أرامكو السعودية: تأجيل مشروعات ضخمة مع داو كميكال وكونوكو

قال مسؤول من شركة أرامكو النفطية السعودية الثلاثاء إن مشروعات مشتركة ضخمة مع "داو كميكال" و"كونوكو فيليبس" في السعودية تواجه تعطيلات.

وقال "عبد العزيز الجديمي" نائب رئيس الشركة لتطوير الأعمال الجديدة في مؤتمر عن الطاقة في أبوظبي: إن منشأة ضخمة للبتروكيماويات تعتزم "أرامكو" إقامتها بالاشتراك مع "داو كميكال" ستبدأ العمل في 2015 متأخرة عامين عن الموعد المقرر من قبل.

وقال "الجديمي": إن الأعمال الهندسية والتصميمات لهذه المنشأة ستستكمل في 2010.

وستكون استثمارات "داو" في المنشأة أكبر استثمار أجنبي في مشروع واحد من جانب شركة نفط أجنبية في قطاع الطاقة السعودي، وتقدر تكلفة المشروع بنحو 20 مليار دولار.

وأضاف "الجديمي": إن "أرامكو" و"كونوكو فيليبس" تعتزمان بدء تشغيل مصفاة ينبع النفطية في أواخر عام 2014 بعد عام من الموعد المقرر.

وأرجأت السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم مشروعين مشتركين لتكرير النفط الآخر مع شركة "توتال" الفرنسية في إطار تطلعها للاستفادة من تراجع أسعار البناء التي قد تحد من التكاليف.

وأرجأت المملكة كذلك خططاً لتطوير حقل "منيفة" النفطي بسبب تراجع الطلب العالمي على النفط والأزمة الاقتصادية، والمصافي ستستخدم نفط "منيفة" لذلك فإن بدء عملها مرتبط بتطوير الحقل.

وقال المسؤول: إن الشركة تعتزم منح عقود هندسية وللمشتريات والإنشاءات في عام 2010 وبدء التشغيل في أواخر عام 2014.

ومصفاة "ينبع" المقدر أن تبلغ طاقتها 900 ألف برميل يومياً والواقعة على ساحل البحر الأحمر واحدة من أربع مصاف تعتزم السعودية إقامتها لزيادة الطاقة التكريرية المحلية إلى نحو 3.8 مليون برميل يومياً من 2.1 مليون برميل يومياً.

وأوقفت الشركتان منح عقود مصفاة "ينبع" في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وسط عدم التيقن في أسواق المال ومع تراجع أسعار المواد الأولية.

وارتفعت التكلفة المقدرة للمشروعين إلى نحو 12 مليار دولار من ستة مليارات مقدرة في وقت سابق.

وقال "الجديمي": إن مشروع المصفاة الثانية المقرر أن تبلغ طاقتها 400 ألف برميل يومياً بين أرامكو وتوتال في الجبيل سيبدأ العمل في عام 2013.

وأضاف: إن عقود البناء ستمنح في وقت لاحق هذا العام، وقالت أرامكو وتوتال إنهما ترغبان في خفض تكاليف المشروع إلى ما دون عشرة مليارات دولار.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.