ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (7 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

سعوديون بقلوب رقيقة يخشون منظر تنفيذ القصاص

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الخميس, 19 مارس 2009

تباينت آراء مجموعة من السعوديين حول منظر تنفيذ حكم القصاص (القتل بالسيف) الذي تنفذه المملكة بحق جرائم محددة أقرتها التعاليم الإسلامية.

وبينما يحرص البعض ممن استطلعت صحيفة الوطن المحلية آرائهم على حضور التنفيذ ويخبرون بعضهم بمواعيده، لا يستطيع بعضهم الآخر التحمل، وينتج عن ذلك أحيانا حالات إغماء لأصحاب القلوب الرقيقة التي لا تتحمل رؤية هذه اللحظة الصعبة.

ويقول عضو مجمع الفقه الإسلامي محمد النجيمي إن تنفيذ القصاص في المحكوم عليهم يقصد به الردع والزجر، وليس من أهداف الإسلام القتل، وإن هذا تنفيذ لحد من حدود الله عز وجل.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ويضيف النجيمي وهو رئيس قسم الدراسات المدنية بكلية الملك فهد الأمنية في الرياض وأستاذ في المعهد العالي للقضاء أن تنفيذ الحد يكون معلناً ويحضره الناس، مستشهداً على ذلك بآيات قرآنية تدعو إلى الحضور، ويقول أن حضور صاحب الدم لتنفيذ القصاص في بعض الأحيان يعطي الاحتمال في العفو في أية لحظة.

ويقول محمد الجهني (موظف حكومي) إنه يحرص على مشاهدة تنفيذ حكم القصاص لما فيه من العبرة، مشيراً إلى أنه كلما سمع عن تنفيذ حكم قصاص يتجه للمكان المخصص لذلك بصحبة زملائه الذين لديهم قدرة على تحمل رؤية منظر القصاص، حيث يأخذون مكاناً قريباً حتى لرؤية السياف، وهو ينفذ شرع الله ويضرب عنق الجاني.

أما عبدالله العرفي (خريج مرحلة ثانوية) فقال إنه يكره منظر الدم، ويبتعد عن رؤية مشاهد الإعدام والقصاص، ولم يشاهد في حياته سوى مقطع فيديو لإعدام رئيس العراق السابق صدام حسين، وذلك عن طريق أجهزة الجوال.

ويشير عبدالله مسعد الجهني (مدير متوسطة) إلى أنه لا يحرص على حضور القصاص، مؤكداً أن السيف يبقي رادعاً لكل من تسول له نفسه أن يرتكب جريمة ما.

وأضاف أن أكثر المواقف تأثيرا في ساحات القصاص من كان السيف يلوح حوله لتنفيذ حكم القصاص، فيتم العفو عنه في آخر لحظه، ويشير إلى أن بعض طلابه يأتون إليه ويستفسرون عن القصاص بعد سماعهم بخبر تنفيذه بالمحافظة، مؤكداً أنه يوضح لهم مع مدرس الدراسات الإسلامية الأحكام الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية، وأن ذلك يأتي في مصلحة المحكوم عليه، وأنه تخفيف عليه من العقاب يوم القيامة، وأيضاً لمصلحة المجتمع لينعم بالأمن والأمان، بعد أن يشرح لهم الآية الكريمة "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب".

فيما يقول عمر العروي (موظف حكومي) إنه حضر أكثر من 20 تنفيذاً لأحكام قصاص بالمدينة المنورة، وإنه اعتاد على ذلك، فجميع من حضر قصاصهم كما ذكر كانوا خارجين عن القانون، ويريدون زعزعة الأمن، ومنهم مروجون للمخدرات.

ويضيف أنه أول مرة شاهد فيها تنفيذ قصاص كان قبل 15 سنة، وتأثر أول يوم، لكن بعد ذلك أصبح الأمر بالنسبة له عادياً، فمجرد أن ينتهي السيّاف من التنفيذ يذهب إلى أقرب مكان، ويتناول الإفطار مع الأصدقاء.

وذكر عمر أنه يتلقى بعض الأحيان رسائل على الجوال من صديق له عندما يسمع عن تنفيذ حكم يحثه على الحضور ومشاهدته.

أما مروه عبدالله (موظفة بالقطاع الخاص) فأكدت أن المرأة بطبيعتها ليست لديها القدرة التي يمتلكها الرجل لتحمل رؤية منظر القصاص، وقطع رقبة الجاني بالسيف، مشيرة إلى أنه لا يمكن أن يراودها مجرد التفكير في رؤية ذلك المنظر.

وأضافت مروه أنها لم تشاهد في حياتها منظر القصاص سوى في مشاهد المسلسلات التلفزيونية، إلا أن أخاها قبل أيام حضر تنفيذ حكم القصاص بجان، ووصف لها كيفية القصاص، وتجمهر الناس وحال الجاني قبل تنفيذ الحكم فيه، وأنه سجد قبل أن يقص السياف رأسه، ومن ثم نفذ الحكم به، وهو ما جعلها لا تنام تلك الليلة بسبب كثرة التفكير وتخيل الموقف.

ناديه أختر (ربة منزل) تسكن بمنزل يطل على مكان تنفيذ القصاص أكدت أنها تشاهد حالات القصاص من خلال شرفة المنزل، وشاهدت ست حالات قصاص اثنتين منها جماعية لأكثر من جان، وأنها في المرة الأولى لم تستطع تحمل المنظر، فسقطت مغشياً عليها من شدة الخوف، إلا أنها اعتادت بعد ذلك على الأمر تدريجياً.

أبو محمد (موظف متقاعد) أكد أنه لا يحضر تنفيذ القصاص خوفاً من عدم قدرته على تحمل المنظر، إلا أنه في إحدى المرات كان حريصاً على رؤيته عندما نفذ في ثلاثة جناة قتلوا صديقهم غيلة أثناء نومه بمنزله من أجل سلبه مبالغ مالية، وبعد أن قبض عليهم كان على حد قوله ينتظر بفارغ الصبر تنفيذ شرع الله بهؤلاء الذين أجرموا، وحرموا الأطفال من أبيهم، حتى أتى ذلك اليوم، وكانت الأصوات تهتف بالتكبير بعد قراءة البيان، وتنفيذ الحد بالجناة لجريمتهم البشعة.

ويلاقي تنفيذ القصاص في السعودية انتقادات واسعة على المستوى العالمي، لا سيما الغرب الذي يتحدث عبر وسائل إعلامه عن طريقة التنفيذ المنافية لحقوق الإنسان، ويثير الانتقاد الغربي أيضا ردود فعل غاضبة عند بعض العلماء المسلمين الذين يرون أنهم يطبقون حكم الله في مجرمين يهددون الناس بينما يقوم الغرب بقتل الملايين من الأبرياء من أجل سيطرة على منطقة نفط أو فرض سياسة معينة، ويستشهدون بما جرى ويجري منذ الحرب العالمية الأولى وحتى احتلال العراق عام 2003.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (7 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (7 تعليقات)

الوقت كالسيف ان لم تقتله...قتـلــك
المرسل عبد الله بن مشبب, السعوديه, الرياض في 24 آب 2010 - 04:54 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


الذين يظنوا بان هذه المشاهد مخيفه وارهابيه..انصحهم بمشاهدة اكبر جريمه مروعه في العالم (هيروشيما) التي رمتها امريكا بقنبله نوويه امحتها من خارطة العالم وجعلتهم مشوهين لدرجة الخوف..فقط القوا نظره عى الرابط واحكموا على جريمة امريكا..التي تعتني بحقوق الانسان http://www.youtube.com/watch?v=5aDrsd6fLJ4&feature=related
سعوديون بقلوب رقيقة يخشون منظر تنفيذ القصاص
المرسل احمد, مصر في 21 آذار 2009 - 16:54 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


الذين لايستطيعون رؤية دم القصاص :
* بنى صهيون لا يخافون إراقة دماء المسلمين.
* ماذا لو ترك الأمر حسب الأهواء دون شرع رادع للقتل ستكون هناك أنهار للدماء البريئة أخذاًً بالثأر مثل أهالى صعيد مصر لا تشفون إلا بقتل من عائلة القاتل . ولو من غير القاتل .
* ومن أين جاءت الرقة وأعداء الأمة لا يتورعون عن قتل الأطفال المسلمين

فياليت يتم العرض على المصحة النفسية
الى الاخ م م م ج س
المرسل وثر بن قادم في 21 آذار 2009 - 15:36 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


هل انت وثر بن قادم حتى توجه النقد الى المشاركين....ثم لماذا لا تكتب اسمك انت بالرموز العربيه....على كل حال اشكرك على الملحوظه وغيرتك على العربيه....وانا اداعبك لا اكثر
سيحاسبك الله
المرسل mmmgc في 21 آذار 2009 - 04:00 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


إلى الذي يخجل من كتابة اسمه بالعربية، وربما يود لو يغير اسمه أيضاً :
سيحاسبك ربك على هذه الفلسفة، فأحكام الإسلام لم تأت من العصر الحجري، وأحكام الإسلام ليست بربرية.
ثم أنت لم تطرح الحل البديل،
هل ترى الحل البديل مثلاً في أن يحكم على المجرم بالسجن المؤبد؟ لو كان المقتول أبوك أو ابنك، هل تقبل أنت بسجن المجرم فقط؟ ونتجاهل مشاعرك ونار قلبك؟
أم أنك تنساق وراء الثرثرة الأوروبية والأميركية عن طريقة الإعدام، وهم الذين يعدمون الناس في العراق بالكلاب أو بالمثاقب الكهربائية أو بالإلقاء من الطائرات.
ثم من قال لك إن الله لا يرضى عن تنفيذ الأحكام؟ وأنه سيضع المنفذين في الجحيم؟ هل أتاك جبريل وأخبرك؟ أم أن الكلام والفلسفة على الهواء سهل.

أنصحك أولاً بأخذ دروس تقوية في اللغة العربية، لآنها تفتح مدارك العقل، وليست كاللغات التي ربما تفتخر أنت بالتشدق بها بينما أصحابها لا يكترثون بحياتك أو موتك.
ارجو الانتباه من كل سعودي .
المرسل أبو فهد, KSA, KSA في 20 آذار 2009 - 21:04 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


أنت يا أحمد ... نعرف من أنت .
فلا تخاطب الناس كأنك شخص من محلفظة جدة .
نعرف من أنت ومن أين وما هو هدفكم .

المضحك بأنه يقول أن هذا شيء من العصر الحجري .. ولا يعرف أنه من الدين .. ولا يهمني إن كان لا يعرف .

انتبهوا لهذه العينات ووجب التحذير .
ونرجوا في الايام القادمة أن لا نلتفت لهم أو نعطيهم فوق حجمهم .
احمد >> لاتغضب ولاتنتقد
المرسل s, لندن, يريطايا في 20 آذار 2009 - 04:28 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


"ولكم في القصاص حياة يا أولي الأ لباب"
هذا شرع الله سبحانه وتعالى وهو احكم من الخلق
فلم يضع حكم إلا وله حكمه
انظر الى الغرب قتلوا الملايين من الأبرياء ولك من الامثال الكثيييييير انطر إلى فلسطين والعراق ولبنان
ايضا انطر وأقرأ ماجاء في المقال((( من أجل سيطرة على منطقة نفط أو فرض سياسة معينة، ويستشهدون بما جرى ويجري منذ الحرب العالمية الأولى وحتى احتلال العراق عام 2003.)))
حسبنا الله عليهم ونعم الوكيل..

احمد
تنفيذ حكم القصاص
المرسل ahmed, jedda في 19 آذار 2009 - 18:30 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


اين العقول المتفتحه

هذا شئ بربري من العصر الحجري

ارجوا الافاءه من هذه الجراءم الله لا يرضا عن الذى تفعلون باسمه ستذهبون كللكم الي الجحيم

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة العدل - السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة العدل - السعودية

  2. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى