السعودية تتوقع عدم تخفيض أوبك للإنتاج وتحذر من المخزون

قال وزير النفط السعودي على النعيمي في تصريحات اليوم الثلاثاء إن من المتوقع ألا تغير أوبك سياسة الإنتاج لدى اجتماعها هذا الأسبوع.

وأضاف النعيمي قائلاً، إن المخزونات لا تزال مرتفعة بدرجة لا تبرر التفكير في رفع الإنتاج، مشيراً إلى أنه لا يتوقع تغييراً في مستوى الإنتاج، وفقاً لصحيفة الحياة.

وذكر النعيمي في مطلع الأسبوع، إنه من المحتمل أن تبقي أوبك على الإنتاج دون تغيير كما قال وزير النفط الجزائري، إن كافة أعضاء أوبك اتفقوا على عدم وجود حاجة لخفض الإنتاج، وذلك على الرغم من تصريح مسؤول ليبي كبير بأن خفض الإنتاج لا يزال احتمالاً قائماً.

ويتوقع معظم المحللين، مع انتعاش أسعار النفط لتسجل أعلى ارتفاع منذ ستة أشهر وتتجاوز 60 دولاراً للبرميل، أن تبقي أوبك على قيود الإنتاج خلال اجتماعها المزمع عقده الخميس القادم على الرغم من قلق المجموعة بشأن زيادة المخزونات العالمية.

وقال النعيمي في المقابلة، إن أوبك لن تزيد من إنتاجها قبل أن نطمئن على أن المخزون العالمي ينخفض إلى وضعه الطبيعي، فالآن المخزون العالمي يعادل نحو 61 إلى 62 يوماً من الاستهلاك، ونحن نريده بمستوى 52 إلى 54 يوماً.

وتابع النعيمي قائلاً، ولا ننس أن هذا هو مخزون عام هناك بعض المخزونات في أمريكا مثلاً تشكل ثقلا على السعر فينبغي مراقبة كل هذه الأمور في الأسواق.

وذكرت الصحيفة، إن من المتوقع لوزراء أوبك خلال اجتماعهم القادم أن يكتفوا بدرس أوضاع السوق النفطية والاقتصاد العالمي، وأن يركزوا على ضرورة التزام دول أوبك بحصص الإنتاج.

ونقلت الجريدة عن النعيمي قوله، "السعر الذي ترى السعودية أنه ملائم لمواصلة الاستثمار في القطاع يتراوح بين 75 و80 دولارا".

وقال النعيمي، إن الارتفاع الأخير في سعر النفط ليسجل 61.50 دولار للبرميل اليوم الثلاثاء بعد وصوله لأدنى مستوياته في فبراير/شباط عند 33 دولاراً كان مدعوماً بتفاؤل المتعاملين بحدوث انتعاش، وبعمليات مضاربة بعد انخفاض الدولار، ولكنه أضاف، إنه يرى أيضاً علامات على تحسن الطلب.

وأضاف النعيمي، "الطلب على مشارف الفصل الثالث يشهد انتعاشاً، ولكن المطلوب هو انتعاش الاقتصاد العالمي، وهذا ما نتطلع إليه".

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا