قطر للاتصالات تتوقع أرباحاً تفوق المتوقع في 2009

تتوقع شركة قطر للاتصالات (كيوتل) لتشغيل خدمات الهاتف المحمول أن تفوق أرباحها للعام كاملاً توقعاتها وأن تحقق نمواً ذاتياً من خلال عمليات استحواذ في العام 2009.

ولكن، تستبعد الشركة التوسع في أفريقيا جنوب الصحراء.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة ناصر معرفية في مقابلة اليوم الأربعاء، إن المجموعة التي تعمل في 17 دولة منها إندونيسيا، والعراق، والجزائر تقوم حالياً "بتقييم" عرض لشراء حصة في ميديتل ثاني أكبر شركة اتصالات في المغرب.

وأضاف معرفية قائلاً، "نحن لا نعدل توقعاتنا. نعم أعتقد أننا سنفوق التوقعات".

وتوقعت الشركة التي كانت تحتكر سوق الهاتف المحمول في مارس/آذار الماضي أن ترتفع أرباحها الصافية هذا العام بنسبة تتراوح بين تسعة و11 بالمائة من 2.27 مليار ريال (623.4 مليون دولار) العام الماضي.

وقالت الشركة، إن الأرباح قبل حساب الفوائد والضريبة والإهلاك، وإطفاء الدين قد ترتفع بنسبة من 18 إلى 20 بالمائة، وأن ترتفع العائدات بين 20 و22 بالمائة.

وذكرت كيوتل في 16 من أغسطس/آب، إن أرباحها الفصلية قفزت 59 بالمائة مدعومة بمكسب لن يتكرر من وحدتها الكويتية الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة (وطنية(.

وقال معرفية، إن المجموعة ترى الجزائر، والعراق، والكويت، وإندونيسيا أسواقاً رئيسية لتعزيز الأرباح في العام 2009، وأنها تمضي قدماً في التوسع بإدخال خدمات الحزمة العريضة في باكستان، والفلبين حيث تأمل أن تبدأ تشغيل تلك الخدمات بنهاية العام.

وأضاف معرفية قائلاً، "إننا نعيد هيكلة إندوسات، وسيستغرق ذلك منا بعض الوقت، واعتقد أن إندونيسيا ستكون أحد المساهمين الرئيسيين في أرباحنا بالمستقبل".

وتمتلك كيوتل حصة مسيطرة في ثاني أكبر شركة لاتصالات الهاتف المحمول في إندونيسيا من حيث حصة السوق، والتي تسهم بنحو 26 بالمائة في عائدات المجموعة.

وقال معرفية، إن الشركة تستثمر 800 مليون دولار لتحسين شبكتها في أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان.

وأضاف معرفية قائلاً، "هذا شيء حيوي لنمونا هذا العام وفي العام القادم. نحن نعرف أننا سنمر بكبوات كبيرة، ولكننا نعتقد أن الأمر سيتحسن في الفصول القادمة".

وتوسعت كيوتل سريعاً خارج سوقها المحلية لتخفيف تأثير خسارتها لوضعها الاحتكاري بعد دخول شركة فودافون الإنجليزية السوق القطرية.