصلاة والسلام "إن كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة".

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وكشف آل الشيخ عن توجه الوزارة لوضع وثيقة تسمى "وثيقة الإمام" ومثلها "وثيقة الخطيب" لتكون المعلومات محددة ومكتوبة يقرأها الإمام والخطيب، تحدد المعالم الواجبة من جهة الصلاة، ومن جهة المسجد، والأنظمة والتعليمات، بحيث يوقع عليها الإمام والخطيب عند تعيينه حتى لا يتصرف في مسجده بطريقته.

وكان آل الشيخ صف تغيير الخطاب الديني في السعودية بالصعب، وليس بالسهل، لأن وعي الناس خصوصاً الخطباء بكيفية معالجة المشكلات صعب، ويتطلب مهارة خاصة، ومستوى ثقافياً وعلمياً وشرعياً، إلى جانب الاختلاط ببيئة المستهدفين، حتى يعرف الخطيب مستواهم وكيف يخاطبهم.

وقال آل الشيخ عقب ترؤسه "عمومية المركز الخيري لتعليم القرآن" الثلاثاء الماضي إن وزارته أطلقت مؤخرا برنامجاً سمته "العناية بالمساجد" راجعت من خلاله أوضاع الأئمة والخطباء في جميع أنحاء المملكة، ما تطلب إبعاد عدد كبير منهم، وتطوير مهارات أعداد أخرى.

وأوضح آل الشيخ أن البرنامج عالج إشكال نحو 15 ألف مسجد، من أصل 80 تتبع إلى الجهاز الديني الذي يحتكر المسؤولية عن دور العبادة وحلقات القرآن.

وأكد أنه لولا التجديد والتحديث ونقل الناس إلى ما هو أفضل من التنظيمات، أو من الاجتهادات الفقهية لبقي الناس بعيدين عن النهج السوي، لذلك نرى بين اللوازم القيام "بمراجعة دورية لأداء الجهات الدينية بما فيها وزارة الشؤون الإسلامية بأئمتها وخطبائها وحِلَقات القرآن التابعة لها، ومراجعة الخطاب الديني على المنابر والفضائيات والمنتديات".

وأضاف آل الشيخ أن طلاب القرآن هم الأكثر تفوقاً واعتدالاً، وما يتردد عن استخدام حلقات القرآن في التطرف تشويه بغيض لا يستهدف خيراً، وأن كل جمعيات القرآن المنتشرة في البلاد، تتم مراجعة حساباتها بدقة من جانب محاسبين قانونيين محايدين، والشؤون الإسلامية تراقب أداءها باهتمام.

ومن جهة أخرى قال أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل "أن المجتمع السعودي يصرخ بأعلى صوته منادياً لا للتطرف ولا للتكفير ولا للتغريب، وفي الوقت نفسه يعلنها مدوية نعم للاعتدال في الفكر والسياسة والاقتصاد والثقافة، إنه الدين والحياة، إنه الإسلام والحضارة، إنه منهج الاعتدال السعودي".

وأعلن الفيصل خلال محاضرة ألقاها في جامعة الملك عبدالعزيز بعنوان «تأصيل منهج الاعتدال السعودي إنشاءه كرسياً جامعياً باسمه لتأصيل منهج الاعتدال السعودي، موضحاً أن منهج الاعتدال السعودي هو المنهج الإسلامي الصحيح، وهو منهج كل إنسان مسلم عربي، يبحث عن التطور والتقدم، ويحارب الرجعية والتخلف والبقاء خلف أسوار الضعف والاستكانة.

وخاطب الفيصل طلاب جامعة الملك عبدالعزيز "إن ما دعاني للحضور إليكم، وإلقاء هذه المحاضرة بين أسماعكم هو معرفتي معرفةً كاملةً بما يحاك ضدكم من أعداء الدين والدولة، ومعرفتي أيضاً بأنكم أنتم معاشر الشبان المستهدفون من دون غيركم، وأنكم أنتم الوحيدون الذين وجّه لكم العدو سهام فكره ومخططاته، لأنه يعلم مدى قوتكم، وأنكم عماد البلد ونوره الذي يريدون له أن يُطفأ".

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (3 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (3 تعليقات)

04381986
المرسل إسمي يحي ساري, من الساحل العاج, برقنابي في 10 تشرين الثاني 2010 - 20:30 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


السلام عليكم أنا إسمي يحي ساري من الساحل العاج بعض يقولون كوت ديفوار كنت في طلب الإ يمل المحسنون في غوغيل وجدت الإ يملكم لذالك أكتب إليكم هذه يأ خي الكريم أطلب منكم المساعدتكم لي الماليه لله ورسوله والله العسرتي هم الفقراء وأيضًا أنا فقير أطلب منكم أن تساعدني لله ورسوله وأجركم على الله وقال رسول لله ص والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه وأجركم على الله والسلا م عليكم ورحمة الله وأنا في إنتظاركم
ما حكم استعمال مكبر الصوت في الصلاة الجهرية؟
المرسل زكريا, جدة, المملكة العربية السعودية في 21 آذار 2009 - 11:49 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


السؤال:
ما حكم استعمال مكبر الصوت في الصلاة الجهرية؟ وما رأي فضيلتكم فيمن يكره الصلاة في المسجد الذي فيه مكبر صوت ويتعرض لعرض من يستعمله؟ وبعض الناس يرى تحريمه؟


المفتي: محمد بن صالح العثيمين
الإجابة:

الذي أرى أن استعمال مكبر الصوت أثناء الصلاة إذا كان فيه تشويش على أهل البيوت أو المساجد التي حوله فإنه منهي عنه، لما فيه من أذية المسلمين والتشويش عليهم في صلواتهم، وقد بلغني أن بعض المصلين في المساجد التي حول من يستعملون مكبر الصوت ربما يؤمِّنون على قراءة المسجد الذي فيه مكبر الصوت، وربما يتابعونه دون إمامهم، وفي هذا من الإخلال بصلاة الآخرين ما يقتضي المنع من استعمال مكبر الصوت، وقد أخرج الإمام مالك في الموطأ 1/167 من شرح الزرقاني في: (باب العمل في القراءة) عن البياضي فروة بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة، فقال: "إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه به ولا يجهر بعضهم على بعض في القرآن"، وأخرج أبو داود 2/38 تحت عنوان: (رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعهم يجهرون بالقراءة، فكشف الستر وقال: "ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضاً ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة، أو قال في الصلاة"، قال ابن عبد البر: حديث البياضي، وأبي سعيد، ثابتان، صحيحان.

وقال شيخ الإسلام ابن تيميه 23/61 مجلد الفتاوى: "ليس لأحد أن يجهر بالقراءة بحيث يؤذي غيره كالمصلين". وفي جواب له 1/305 من الفتاوى الكبرى: "ومن فعل ما يشوش به على أهل المسجد، أو فعل ما يفضي إلى ذلك مُنع منه".أ.هـ.

أما إذا كان استعمال مكبر الصوت لا يشوش على أحد، ولا يؤذي أحداً بحيث تكون السماعات داخل المسجد، فهذا إن كان فيه مصلحة كتنشيط القارئ والمصلين، أو كان له حاجة مثل: أن يكون المسجد كبيراً، أو يكون صوت الإمام ضعيفاً فلا بأس به، وقد يترجح جانب استعماله على جانب تركه.

وإن لم يكن في ذلك مصلحة ولا له حاجة فلا يُستعمل لأن في ذلك استهلاكاً للكهرباء، واستعمالاً بلا مصلحة ولا حاجة وفي ذلك ما فيه.

وأما ما ذكرتم من أن بعض الناس يكره الصلاة في المسجد الذي فيه مكبر الصوت وربما تحول عنه إلى مسجد آخر، وربما تعرض لعرض من يستعمله، فلا وجه لكراهته هذه، ولا ينبغي له أن يتحول عن المسجد من أجل هذا السبب؛ لأن الأحكام الشرعية لا تتبع أذواق الناس وما يهوونه، بل هي مضبوطة بحدود من قبل الله ورسوله، ولهذا يعبر الله تعالى عن كثير من الأحكام بأنها حدوده، فإن كانت أوامر قال: {فلا تعتدوها}، وإن كانت نواهي قال: {فلا تقربوها}.

وأما تعرضه لعِرضِ من يستعمله فإنه في الحقيقة إنما يضر نفسه بانتهاك عرض أخيه، ولا يخفى أن الغيبة من كبائر الذنوب كما يدل على ذلك ظاهر القرآن والسنة، وقد نص الإمام أحمد على أنها من الكبائر.

قال صاحب النظم ابن عبد القوي:
وقد قيل صغرى غيبة ونميمة *** وكلتاهما كبرى على نص أحمد

وأما ما ذكرتهم من أن بعض الناس يرى تحريم استعمال مكبر الصوت، فهذا إن كان يرى ذلك في الحال التي يكون فيها تشويش أو أذية، فرأيه قريب؛ لأن الأصل أن أذية المسلمين والتشويش عليهم في عباداتهم التحريم لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً}، ولنهي النبي صلى الله عليه وسلم المصلين عن أذية بعضهم بعضاً والتشويش عليهم بالجهر بالقراءة كما سبق.

وإن كان يرى تحريم استعمال مكبر الصوت بكل حالٍ فلا وجه لرأيه؛ لأن التحريم لا يثبت إلا بدليل شرعي، والأصل في غير العبادات الحل حتى يقوم دليل التحريم لقوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأرْضِ جَمِيعاً}.

ولا يحل لأحد أن يقول عن شيء إنه حلال أو حرام إلا بدليل، لقوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ}، وقوله تعالى: {وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ* مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.

فتحريم ما أحل الله كتحليل ما حرم الله إن لم يكن أعظم، لما يحصل في التحريم من الإشقاق على الناس والتضييق عليهم، والرب عز وجل يريد بعباده اليسر ولا يريد بهم العسر، وهو سبحانه يحب أن تؤتى رخصه التي فيها إسقاط لما أصله واجب، أو تحليل لما أصله محرم لما في ذلك من التخفيف والتيسير، فكما أن على المسلم أن يحترز في تحليل الحرام فعليه أن يحترز في تحريم الحلال أولى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله - المجلد الثالث عشر - كتاب استعمال مكبرات الصوت.
فكرة ممتازة
المرسل mmmgc في 21 آذار 2009 - 04:20 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


يعني بغض النظر عن مواقف وشخصية الشيخ صالح آل الشيخ،
فإن فكرة ضبط مكبرات الصوت في الكساجد هي فكرة صحيحة ومفيدة جداً. وهي تراود الكثيرين من زمان.
إنك تذهب إلى المسجد راغباً مستريحاً نفسياً فتخرج منه وقد انكسر رأسك من كثرة صياح الخطيب أو المنكلم أو المحاضر.
والمصيبة أن بعضهم يطيل الدعاء ويتنطع ويسجع ويرمل ويستشعر علينا ويستعرص عضلاته علينا ليرينا أنه حافظ للقرآن وأن صوته جهوري أو أنه جامع للقراءات مثلاً، ويطيل ويمطمط ويصرخ ، ثم يطيل السجود في صلاة الجماعة حتى ينزل الدم إلى رأسك ويكاد ينفجر . . .
وبعضهم يستغرق في صلاته أكثر من عشرين دقيقة، وبعضهم ي
عو دعاء القنوت في صلاة الفجر فيستغرق وقتاً أكثر من الصلاة نفسها، ويبدأ يخطئ ويتلعثم في الدعاء لأنه يكلف نفسه ما لا يستطيع، ربما بهدف أن يتناقل الناس عنه أنه يحفظ دعاء اًكثيراً أو ما شابه . . .
وبعضهم يطلب زيادة عدد المكبرات حتى تصير المسافة بينها أقل من خمسة أمتار مما يفجر رؤوس المصلين!!
يعني والله إن هذا الأمر يعتبر جريمة بحق المصلين.
وأنا أعتقد أن المقاول الذي ركب المكبرات كان يهمه أن ينفع بائع المكبرات ليبيع أكبر عدد من المكبرات دون الاهتمام بمشاعر الناس ودون أخذ رأي مهندس صوت مسلم مثلاً .
وللعلم كثير ممن يبيعون مكبرات الصوت هم غير مسلمين ولا يهمهم أن يبيعوا أكثر ، ويحبذون بعد ذلك أن يصاب المسلمون بالهلوسة والصداع النصفي وارتفاع الضغط لا مشكلة، المهم أن ينفر الناس من المساجد. وللأسف الأئمة الذين يصرخون ويؤذون الناس يساهمون في تنفير الناس.

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الشؤون الإسلامية - السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الشؤون الإسلامية - السعودية

  2. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى