ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

البابا يطالب بوطن للفلسطينيين ورفع الحصار عن غزة ومسؤولين إسرائيليين يتهموه

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 13 مايو 2009

دعا البابا بنديكت في مستهل زيارته للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء إلى وطن للفلسطينيين ذي سيادة.

وقال البابا، إنه يصلي من أجل إنهاء الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.

وأعلن البابا تأييد الفاتيكان لقيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، كما أعرب عن تعاطف المسيحيين مع اللاجئين الفلسطينيين.

وبعد أن سافر البابا عبر جدران أمنية متعرجة بنتها إسرائيل لتفصل بين بلدة بيت لحم ومدينة القدس القريبة في اليوم الثالث لزيارته للأراضي المقدسة كان في استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي اتهم إسرائيل بمحاولة طرد المسلمين والمسيحيين من خلال فرض إجراءات أمنية شاقة.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وجدد البابا بنديكت في صباح يوم مشمس تأييد الفاتيكان لحل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو حل تؤيده الدول الغربية الكبرى، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد بنيامين نتنياهو يرفض قبوله كنتيجة مسلم بها للمفاوضات.

وقال البابا في كلمة له في مقر الرئيس الفلسطيني ببيت لحم موجهاً حديثه لعباس، "سيدي الرئيس. الفاتيكان يؤيد حق شعبكم في وطن فلسطيني ذي سيادة في أرض أجدادكم يعيش في أمان وسلام مع جيرانكم داخل حدود معترف بها دوليا".

وأضاف الباب، "أعرف حجم المعاناة التي تعرضتم لها وما زلتم تتعرضون لها نتيجة هذا الاضطراب العظيم الذي أصاب هذه الأرض طوال عقود. قلبي مع كل الأسر التي خسرت الكثير".

وأعلن البابا بأنه سيزور مخيماً للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم.

ويمضي البابا بنديكت اليوم الأربعاء في بيت لحم البلدة التي شهدت مولد السيد المسيح، ويأمل الفلسطينيون أن تجذب زيارته للضفة الغربية المحتلة اهتماماً بمعاناتهم تحت الاحتلال الإسرائيلي.

وفر مئات الآلاف من الفلسطينيين أو اجبروا على ترك منازلهم في حرب العام 1948 لدى قيام دولة إسرائيل.

وقال البابا، "قلبي مع الأسر التي شردت".

وأختص البابا بحديثه الفلسطينيين في قطاع غزة، وتحدث عن الخسائر في الأرواح التي تكبدها الفلسطينيون بسبب الهجوم الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة، والذي استمر 22 يوما في شهري ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني، وعللت آنذاك إسرائيل مذبحتها التي راح ضحيتها نحو1450 شهيد و4000 جريح، استمرار قصف الصواريخ من القطاع على الجنوب من إسرائيل.

وقال البابا، "أؤكد لمن فقد من بينكم فرداً من أسرته أو أحبائه في المعارك خاصة الصراع الأخير في غزة، تعاطفي العميق وتذكرهم باستمرار في الصلاة".

وقالت جماعة فلسطينية مدافعة عن حقوق الإنسان، إن 1471 فلسطينياً من بينهم 926 مدنياً قتلوا في الحرب على غزة.

وتقول إسرائيل، إن عدد القتلى 1166، وأن المدنيين قلة بينهم. وقتل عشرة جنود إسرائيليين وثلاثة مدنيين.

وقوبل البابا بالتصفيق في القداس الذي أقامه في ساحة كنيسة المهد إلى جوار كنيسة المهد حين قال، "قلبي يهفو لحجاج غزة الذي تعصف به الحرب".

وأضاف البابا قائلاً، "من فضلكم كونوا على يقين من تضامني معكم في العمل الهائل الذي يواجهنا الآن، وهو إعادة البناء، وأصلي من أجل رفع الحصار قريبا".

واسترجع البابا بنديكت في أول زيارة له للأراضي المقدسة رسالة سلفه البابا الراحل يوحنا بولس الثاني قائلا، "لا سلام دون عدل ولا عدل دون صفح".

وشجب عباس المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومنهم عشرات الآلاف من المسيحيين.

وقال الرئيس عباس في كلمته، "أعبر عن فائق شكرنا وتقديرنا لمواقف الكرسي الرسولي المتفهم لمعاناة شعبنا منذ حلت به النكبة قبل 61 عاماً. شعبنا الذي لا مازال حتى يومنا هذا يطالب بتحقيق العدالة، ويسعى صادقا لتحقيق السلام القائم على العدل".

وأضاف عباس قائلاً، "في هذه الأرض المقدسة هنالك من يواصل بناء الجدران الفاصلة بدلاً من بناء الجسور الواصلة، ويسعى بقوة الاحتلال إلى إجبار مسيحيي ومسلمي هذه البلاد على الهجرة من أجل أن تتحول أماكننا المقدسة إلى مجرد آثار للسياحة لا أماكن للعبادة تنبض بالحركة الدءوبة والمتواصلة للمؤمنين".

وتابع عباس، "إن قداستكم على اطلاع تام على الوضع القائم في القدس حيث يحيط الجدار العنصري بالمدينة، ويمنع أهلنا من أبناء الضفة الغربية من الوصول إلى كنيسة القيامة أو المسجد الأقصى للصلاة. وتمارس ضد مواطنيها العرب مسلمين ومسيحيين كل أشكال القمع والاضطهاد، ومصادرة الأرض، ومنع البناء، وهدم البيوت، وفرض الضرائب الباهظة في سبيل تكريس ضم إسرائيل للقدس العربية إليها، ولكن القدس العربية هي درة التاج وهي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".

وقال بنديكت وفي إقرار ضمني بالمخاوف الأمنية الإسرائيلية، "آمل من كل قلبي أن تهدأ سريعاً المخاوف الخطيرة المتعلقة بالأمن في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وأن يحدث ذلك بالقدر الكافي بما يسمح بحرية حركة أكبر".

وحث البابا الناس على عدم "اللجوء إلى الإرهاب".

وأغلقت قوات الأمن الشوارع الرئيسية في بيت لحم حيث احتشد المئات أمام كنيسة المهد لحضور القداس الذي أقامه البابا اليوم الأربعاء.

واضطر آلاف المسيحيين في بيت لحم إلى السفر للخارج بعد الحملة الأمنية التي شنتها إسرائيل ضد الانتفاضة الفلسطينية العام 2000، وبناء الجدار العازل الذي يقيد حرية الحركة.

وانتقال مسؤولي الفاتيكان إلى الأراضي الفلسطينية في الضفة قد يعفيهم من ضغوط شكاوى إسرائيلية من أن البابا لم يظهر قدراً كافياً من التعاطف مع "معاناة اليهود في المحرقة النازية".

وخلال قداس أقيم أمس الثلاثاء كرر بطريرك القدس فؤاد طوال أمام البابا تطلعات الشعب الفلسطيني إلى "دولة حرة مستقلة".

وكرر بابا الفاتيكان بنفسه لدى وصوله إلى إسرائيل يوم الاثنين الماضي، تأييد الفاتيكان لقيام دولة فلسطينية.

واتهم رئيس البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) ريوفن ريفلين البابا الألماني المولد أمس الثلاثاء بعدم إبداء اهتمام بمعاناة اليهود في المحرقة النازية.

وانتقد ريفلين في مقابلة إذاعية كلمة البابا التي ألقاها يوم الاثنين الماضي في نصب ياد فاشيم التذكاري لليهود الذين قتلوا في المحرقة النازية.

وقال ريفلين،"جاء إلينا وحدثنا كما لو كان مؤرخاً كشخص ينظر من بعيد على شيء ما كان يجب أن يحدث. وما الذي يمكن أن يفعله. لقد كان جزءا منهم".

وتحدث البابا في ياد فاشيم عن "مأساة المحرقة المروعة" مستخدما الكلمة العبرية التي تعبر عن المحرقة، ولكنه خيب آمال بعض الزعماء الدينيين اليهود الذين قالوا، إنه كان يتعين عليه الاعتذار كألماني وكمسيحي عن تلك الجريمة.

وقال متحدث باسم الفاتيكان، إن البابا الألماني المولد لم يكن "مشاركاً نشطاً" في الحركة النازية، وأنه جند رغم إرادته، وأنه خدم فيما بعد في القوات المسلحة الألمانية.

ويقيم البابا قداساً غداً الخميس في الناصرة بشمال إسرائيل حيث نشأ السيد المسيح.

ويعيش في منطقة الجليل المحيطة غالبية المسيحيين الذين يقدر عددهم بنحو 154 ألفاً حيث يلتقي البابا مع نتنياهو.

ومن المقرر أن يعود البابا إلى روما يوم الجمعة القادم.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. United Nations Development Programme (UNDP) - Palestine»
  2. الفاتيكان»

 بريد الأخبار

  1. United Nations Development Programme (UNDP) - Palestine

  2. الفاتيكان

  3. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى