السعودية بحاجة إلى مليون مسكن بحلول عام 2014

توقع خبراء أن يؤدي النمو السريع في عدد السكان ووجود خطوات لفتح باب الرهن العقاري إلى نمو القطاع العقاري.

توقع خبراء أن تحتاج السعودية إلى مليون مسكن خلال الأعوام الخمس المقبلة نتيجة للزيادة الحاصلة في مشاريع التطوير والاستثمار العقاري في المملكة.

وذكر منظموا مؤتمر "ستي سكيب السعودية" أن السبب وراء حركة النهوض المتوقعة هو عدد السكان الآخذ بالارتفاع والذي ينمو بنسبة 2.5 بالمائة سنوياً والإصدار المزمع لقانون جديد يفتح باب الرهون العقارية في الدولة في نهاية العام الجاري.

وقال مدير الفعالية، ديب مروحه "على كل من يشك في استمرار المستويات العالية من الاستثمارات ومشاريع التطوير العقاري في السعودية الرجوع إلى بعض الإحصاءات بهذا الخصوص".

وأضاف "وبمعرفة أن عدد سكان السعودية يبلغ 25 مليون نسمة بمعدل نمو يصل إلى 2.5 بالمائة، فمن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد خلال 28 عام. بالإضافة إلى ذلك، فأن 40 بالمائة من المواطنين السعوديين تقل أعمارهم عن 20 عام، وأن 70 بالمائة منهم دون عمر الثلاثين، فضلاً عن أن 65 بالمائة من العائلات لا يملكون مسكن في الوقت الحالي".

كما أعلنت الحكومة عن خطط جريئة للإنفاق على البنية التحتية لعام 2009 من أجل الاستفادة من المواد التي أصبح ثمنها أرخص مثل الفولاذ الذي انخفض سعره بنسبة تصل إلى 70 بالمائة منذ الصيف الماضي.

ووصفت صحيفة "أركيتكتس" البريطانية الإمكانات المستقبلية للقطاع العقاري السعودي بأنها إمكانات "فريدة من نوعها" في منطقة الخليج.

وذكرت الصحيفة "يوجد لدى العديد من الناس في السعودية رغبة حقيقية بشراء عقار. ويبلغ مقدار الطلب المسجل 200,000 مسكن في العام بوجود عجز حالي يقدر بنحو 500,000 مسكن وبالتالي ستكون ثمة حاجة لمليون مسكن جديد خلال الأعوام الخمس المقبلة".

ومن المقرر أن يتخلل مؤتمر "ستي سكيب السعودية" الذي يستمر مدة يومين بدءاً من 14 يونيو/حزيران سلسلة من المباحثات حول أثر الأزمة المالية العالمية على التطوير والاستثمار العقاري في المملكة.

كما أنه سيناقش مواضيع حديثة عن النظام التنظيمي والقوانين وقانون الرهن العقاري الذي يشمل فرص الاستثمار العقاري التقليدية وتلك المطابقة لإحكام الشريعة والاحتياجات السكنية للمملكة.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.