ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

السعودية تفرض قيودًا على السيارات الخاصة لمواجهة الاختناقات المرورية

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 20 مايو 2009

تتجه السعودية إلى اتخاذ إجراءات تسهم في حل الاختناقات المرورية، تتمثل بفرض قيود على السيارات الخاصة، وتشجيع السعوديين والمقيمين على استخدام وسائل النقل العام التي ستطرحها مجانا.

وقال أمين منطقة الرياض الأمير عبد العزيز عياف في تصريحات نشرتها صحيفة الرياض المحلية إن الأمانة والهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض ووزارة النقل تعتزم اتخاذ إجراءات وقيود جديدة للحد من استخدام السيارات الخاصة داخل العاصمة للحدّ من الاختناقات المرورية في شوارعها، تتمثل في تحديد مواقف للسيارات، ومن يقودها، ولكن في الوقت ذاته لا نستطيع منع الناس من قيادة السيارات، لأن النظام لدينا غير موجود.

وأوضح عياف إن تطبيق القيود الجديدة على مستخدمي السيارات الخاصة سيبدأ فور الانتهاء من مشروعي الشبكة الرئيسة للقطارات الخفيفة وشبكة النقل العام بالحافلات المتطورة التي ستغطي كامل مدينة الرياض مرورا بجميع الشوارع 30 و 36 مترا فأكثر.

وأضاف أن التنقل في الحافلات الجديدة وخلال الثلاث السنوات الأولى من بداية انطلاقة المشروع سيكون مجانياً أو برسم رمزي تشجيعا للمواطنين والمقيمين لاستخدام النقل العام، مبينا أن مدينة الرياض تأخرت 10 سنوات في تطبيق مشروع النقل العام، وأن هذا التأخير يترتب عليه ضغط كبير على الطرق في المدينة.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ولم يفصح عياف عن تفاصيل القيود الجديدة المزمع فرضها على مستخدمي السيارات الخاصة، أو الموعد المتوقع لتنفيذ والانتهاء من مشروعي الشبكة الرئيسة للقطارات الخفيفة وشبكة النقل العام بالحافلات المتطورة.

وتشهد شوارع مدينة الرياض اختناقات مرورية حادة، ما يشكل ضغوطا كبيرة على سكانها لدى ذهابهم إلى أعمالهم أو التنقل في أرجاء المدينة، وتتكرر قصة معاناة السائقين في ساعات الذروة الصباحية والمسائية مع مئات الآلاف من الأشخاص الذين يشقون طريقهم يوميا وسط الاختناقات المرورية في شوارع الرياض.

وتعتزم إدارات المرور في السعودية بداية العام المقبل مراقبة الطرق باستخدام شبكة كاميرات في إطار نظام النقل الذكي الجديد لوزارة الداخلية "ساهر" الذي يهدف إلى متابعة الشوارع والسيارات عن طريق شبكة كاميرات منتشرة في كل الشوارع.

ويوصف نظام "ساهر" بأنه إضافة قوية جدا للنظام المروري في المملكة حيث إن الخطأ البشري فيه منعدم تماما، وسيُحدث نوعا من الوقاية حيث سينخفض معدل المخالفات بدرجة كبيرة وبالتالي الحوادث المرورية كما أنه سيوفر وقاية من أي دعاوى أو تشكيك بخصوص المخالفات.

وسيتم تطبيق النظام الذي تبلغ تكلفته ملياري ريال على منطقة مكة المكرمة و منطقة الرياض و المنطقة الشرقية في مرحلته الأولى بعد التعاقد مع شركات أمريكية وأسترالية، مقابل الحصول على نسبة من المخالفات المرورية لمدة خمس سنوات ومن ثم تسليم المشروع لوزارة الداخلية.

وقال مدير عام الإدارة العامة للمرور في السعودية فهد البشر مؤخرا أن هناك ألف موقع بمدينة الرياض سيتم وضع كاميرات مراقبة دقيقة فيها ضمن النظام الآلي الجديد.

ووصف البشر الحوادث المرورية التي تشهدها المملكة سنويا بإرهاب الحوادث، مشيرا إلى وجود عجز لدى إدارة المرور في عدد رجال المرور، " لدينا في المملكة سبعة مليون سيارة ولا نملك سوى 14 ألف رجل مرور (أي رجل مرور لكل 500 سيارة) يقابل هذا العدد من المركبات"، موضحا أن جزء منهم يعمل في مجال الرخص والحوادث داخل المكاتب.

وقال البشر خلال حلقة نقاش بالرياض تحت عنوان "نظام المرور الجديد بين الواقع والمأمول" أن ضحايا الحوادث سنويًّا يتجاوزون 6400 قتيل، بينما ضحايا الأعمال الإرهابية لم يصل إلى 200 قتيل من الطرفين خلال السنوات العشر الماضية، في المقابل توفي لدينا خلال نفس الفترة من الحوادث المرورية 50 ألف شخص وأكثر من 300 ألف مصاب وخسرنا من الناحية الاقتصادية أكثر من 100 مليار ريال، وطالب تدخل صانع القرار باتخاذ سياسة قوية وعليا للحد من هذا النزيف.

وأضاف أنه من المفترض أن يخدم مدينة الرياض وحدها تسعة آلاف رجل مرور بينما يعمل فيها الآن ألفا رجل مرور.

وقال تقرير للإدارة العامة للمرور الشهر الماضي أن المملكة شهدت 4.3 مليون حادث سير خلال الـ 19 عاما الماضية نتج عنها 86 ألف وفاة و611 ألف إصابة، وأن 85 في المائة من حوادث السير في المملكة تعود إلى أخطاء بشرية من قبل السائق، نتيجة لارتكابه إحدى المخالفات المرورية، في حين يخرج 7 في المائة من المصابين من المستشفيات وهم يعانون شكلا من أشكال العجز بشلل رباعي أو نصفي.

وأوضحت ورقة علمية ألقيت خلال اللقاء العلمي الذي نظمته مدينة الملك عبد العزيز للعلوم عن السلامة المرورية ، إلى أن مناطق مكة المكرمة والرياض والمنطقة الشرقية في مقدمة ترتيب حوادث المرور لكل ألف شخص خلال الفترة من 1990 حتى العام 2008، إلا أنها لم تدخل في مقدمة ترتيب أعداد المصابين والمتوفين، فيما احتلت منطقة الحدود الشمالية ومنطقة الجوف ومنطقة تبوك المراكز الثلاثة الأولى من حيث عدد المصابين نتيجة لحوادث المرور، فيما سجلت منطقة الباحة أكثر أعداد المتوفين تليها منطقة الحدود الشمالية ومن بعدهما منطقة الجوف.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لمواصلات

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الداخلية السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الداخلية السعودية

  2. مواصلات


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في مواصلات

    لا يوجد محتوى