Tweet
الإمارات قد تعود للوحدة النقدية إذا استضافت البنك الخليجي
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الجمعة, 22 مايو 2009
قال وزير خارجية الإمارات اليوم الجمعة إن بلاده ستدرس العودة للانضمام إلى اتفاقية الوحدة النقدية إذا تغيرت الشروط وسمحت جاراتها لها باستضافة مقر البنك المركزي المشترك.
ويندر أن يتحدث السياسيون في دول مجلس التعاون الخليجي عن خلافاتهم علناً.
وترك وزير الخارجية الإماراتي الشيخ "عبد الله بن زايد آل نهيان" يوم الخميس الباب مفتوحاً أمام عودة بلاده إلى اتفاقية العملة الموحدة على غرار منطقة اليورو، وذلك بعد يوم من إعلانها الانسحاب منها، لكنه لم يدل بتفاصيل بشأن أي الشروط يتعين تلبيتها.
وقال في مقابلة مع "رويترز" اليوم الجمعة خلال زيارة لليتوانيا: إذا تغيرت الشروط سننظر بشكل إيجابي إلى ذلك، في الوقت الحالي الشروط غير مقبولة للإمارات العربية المتحدة وذلك سبب قرارنا عدم الانضمام.
ورداً على سؤال بشأن أي الشروط يتعين تغييرها، قال الشيخ "عبد الله": إنه حتى العام الماضي كانت الإمارات فقط هي المتنافس الوحيد لاستضافة البنك المشترك الذي سيكون مسؤولاً عن إدارة وإصدار أوراق النقد ومسكوكات العملة الخليجية.
وفي سبتمبر/أيلول 2006 قال محافظ مصرف الإمارات المركزي: إن دول مجلس التعاون الخليجي اختارت العاصمة أبوظبي مقراً للبنك المركزي، في تصريحات سحبها فيما بعد سياسيون بمجلس التعاون الخليجي.
وقبل قرار اختيار مقر البنك الذي اتخذه هذا الشهر زعماء دول الخليج، قالت كل من السعودية وقطر والبحرين: إنها أيضا ترغب في استضافة البنك، واختيرت السعودية في النهاية.
وقال الشيخ "عبد الله": عندما أقول الشروط.. فإن الإمارات كانت الدولة الأولى التي اقترحت استضافة البنك المركزي حتى العام الماضي.. ونعتقد أنه كان لنا الحق في ذلك، لكنه لم يحدث.
وأضاف: لم تذكر كل الدول الأخرى شيئاً بشأن استضافة البنك حتى العام الماضي، على مدى السنوات الأربع الأولى كانت الإمارات فقط هي المرشح لاستضافة البنك.. لذلك فهذا موقفنا اليوم.
وقال محللون: إن الانتقادات العلنية الإماراتية تشكل خروجاً عن عملية صنع القرار الخليجية التي ظلت خلف أبواب مغلقة للحفاظ على صورة التوافق.
وعندما انسحبت عمان من الوحدة النقدية في 2006 لم تذكر سبباً لهذا القرار، وفي الوقت نفسه قالت الكويت إن قرارها إلغاء ربط عملتها بالدولار في 2007، والذي خالف اتفاقاً بين دول مجلس التعاون الخليجي بالإبقاء عليه حتى الوحدة النقدية، كان قراراً اقتصادياً تماماً، إذ كانت تسعى لمواجهة التضخم.
وقال محللون: إن انسحاب الإمارات من الوحدة النقدية يمثل احتجاجاً على هيمنة السعودية على عملية صنع القرار بالخليج.
وامتنع الشيخ "عبد الله" عن التعليق رداً على سؤال بشأن ما إذا كانت السعودية قد اقترحت منح الإمارات رئاسة البنك كتنازل لبقائها ضمن الاتفاق، وهو ما قال بعض المسؤولين الخليجيين إنه حدث.
وقال الوزير في وقت سابق: إن الإمارات اختارت عدم استخدام حق النقض ضد قرارات مجلس التعاون الخليجي حتى لا تعطل المشروع.
وأضاف: نتمنى التوفيق للآخرين الذين انضموا للوحدة النقدية وقلت إنه إذا تغيرت الشروط.. فسننظر إلى الأمر بشكل إيجابي.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
ويندر أن يتحدث السياسيون في دول مجلس التعاون الخليجي عن خلافاتهم علناً.
وترك وزير الخارجية الإماراتي الشيخ "عبد الله بن زايد آل نهيان" يوم الخميس الباب مفتوحاً أمام عودة بلاده إلى اتفاقية العملة الموحدة على غرار منطقة اليورو، وذلك بعد يوم من إعلانها الانسحاب منها، لكنه لم يدل بتفاصيل بشأن أي الشروط يتعين تلبيتها.
وقال في مقابلة مع "رويترز" اليوم الجمعة خلال زيارة لليتوانيا: إذا تغيرت الشروط سننظر بشكل إيجابي إلى ذلك، في الوقت الحالي الشروط غير مقبولة للإمارات العربية المتحدة وذلك سبب قرارنا عدم الانضمام.
واختلفت الإمارات صاحبة ثاني أكبر اقتصاد عربي مع السعودية وثلاث دول خليجية أخرى بانسحابها هذا الأسبوع من الخطة التي طال تعثرها احتجاجاً على قرار اتخذ في الخامس من مايو/أيار بجعل العاصمة السعودية "الرياض" مقراً للبنك المركزي المشترك.
وفي سبتمبر/أيلول 2006 قال محافظ مصرف الإمارات المركزي: إن دول مجلس التعاون الخليجي اختارت العاصمة أبوظبي مقراً للبنك المركزي، في تصريحات سحبها فيما بعد سياسيون بمجلس التعاون الخليجي.
وقبل قرار اختيار مقر البنك الذي اتخذه هذا الشهر زعماء دول الخليج، قالت كل من السعودية وقطر والبحرين: إنها أيضا ترغب في استضافة البنك، واختيرت السعودية في النهاية.
وقال الشيخ "عبد الله": عندما أقول الشروط.. فإن الإمارات كانت الدولة الأولى التي اقترحت استضافة البنك المركزي حتى العام الماضي.. ونعتقد أنه كان لنا الحق في ذلك، لكنه لم يحدث.
وأضاف: لم تذكر كل الدول الأخرى شيئاً بشأن استضافة البنك حتى العام الماضي، على مدى السنوات الأربع الأولى كانت الإمارات فقط هي المرشح لاستضافة البنك.. لذلك فهذا موقفنا اليوم.
وقال محللون: إن الانتقادات العلنية الإماراتية تشكل خروجاً عن عملية صنع القرار الخليجية التي ظلت خلف أبواب مغلقة للحفاظ على صورة التوافق.
وعندما انسحبت عمان من الوحدة النقدية في 2006 لم تذكر سبباً لهذا القرار، وفي الوقت نفسه قالت الكويت إن قرارها إلغاء ربط عملتها بالدولار في 2007، والذي خالف اتفاقاً بين دول مجلس التعاون الخليجي بالإبقاء عليه حتى الوحدة النقدية، كان قراراً اقتصادياً تماماً، إذ كانت تسعى لمواجهة التضخم.
وقال محللون: إن انسحاب الإمارات من الوحدة النقدية يمثل احتجاجاً على هيمنة السعودية على عملية صنع القرار بالخليج.
وامتنع الشيخ "عبد الله" عن التعليق رداً على سؤال بشأن ما إذا كانت السعودية قد اقترحت منح الإمارات رئاسة البنك كتنازل لبقائها ضمن الاتفاق، وهو ما قال بعض المسؤولين الخليجيين إنه حدث.
وقال الوزير في وقت سابق: إن الإمارات اختارت عدم استخدام حق النقض ضد قرارات مجلس التعاون الخليجي حتى لا تعطل المشروع.
وأضاف: نتمنى التوفيق للآخرين الذين انضموا للوحدة النقدية وقلت إنه إذا تغيرت الشروط.. فسننظر إلى الأمر بشكل إيجابي.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (2 تعليقات)
الحقيقة لم اتوقع هذا الرد من الامارات
المرسل Halabi, aleppo, syria في 24 مايو 2009 - 23:59 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
اتوقع من القيادة الاماراتية ان تكون اكثر نضجاً، لايجوز ان تخلخل الوحدة النقدية فقط لكي تحصل على استضافة البنك، والحقيقة الاحق هي السعودية لقوة اقتصادها ووزنها العربي، ولايجوز ابدا ان ترد الامارت بفرط عقد الوحدة أين الديموقراطية وقبول الراي الاخر؟ والدليل ان السعودية اقوى من الامارات انها نجحت في اقناع الدول الاخرى، اهيب بدولة الامارات العدول عن رايها، فلايجوز وأد هكذا مشروع حلم.
المرسل Halabi, aleppo, syria في 24 مايو 2009 - 23:59 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
اتوقع من القيادة الاماراتية ان تكون اكثر نضجاً، لايجوز ان تخلخل الوحدة النقدية فقط لكي تحصل على استضافة البنك، والحقيقة الاحق هي السعودية لقوة اقتصادها ووزنها العربي، ولايجوز ابدا ان ترد الامارت بفرط عقد الوحدة أين الديموقراطية وقبول الراي الاخر؟ والدليل ان السعودية اقوى من الامارات انها نجحت في اقناع الدول الاخرى، اهيب بدولة الامارات العدول عن رايها، فلايجوز وأد هكذا مشروع حلم.
الا يتم لنا حلم
المرسل reda, cairo, egypt في 23 مايو 2009 - 16:07 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
انا مصرى ووالله كنت فرحان بالوحده النقديه وفخور جدا بما وصلت له دوله الامارت من تقدم لان حكام الخليج اثبتوا بصوره عمليه اننا امام فكر جديد ومختلف ومنتظر ان الامارات تكون عاصمه المال والاعمال ف العالم مع احترامى لكافه قرارتهم فهم يرون مصلحهم بصوره افضل من اى شخص اخر 0
ارجو ان يتم لنا حلم
المرسل reda, cairo, egypt في 23 مايو 2009 - 16:07 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
انا مصرى ووالله كنت فرحان بالوحده النقديه وفخور جدا بما وصلت له دوله الامارت من تقدم لان حكام الخليج اثبتوا بصوره عمليه اننا امام فكر جديد ومختلف ومنتظر ان الامارات تكون عاصمه المال والاعمال ف العالم مع احترامى لكافه قرارتهم فهم يرون مصلحهم بصوره افضل من اى شخص اخر 0
ارجو ان يتم لنا حلم
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
مجلس التعاون لدول الخليج العربية
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- إقرار القواعد الخليجية الموحدة لإدراج الأسهم والسندات نهاية 2011
الاثنين, 19 سبتمبر 2011 | أخبار - مجلس التعاون الخليجي يدين تدخلات إيران الاستفزازية
الأربعاء, 15 يونيو 2011 | أخبار - 95% من الأردنيين يؤيدون الانضمام لمجلس التعاون
الثلاثاء, 24 مايو 2011 | أخبار
وزارة الخارجية - الإمارات
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- إماراتي يقطع 2000 كلم مشياً إلى مكة لدعم الأطفال المعاقين
الخميس, 08 سبتمبر 2011 | أخبار - الإمارات ستفرج عن أصول ليبية مجمدة بقيمة 700 مليون دولار
الخميس, 25 أغسطس 2011 | أخبار - الإماراتيون يلاحقون مارادونا و"الوصل" يضع مدرجات إضافية لاستيعابهم
الاثنين, 15 أغسطس 2011 | أخبار