{loadposition article-top}

السعودية: الجهاد الإلكتروني ضد المواقع اليهودية غير جائز

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم السبت, 18 أبريل 2009

قال عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ صالح الفوزان إن الجهاد الإلكتروني ضد المواقع الإلكترونية اليهودية غير جائز، ولا يجدي المسلمين بشيء.

وأوضح الفوزان وهو عضو اللجنة الدائمة للإفتاء خلا محاضرة له في الرياض الأسبوع الماضي إن ما يقوم به بعض المسلمين من اختراق لبعض المواقع الإلكترونية اليهودية، وتدميرها إلكترونياً، وإتلاف محتوياتها، ما يسبب خسائر مادية لأصحاب هذه المواقع، لا يضر أصحاب هذه المواقع، لأن عندهم القدرة والآليات والاختراعات، ويستدركون ما يحصل من خلل، ثم يتوجهون للفتك بالمسلمين.

وهاجم الفوزان خلال محاضرته التي حملت عنوان " الجهاد... ضوابطه وشروطه" تنظيم القاعدة، معتبراً أن ما يقوم به التنظيم لا يسمى جهاداً، وأن ما يحصل من تخفي بعض المسلمين في باكستان ممن يسمون أنفسهم أعضاء في تنظيم القاعدة، وما يفعلونه من إلحاق الضرر بالمستأمنين لا يسمى جهاداً، فهو ليس قائماً على راية، بل فوضى حصلت بسببها أضرار عظيمة وأخطار جسيمة.

وعد الفوزان الذين يقاتلون المعاهدين في البلاد الإسلامية بتفجير أنفسهم "منتحرين"، ووصف ما يفعلونه من قتل لأنفسهم وللمسلمين والمعاهدين بالعدوان والظلم، محذراً من الاعتداء على المستأمنين المعاهدين من تجار ودبلوماسيين وغيرهم.

تتمة المقالة في الأسفل ↓

وأوضح أن الجهاد ليس أمراً مخجلاً، فهو يعلّم ويدرس في المساجد والمدارس والجامعات والكليات والمعاهد، وأن الله شرع الجهاد، ولا تلغيه الأمم المتحدة ولا غيرها.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (3 تعليقات)
هل ترغب في التعليق على الموضوع؟

عود
المرسل رؤوف, حلب, سورية في 19 نيسان 2009 - 17:12 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة

اليست التمس لعدوك عذراً

كلام غير دقيق
المرسل عربي, الرياض, السعودية في 18 نيسان 2009 - 18:05 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة

بصراحة هذا الكلام غير دقيق، فاليهود هم نفسهم الذين يبنون مواقع الكترونية تهاجم المسلمين وتنقل صورة سيئة عنهم، وينشرون الاكاذيب على تلك المواقع، واليهود هم نفسهم الذين يهاجمون مواقع اسلاامية على الانترنت، واليوم أصبحنا في زمان يشكك بأغلب الفتاوى الفردية التي تتبع لسياسة الدولة التي فيها من يفتي. وعلى المسلمين ألا يأخذوا بفتاوى تنشر البلبلة والفتنه, وعلينا أن نرى رأي مجمع الفقه الاسلامي بذلك قبل أن نقول بأن هذه الفتوى صحيحة أم مجرد مسايرة لسياسة تنتهجها دولة ما وبغض النظر عمن قام بهذه الفتوى.

لا فوز بل فوزان
المرسل رؤوف, حلب, سورية في 18 نيسان 2009 - 14:43 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة

لا فوز و فوزان
إن ما يقوم به بعض المسلمين من اختراق لبعض المواقع الإلكترونية اليهودية، وتدميرها إلكترونياً، وإتلاف محتوياتها، ما يسبب خسائر مادية لأصحاب هذه المواقع، لا يضر أصحاب هذه المواقع، لأن عندهم القدرة والآليات والاختراعات، ويستدركون ما يحصل من خلل، ثم يتوجهون للفتك بالمسلمين.وأقول لم لا يوجه الداعية الكبير المستثمرين العرب الذين ملؤوا جعبهم بأموال النفايات التي يستوردونها والأمراض الألكترونية التي يدعون بأنها تجلب الحضارة والرقى وناطحات السحاب التي يبنونها بأموال سوداء يتم تبييضها لم لا يدعوهم لتقوية الآليات التي ندافع بها عن أنفسنا بدلاً من ادعاء عدم جواز محاربتهم الكترونياً ولكن ما يهم إذا حاربناهم بأسلحتهم انهم حريصون على فعل كل ما يضر بنا مادياً ومعنوياً حتى أنهم يحاربوننا بمفكرينا وعلمائنا من خلال التشكيك بمعتقداتنا وحتى أن الحديث عن عدم جدوى محاربتهم بالوسائط المتعددة يعتبر حرباً علينا فقد قال تعالى : وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ألا تدخل الوسائط الالكترونية في تلك القوة
حربهم معنا لا سلاح محدد لها وعلينا أن نحاربهم بكل ما أوتينا من قوة ترهبهم وحتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله
الم يدعو ديننا للجهاد بالمال والنفس ومن يدخل الحرب يحتمل أن يكسب أو أن يخسر ألم تكن نتيجة موقعة أحد في غير صالح المسلمين ولكنهم تعلموا منها دروسا وعبر .
لم تحرمنا يا سيدي من تعلم الدروس والعبر أليست الخسارة المادية خسارة بالنسبة إليهم .
وأننا لا ننسى أنهم حاربونا حتى برجال ديننا ألم يفتي بعضهم بعدم جواز صيام وصلاة المقيمين في فلسطين تحت نير الاحتلال وأنه لا تجوز صلاتهم ولا صيامهم إلا بعد مغادرتهم الأراضي المحتلة أليست هذه فتوى صهيونية فكيف بربكم تكون هذه فتوى صادرة من رجل دين إسلامي وما حكا ية عدم الجواز تلك التي ظهرت .
وأنا مع الداعية الفوزان بشأن الجهاد ولكن أريد منه أن يميز بين من يجاهد لتحرير أرض المسلمين من المحتل ومن يسبب الدمار والخراب في البلاد الاسلامية وأقول بانه ليس هناك معاهدين ولا تأمنوا إلا لمن تبع دينكم . والكلام هنا لا ينطبق على المقيمين في البلاد العربية وإنما على شذاذ الآفاق من الغربيين والمدعين والمبشرين الذين جاؤوا لتخريب قيمنا وأخلاقنا الإسلامية .
الرجاء أن نعرف المجاهد تعريفاً يتميز فيه عن الإرهابي لأن الإرهاب كلمة لم تعرف في أدبياتنا بل جاؤوا بها معهم فليعرفوا أنفسهم ولنرى من الإرهابي بحق ومن هو المجاهد بحق .

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.

الاسم:*

تذكرني على هذا الكمبيوتر

البريد الالكتروني: *

(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)

المدينة:

الدولة:

عنوان التعليق: *

نص التعليق: *