البنوك الإسلامية تجد موطىء قدم في العراق

قالت مجموعة استشارية في بوسطن اليوم الخميس إن البنوك الإسلامية في الخليج وآسيا بدأت تبحث عن موطيء قدم لها في العراق لتتمكن من اختراق سوق جديدة فور تحسن الأوضاع الأمنية هناك.

وقال العضو المنتدب والشريك في بوسطن كونسالتينج جروب، نوت ستورهولم لقمة رويترز عن التمويل الإسلامي في دبي، "إن ذلك ببساطة من مظاهر الوضع السياسي والعسكري" مشيرا إلى تزايد اهتمام البنوك في الخليج وآسيا.

وأضاف ستورهولم، "على مدى ما بين 12 شهرا و15 شهرا اتخذت قرارات بشأن فتح مكاتب تمثيل في العراق. والهدف هو التمكن من تحقيق وجود في البلاد لتكون هناك عندما تبدأ البلاد في النمو من جديد".

وتقدم بوسطن كونسالتينج الاستشارات للمؤسسات المالية في مجال الخدمات الإسلامية في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.

ويمثل العراق الذي يبلغ عدد سكانه نحو 28 مليون نسمة فرصة نمو لأي بنك إسلامي يبحث عن سوق وليدة تلقى فيها الأدوات المصرفية الإسلامية الموجهة للأفراد قبولا كبيرا.

وارتفع الطلب من جانب نحو 1.3 مليار مسلم في العالم على الاستثمارات المتفقة مع معتقداتهم وتقدر الأصول الإسلامية بما بين 700 مليار وتريليون دولار.

وأشار ستورهولم قائلا، إن المخاطر السيادية وليس الإجراءات التنظيمية هي ما يعطل توسع البنوك في العراق.

وأضاف ستورهولم "هل تريد فعلا الذهاب إلى بلد بدون تصنيف ائتماني. الأمر يتعلق بالاضطرابات والأمن ومناخ ملائم للقيام بأعمال".

وقال محمد بادي من بوسطن كونسالتينج إن البنوك الإسلامية في منطقة الخليج من المرجح أن تكون الأولى التي تغامر بدخول العراق بأدوات مصرفية للشركات تتعلق بتمويل التجارة، وإن تدخل الأدوات التي تستهدف الأفراد في وقت لاحق.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا