ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (3 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

وزير سعودي: منع المرأة من قيادة السيارة لا يستند لنص شرعي

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 03 يونيو 2009

قال وزير الإعلام السعودي السابق محمد عبده يماني أن على مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ وهيئة كبار العلماء أن يضعوا الأمور في نصابها الصحيح حول شرعية قيادة المرأة للسيارة بدلا من أن تنطلق الفتاوى وتصبح فوضى لا قدر الله.

وأضاف يماني في حديث مطول لصحيفة "الوطن" المحلية أن قيادة المرأة للسيارة أصبحت ضرورة، وأصبح من حقها أن تقود على الأقل داخل المدن والأماكن الآمنة، متسائلا: هل من المصلحة أن تقود المرأة السيارة في أمان، أم نضع بجوارها سائقا أجنبيا قد يؤذيها؟.

ودافع يماني الذي وصفته الصحيفة بالمفكر الإسلامي المحافظ، عن قيادة المرأة السعودية للسيارة مؤكدا أنه أمر سيادي ينتظره الناس، " ليس خافياً علنيا أن هناك شكاوى كثيرة من سائقين أجانب مما يستوجب إعادة النظر".

ودعا هيئة كبار العلماء ومفتي المملكة إلى الاجتماع ومناقشة الأمر والبحث عن الحل، " إنني أقول للجميع اتقوا الله في نسائنا وبناتنا، كيف يحرم إنسان امرأته وبناته من قيادة السيارة دون نص شرعي ثم يحلل لهن الركوب مع أجنبي؟".

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وأضاف يماني "لقد استجدت أمور في عصرنا الحاضر تتطلب فقها يتفق مع قيادة المرأة للسيارة، مثلما فعلنا في بعض القضايا، ومن ذلك ممارسة المرأة للرياضة التي وجدت تفهما من أعضاء في هيئة كبار العلماء".

وتساءل مرة أخرى: لماذا لا نفكر كذلك في إنشاء شركات تاكسي للسيدات؟ شركة سيدات بالكامل إدارة وقيادة.

وقال أن هناك قضايا كثيرة أصبحت مطروحة في المجتمع ومنها قضية المرأة، ولكن أخطاءنا في الفتوى أضرت بنا كثيرا حيث أصبح درء المفاسد أهم من جلب المصالح، "لنأخذ مثلا موضوع المرأة في المملكة، لقد أصبحت صورتنا لدى المجتمعات في الخارج أننا أمة تحارب المرأة، وتحتقر المرأة، وذلك من خلال كثرة التصريحات التي تضعنا في صورة من يريد أن يعطلها، وبالفعل، لقد عطلنا نصف المجتمع، فحركة المرأة في المجتمع في الوقت الحالي تعتمد على مدى وجود مواصلات عامة للوصول إلى المدارس أو العمل أو قضاء الحوائج".

وبين أن غياب مواصلات عامة صالحة، تستطيع المرأة أن تركبها في أمان ترتب عليه مشاكل أخرى أوجبت أن نقول بصراحة اليوم إن قيادة المرأة للسيارة أصبحت ضرورة، ولم يعد هناك مجال لأن نحرمها هذا الحق ونقول حرام، فلا في القرآن ولا السنة ما يحرم قيادة المرأة للسيارة، وكان البعض يقول "درء المفاسد في بعض القياسات"، ولكن إذا نظرنا إلى هذه الصورة نظرة علمية وعميقة فسنجد أن هذا الأمر غير محرم.

وتابع "استجدت مستجدات في عصرنا الراهن تتطلب فقها يتفق مع قيادة المرأة للسيارة مثلما فعلنا في بعض القضايا، فمثلا كنا قديما إذا وجدنا من يغني نسجنه، وإذا وجدنا لدى أحد عودا نكسره فوق رأسه، ولكن المطربين أصبحوا يمارسون فنونهم الآن بحرية وأصبحت الأعواد تباع أمام أبواب المساجد، وذلك لأننا وجدنا هناك ضرورة تستوجب ذلك، ويقول ابن تيمية: إذا رأيت الناس قادمين على أمر وهم فاعلوه لا محالة، فلئن تلتمس لهم قولا ضعيفا خير من أن يفعلوه فيكونوا كما أصروا".

ومضى يماني قائلا "نستطيع أن نقول إنه آن الأوان للمرأة أن تقود السيارة من خلال النظام الذي يسمح لها بذلك، تقودها إلى عملها، إلى مدرسة أبنائها، إلى بيتها، وهذا أرخص لها من جلب سائق خصوصا أن دخول كثيرات منهن لا تسمح باستقدام سائق وتوفير مكان ينام فيه في البيت، وهي تكاليف لا ينظر إليها الفقيه رغم أنها استجدت في هذا العصر، لماذا لا نفكر في إنشاء شركات تاكسي للسيدات؟ شركة سيدات بالكامل، إدارة وقيادة".

وبين أن هناك فوائد كثيرة سنجنيها من وراء مثل هذا المشروع، فأولا سنقوم بتشغيل الكثير من بناتنا في أعمال صالحة، وثانيا أن ذلك العمل ليس فيه مخالفة شرعية، فبدلا من أن تركب المرأة "تاكسي" مع رجل لا تعرفه من أي جنسية، تطلب "تاكسي" نسائياً يأتيها أو تقود هي سيارتها.

وتابع "أستطيع أن أقول بصراحة إن هيمنة الذكور على الإناث بدون وجه حق، هناك قضايا جوهرية أصبحت تتطلبها المرأة كإنسانة، كمسلمة، كمحتاجة لهذا العمل بدلا من أن نعطلها ونستورد 7 مليون أجنبي بين ظهرانينا، يأكلون ويشربون ويحولون مليارات الريالات إلى بلدانهم في وقت تحتاج فيه بناتنا إلى العمل، لقد عطلنا نصف المجتمع".

وقال يماني إننا نجد بناتنا في كل أنحاء المملكة معطلات عن العمل رغم أنهن في أمس الحاجة إلى لقمة عيش، لذا، يجب أن نجلس مع المتشددين ونسألهم: ألا يحكمنا وإياكم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟، تعالوا إذن نتناقش، ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم بالنساء؟، ألم يكن يجلس معهن ويفتيهن؟، وماذا فعل الصحابة بعده؟، وماذا فعل الخلفاء الراشدون؟.

وأشار إلى أن السائق الأجنبي أصبح يشكل خطرا علينا وليس على المرأة وحدها، بل حتى على البنات الصغيرات اللاتي يركبن معه وكذلك الأولاد الصغار، "انظروا إلى بيانات وزارة الداخلية وأخبار الاعتداءات التي تنشرها الصحف بشكل شبه يومي، لماذا لا تكون لدينا الشجاعة ونتدارس مع بعضنا البعض هذه القضية ونصل إلى حلول لهذه المعضلة التي عطلت نصف المجتمع وضيقت على النساء بدون وجه حق".

وتساءل يماني: هل كل دول العالم الإسلامي التي سمحت للمرأة بالقيادة وأخذت بالفقه الجديد على ضلال؟.

وأضاف أن البعض يضع مبررات غير ضرورية مثل الحوادث وكيف ستتصرف المرأة أثناءها، لأنه إذا سمحنا بهذا فإن وزارة الداخلية ستقوم بتعيين شرطيات من ضمن أعمالهن مباشرة مثل هذه الحوادث، "الحلول أمامنا إذا عزمنا وتوكلنا على الله، وإذا أدركنا أن المرأة اليوم في حاجة إلى قيادة السيارة والخروج إلى العمل".

ودعا يماني إلى إجراء استفتاء للنساء في المملكة للكشف عما يجري في نفوسهن، "يجب أن نفكر بعمق وبمسؤولية وبما يبرئ الذمة أمام الله عز وجل".

وختم يماني حديثه بالقول "أعتقد أننا جميعا شركاء في هذه المسؤولية، فالمواطن يجب أن يوصل صوته إلى ولاة الأمر وعلى رأسهم العاهل السعودي الملك عبد الله باعتباره المسؤول الأول عن هذه البلاد، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين القدوة الحسنة في ذلك، وعلى هيئة كبار العلماء ومفتي المملكة أن يجتمعوا ويناقشوا الأمر ويبحثوا أين الحل.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (3 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (3 تعليقات)

بيب بيب تكسي
المرسل فارس_2002, Saudi Arabia في 07 حزيران 2009 - 21:51 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


بسبب تصحر محتويات الجماجم

بيــــــــــــــب بيب بيب تكسي
حتما ستتغير العقول
المرسل طائر الحرية القادم في 07 حزيران 2009 - 10:40 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


ما دخل شيئ للمملكة الا وكانت الممانعة شديدة بسبب تصحر محتويات الجماجم

لكن يوما ما تتغير سلوكيات المجتمع و و و و و
صدقت في كل كلمة
المرسل Nader Talaqi, Makkah Al Mukramah, السعودية في 04 حزيران 2009 - 16:39 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


اني لأجزم بأن أكثر من 50% من الشعب السعودي يرغب في هذا التغيير لما فيه مصلحة لجميع الأطراف وأتمنى أن تتبنى السلطات العليا هذا الموضوع وأن تنظر اليه من ناحية حاجة ذوي الدخل المحدود قبل عدم رغبة الأغنياء فيه نظرا لكونهم ميسوري الحال ويستطيعون استقدام السائقين عدد مايشاؤون وكما دعا معاليه اجراء استفتاء وليكن من خلال الانترنت والصحف ليقيسوا مدى حاجة المجتمع الى السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة لذا آمل ان تأخذ الدراسة حقها الوافي في هذا الموضوع وياريت يستعجلون فيه لأن كثير منهم ينتظرونه بفارغ الصبر لما عانيناه واخيرا صح لسانك يامعالي الوزير

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الداخلية السعودية»
  2. وزارة الشؤون الإسلامية - السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الداخلية السعودية

  2. وزارة الشؤون الإسلامية - السعودية

  3. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى