ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (2 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

العراقيين بين انتشار استخدام إنترنت وسوء الخدمة

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 26 أبريل 2009

توسعت عملية استخدام شبكة إنترنت في العراق إلى حد كبير بعد العام 2003 ولكن خدمة إنترنت برغم هذا الانتشار ليست في متناول الجميع.

ويورد السبب صاحب مركز إنترنت في بغداد يدعى عدنان يوسف إلى الخدمة "السيئة" للشبكة التي تحتكرها شركات محلية خاصة توفر خدمات لاسلكية لزبائنها، وبأسعار مرتفعة مقارنة بالأجور التي تتقاضاها شركات إنترنت في باقي الدول المجاورة للعراق.

وتقوم تلك الشركات بشراء خدمة إنترنت من مصادر عالمية وبأسعار تقل كثيرا عن تلك التي تتقاضها من مشتركيها المحليين.

وتأخذ معظم تلك الشركات شكل مقاهي إنترنت منتشرة في أنحاء البلاد المختلفة، وهي لا تخضع لأي نوع من أنواع الرقابة الحكومية بل، ولا يتطلب الأمر منها الحصول على رُخص عمل من وزارة الاتصالات العراقية لتبدأ بممارسة أعمالها، وتقديم خدماتها بالأسعار التي تحددها هي.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ويقابل هذا الأمر زيادة في حدة التذمر الذي يبديه المستفيدون من خدمات الشبكة ويقول المستخدم أبو محمد داخل إحدى مقاهي إنترنت، إن خدمات الشبكة الالكترونية ضعيفة جداً، ويصعب علينا الاستفادة بشكل صحيح من هذه الخدمة.

ويضاف إلى ذلك معاناة المستفيدين من ما يصفونه بمزاجية أصحاب الشركات في إطلاق خدمة إنترنت في الوقت الذي يشاءون، والذي يصادف في كثير من الأحيان في أوقات متأخرة.

وظهرت مؤخراً خدمات إنترنت التي توفرها شركات اتصالات دولية في العراق تعتمد شبكة اتصالات لاسلكية على نطاق واسع تعتمد بطاقات إعادة الشحن للمشتركين في خدماتها.

ويصفها المهندس عمر الجبوري، إنها ذات تكلفة باهظة بالنسبة للمستخدمين الذين يجب عليهم اعتماد بطاقات إعادة الشحن.

ويرى الجبوري في خدمة إنترنت التي توفرها شركات الهاتف المحمول، إنها أقل تكلفة، وذات جودة لا تقل عن الخدمة التي تقدمها شركات الاتصالات.

والتقت وزارة الاتصالات العراقية مؤخرا بعدد من الشركات العالمية العاملة في مجال خدمات الإنترنيت، ولكن اللقاء لم يسفر عنه أي آفاق تعاون مستقبلية.

ويقول المستشار في وزارة الاتصالات العراقية ليث السعيد، إن خدمات إنترنت التي توفرها الوزارة، وهي في غالبيتها تمنح لوزارات الدولة والمؤسسات الرسمية تشهد تحسنا في النوع والأداء.

ويضيف السعيد، إن كثيرا من الرخص الحكومية منحت لشركات مهمتها تقوية خدمة الانترنيت التي تقدمها وزارة الاتصالات.

وأشار السعيد، إن الوزارة ليست جهة رقابية، وهي غير مسؤولة عن منح تراخيص العمل للشركات المحلية التي تتعامل مع مصادر عالمية، إلا أنها تمارس دورا رقابيا على نوع الخدمة التي تقدمها هي من خلال حجب للمواقع الإباحية والمواقع غير القانونية على حد وصف السعيد.

وتتفاوت مستويات انتشار خدمة إنترنت في مناطق العراق المختلفة بالمقارنة مع انتشار الهاتف المحمول الذي يلقى رواجاً منقطع النظير في جميع أنحاء البلاد.

وتعد منطقة إقليم كردستان المرتبة الأولى، فهي تشهد انتشارا واسعاً لخدمات شبكة الإنترنيت بشكل متطور عن مثيلاتها في بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق، حيث يستقطب إقليم كردستان الكثير من الشركات العالمية التي تتنافس على ميادين الاستثمار في مجالات تقديم خدمات الشبكة الالكترونية، وتحاول تلك الشركات في محصلة الأمر تقديم أفضل ما لديها من خدمات.

وتحل بغداد بالمرتبة الثانية من حيث انتشار استخدام الإنترنيت، وتأتي بالمرتبة الثالثة محافظات وسط وجنوب العراق، ومحافظة البصرة في مقدمة تلك المحافظات.

ويشير مازن عبود الذي يسكن محافظة البصرة، ويعتبر نفسه مدمنا على استخدام شبكة إنترنت، إن الإقبال على استخدام الشبكة بات كبيراً خصوصا من قبل شريحة الموظفين وطلبة الجامعات وامتد مؤخراً إلى باقي شرائح المجتمع البصري حتى وصل استخدام الإنترنيت إلى المناطق الريفية في جنوبي العراق إلا أن نوعية الخدمة هي بالرداءة نفسها التي تعاني منها شبكة الإنترنيت في بغداد على حد وصف عبود.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (2 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (2 تعليقات)

الأنترنت الفضائي هو الحل
المرسل mike في 10 حزيران 2010 - 03:30 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


في الواقع ان شبكات الأتصالات مثل أتصالنا و أمنية و فرات فون و كلمات و فانوس و دجلة نت و أيرث لنك و غيرها من الشبكات لا تقدم سرعة انترنت تتجاوز 512 كيلوبايت بينما في الدول التي تستعمل خدمة الكيبل الضوئي فأنها تقدم على الأقل 16 ميغابايت في الثانية. لكنني أرى ان الأنترنت الفضائي يقدم سرعة 5 ميغابايت ومجانية أيضاً
بنية تحتية
المرسل العراقي في 03 مايو 2009 - 13:41 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


كيف يمكن ان يتوفر الانترنت في العراق وليس هنالك بنية تحتية لتوفير هذه الخدمه؟
ان الانترنت في العراق يعتمد على محطات منفصله الواحده عن الاخرى تعمل بتقنيه الاقمار الصناعية، والتي تمتاز باسوا خصائص نقل الانترنت من بطيء كبير و سعة قليله وكلفه عالية، حيث ان هذه التقنيه تستعمل فقط عندما لا يكون هنالك طريقه اخرى وهذا ما يحدث في العراق.
وردا على ليث السعيد، ان وزارة الاتصالات العراقية تحمل على عاتقها توفير البنية التحتيه من كوابل ضوئية تربط كل مدن العراق من جنوبه الى شماله، ومن ثتم تربط هذه الشبكة الضوئية مع الكابل البحري في الخليج العربي من جهه ومن جهه اخرى تربط هذه الشبكة في شبكة الكابل الضوئي في تركيا.
السؤال هنا لماذا لا يتم هذا؟ الجواب بسيط، ليس لوزارة الاتصالات القلق على توفير الخدمات للمواطنين، حيث ان رواتب موظفين وزارة الاتصالات لن تنقص ولن تزيد اذا قدمت الوزارة خدمات ام لم تقدم وهذه مصيبه كبيره.
ولكل من يتكلم على سوء الاوضاع الامنية و عن عدم امكانيه مد مثل هذه الشبكة، اقول لهم، هذا هراء!
لان هنالك الاف الكيلومترات من انابيب النفط وهي تقريبا مؤمنة بالكامل وتمر من اقصى جنوب العراق الى شماله، وان حصل هنالك قطع في يوم من الايام فيمكن لفرق فنيه اصلاحه في غضون سويعات قليله فقط.
بالاضافة الى ما سبق، فان العراق يقوم بانفاق ملايين الدولارات على خدمات مكلفه جدا، كان من الاولى والاجدر الاسراع في تنفيذ مشروع الكابل الضوئي الذي يقدم الانترنت بسعر بخس جدا وسرعات عالية وجودة لا يمكن ان تضاهى، حيث ان هذا المشروع يمكن تنفيذه في غضون سته اشهر او اقل حتى.
يبقى السوال، هل هنالك رغبة وارادة في تنفيذ مثل هذه المشاريع الحيوية في العراق؟

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لتقنية

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. Ministry of Communications - Iraq»

 بريد الأخبار

  1. Iraq Telecommunications and Post Corporation (ITPC)

  2. Ministry of Communications - Iraq

  3. تقنية


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في تقنية

    لا يوجد محتوى