السعودية تحذر من قفزة جديدة للنفط مالم تعزز الطاقة الإنتاجية

قال وزير البترول السعودي اليوم الإثنين إن العالم قد يشهد قفزة جديدة في أسعار النفط تماثل وربما تكون أسوأ مما حدث في العام 2008 ما لم تستثمر الصناعة في مشروعات جديدة لتعزيز الطاقة الإنتاجية.

وبين الوزير علي النعيمي في تصريحات في قمة مسؤولي الطاقة في مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى في روما قائلاً، إن السعودية تواصل تركيزها على المدى البعيد، ولا تتأثر بتقلبات الظروف قصيرة الأجل.

ولكن أضاف النعيمي، إنه ما لم يبدأ الآخرون في الاستثمار بشكل مماثل في مشروعات جديدة لزيادة الطاقة الإنتاجية فقد يشهد العالم خلال ما بين عامين وثلاثة أعوام قفزة سعرية جديدة مماثلة لما حدث من قبل، وربما تكون أسوأ.

وذكر النعيمي، إن صناعة النفط تواجه تقلبات في الطلب، وانخفاضاً ملموساً في الأسعار، ولكن السوق تعكس حالياً التباطؤ الاقتصادي العالمي، ولا تعد مؤشراً على ما سيحدث مستقبلاً.

وقال النعيمي في سياق منفصل اليوم الإثنين، "إن السوق تحدد أسعار النفط" رداً على سؤال عما إذا كانت أوبك يمكنها تحمل أسعار نفط أقل مع تراجع الاقتصاد العالمي.

وقال النعيمي أمس الأحد، إن مستوى التزام الدول الأعضاء في منظمة أوبك بأهداف الإنتاج جيد وأضاف، إن الأسعار الحالية للنفط تعكس توقعات بأن الطلب سيرتفع.

وارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر متجاوزة 60 دولاراً للبرميل، ولكنها ظلت أقل من 75 دولاراً الذي يعتبره المنتجون مطلوباً لتشجيع الاستثمارات في طاقة إنتاجية جديدة.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا