ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (4 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

السعودية تدافع عن هيئة الأمر بالمعروف أمام اتهامات دولية بإخافة النساء

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 07 يونيو 2009

دافعت هيئة حقوق الإنسان السعودية عن الاتهامات التي وجهها مجلس حقوق الإنسان العالمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حول كون الهيئة تشكل مصدر رعب للمرأة السعودية.

وسجل نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان ورئيس الوفد السعودي إلى مجلس حقوق الإنسان زيد آل حسين، تحفظاته على بعض ما ذكرته المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة ياكن إيرتورك، حول وضع المرأة في السعودية، خلال استعراض تقارير بعض المقررين التابعين إلى المجلس في جلسة أقيمت أول من أمس.

وكانت ياكن وصفت في تقريرها الذي قدمته خلال الدورة الـ11 لمجلس حقوق الإنسان، جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بمصدر رعب للنساء في السعودية.

وقال آل حسين "هذا الوصف غير دقيق، والهيئة جهاز حكومي، له اختصاصات محددة وفق نظامه المُقرر.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وأضاف آل حسين إن أعضاء الهيئة من رجال الضبط الجنائي وفقاً لنظام الإجراءات الجزائية، وهم يخضعون في إجراءاتهم المتعلقة بالضبط الجنائي، إلى إشراف هيئة التحقيق والادعاء العام، ويمارسون واجباتهم الوظيفية وفقاً لما تحدده الأنظمة ذات الصلة، وأي تجاوز لهذه الاختصاصات هو أمر محظور نظاماً.

وفنَّد آل حسين، بعض الملاحظات التي ذُكرت، وعقّب على ما ورد فيها من أن توجهاً شرعياً معيناً هو المهيمن على البلاد، قائلا "المملكة تنتهج منهجاً معتدلاً، يقوم على وسطية الإسلام وعدالته، وأن آراء هيئة كبار العلماء في المملكة تأخذ بالرأي الراجح من بين المذاهب الفقهية كافة، من دون التقيد في مذهبٍ دون آخر، وبخاصة أن هيئة كبار العلماء مُشكَّلة من علماء ينتمون إلى مذاهب متعددة".

ونفى ما ذكره التقرير، من أن تشريعات المملكة لا تحدد تجريماً محدداً للاغتصاب، مؤكدا أن أحكام الشريعة الإسلامية تقضي بمعاقبة مرتكب هذه الجريمة بأحكام قد تصل إلى القتل، وللنظام القضائي منهجه في المملكة في النظر في ملابسات قضايا الاغتصاب، أو العنف الجنسي.

وأشار إلى أن التقرير أسس بعض أحكامه على حالات فردية لا يخلو منها أي مجتمع، ولا يمكن اعتبارها مصدراً للحكم، ولا مسوغاً لتعميمه حتى عند ثبوتها.

وتواجه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعض الانتقادات في عملها ويتعرض رجالها الخمسة آلاف عضو والمكلفة بتطبيق قوانين الشريعة الإسلامية في السعودية، إلى انتقادات بسبب بعض الأساليب والتصرفات داخل المجتمع، على الرغم من الدور الكبير الذي تلعبه في منع عدد كبير من الجرائم معظمها ترتبط بعادات وتقاليد المجتمع السعودي الإسلامية، حيث تشكل الهيئة قوة ردع موجودة في كل أنحاء المملكة المحافظة وتضع السعودية في واحد من أكثر بلدان العالم أمنا.

ويسجل السعوديون لرجال الهيئة دورهم الكبير في حماية الفتيات من الابتزاز من قبل الشباب في ظاهرة باتت تشغل الكثير من الباحثين في السعودية واستدعت تدخل العاهل السعودي فيها.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (4 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (4 تعليقات)

بعض الاحصاءات .. فننظر من هم مصدر الرعب للنساء
المرسل khaled في 09 حزيران 2009 - 11:29 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


في الغرب وفق الإحصاءات الرسمية الصادرة عنهم. فيؤكد تقرير من الشرطة الفيدرالية الأمريكية أن:
- 79% من الرجال في أمريكا يضربون زوجاتهم ضربًا يؤدي إلى عاهة.
- 17% منهن تستدعي حالاتهن الدخول للعناية المركزة.
- حسب تقرير الوكالة المركزية الأمريكية للفحص والتحقيق FPT هناك زوجةٌ يضربها زوجها كل 18 ثانية في أمريكا. - كما كتبت صحيفةٌ أمريكية أن امرأةً من كل 10 نساء يضربها زوجها، فعقبت عليها صحيفة Family Relation أن امرأةً من كل امرأتين يضربها زوجها وتتعرض للظلم والعدوان.
أما في فرنسا:

- فهناك مليون امرأة معرضةٍ للضرب سنويًّا.. وقد عقبت أمينة سر الدولة لحقوق المرأة (ميشيل أندريه) على هذا بقولها: "حتى الحيوانات تعامل أحيانًا أفضل من النساء، فلو أن رجلاً ضرب كلبًا في الشارع سيتقدم شخص ما يشكو لجمعية الرفق بالحيوان، لكن لو ضرب رجل زوجته في الشارع فلن يتحرك أحد في فرنسا". - 92% من عمليات الضرب تقع في المدن و60% من الشكاوى الليلية التي تتلقاها شرطة النجدة في باريس هي استغاثةٌ من نساء يُسيء أزواجُهن معاملتَهن.
- وتموت في فرنسا 6 نساء كل شهر نتيجة العنف الذي يحدث في البيوت، وتشير آخر إحصائية رسمية إلى أن واحدةً من كل عشر نساء تتعرض للعنف الزوجي، وتتراوح أشكال العنف ما بين الضغوط النفسية والاعتداءات الجسدية والاغتصاب أو غيره من ممارسات مهينة للمرأة، وتستند هذه الإحصائية إلى أولئك اللاتي يتقدمن بشكاوى فقط، ولا تشمل النساء اللواتي يفضلن الصمتَ والإذعانَ للواقع.
- وتشير تقاريرُ معهد الطب الشرعي في باريس إلى أن 65% من النساء اللاتي تعرضن للقتل خلال العقد الأخير من القرن العشرين مِتن على يد الزوج أو الصديق.
وفي بريطانيا: يفيد تقرير أن 77% من الأزواج يضربون زوجاتِهن دون أن يكون هناك سببٌ لذلك.
** وتظهر الدراسةُ التي أعدها مكتب الدراسات المستقل "آكسيس أيكونوميكس" أن العنفَ المنزلي يشكِّل الخطرَ الأكبر على صحة النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و44 عامًا في أستراليا، وأن العنفَ المنزلي وراء المستوى المرتفع للانهيارات العصبية والإصابات والمشاكل في الأكل والإفراط في تناول الأدوية والموت في سن مبكرة.
** وفي كندا بشكل عام واحدةٌ من كل أربع سيدات تتعرض للعنف العائلي في حياتها سواءٌ معنويًّا أو بدنيًّا، وهذا يشمل التهديدَ بالقتل أو العقاب بالإضافة إلى الضرب أو الاعتداء الجسماني
حتى الفتيات :: كما يذكر تقريرٌ صدر مؤخرًا عن منظمة إنقاذ الأطفال العالمية أنه يوجد أكثر من 120 ألف فتاةٍ حول العالم في جيوش سرية مسلحة في أنحاء كثيرة من العالم؛ حيث تقوم تلك الجماعات المسلحة بخطف الفتيات للقيام بأعمال خدمية أو ممارسة الجنس مع قادة الجماعات.
ويوضح التقرير الذي نشرته صحيفة الجارديان البريطانية أن نسبة40% من الأطفال المستخدمين في الحروب والبالغ عددهم قرابة 300 ألف هي من الإناث.
وذكرت منظمة العفو الدولية في تقرير صادر عام 2005 بعنوان "تجارة بمليارات الدولارات تضع النساء في خط النار" أن (تدفع النساء ثمنًا باهظًا بشكل متزايد لتجارة الأسلحة الصغيرة غير المنظمة إلى حد خطير والتي تبلغ قيمتها بلايين الدولارات:
- ففي الولايات المتحدة الأمريكية: يزيد وجود سلاح في المنـزل من خطر مقتل أحد أفراد العائلة بنسبة 41%؛ لكنه يزيد الخطر على النساء بنسبة27%.
- في فرنسا: امرأة من أصل ثلاث تُقتل على يد زوجها تُردى بالرصاص، وترتفع هذه النسبة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى امرأتين من أصل ثلاث.
- في جنوب أفريقيا: تُقتل امرأة واحدة بالرصاص من جانب شريكها الحالي أو السابق كل 18 ساعة.
دع الكلاب تعوي
المرسل عربي مسلم في 08 حزيران 2009 - 11:44 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


نحن نرى على شاشات التلفاز(المسطحة والرقيقة والحساسة لوجود شخص وغيرها من انواع شاشات التلفاز الحبيب الملعون)
كيف تنقلب المعايير حين تتمكن المرأة من السيطرة على عقول المراهقين بل والبالغين العاقلين بعض الشيئ...



المهم: الهدف من ذلك تحويل البيانات في عقولنا لتصبح (مصدر رعب للمرأة) وليس (سبب للحفاظاً عليها وصونها)

أرى أن يلتفت المجلس العالمي لحقوق الإنسان إلى الواجب عليهم التدخل لإيجاد حل جذري فيه ألا وهو الطفل الفلسطيني........

كان الله بعون العاملين في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

وفي الختام لي سؤال أتمنى على من يجد الجواب الشافي له أن يزودني به
وسؤالي هو التالي (لماذا لم يبعث الله رسولة أي رسول انثى للعالمين)
هذا وصلى الله وسلم على أشرف المرسلين
نظرة تحقير غربية
المرسل محمد سلمان, الإمارات في 08 حزيران 2009 - 10:53 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


إعتدنا من الغربيين و أتباعهم في العالم الإسلامي الحكم القاصر و غير الحيادي.
فهم يحققون في أي أمر يتعلق بالمؤسسات الداخلية في البلدان الإسلامية (كهيأت الأمر بالمعروف في المملكة العربية السعودية) بقناعة مسبوقة أنها مؤسسات متخلفة و ظالمة و رجعية ويبحثون عن كل ما يبرر ذالك من أدلة وبراهين حتى وإن كانت ضعيفة وهو ما يتنافى مع المنهج العلمي الموضوعي الذي تتشدق به تلك الدول الغربية.
ونراهم يطرحون بدائل من مجتمعاتهم مع العلم أن هذه البدائل 1)لا تتناسب مع طبيعة بلداننا (من دين وعادات وتقاليد) 2) تعاني من مصائب تبهت أمامها تلك التي يتهموننا بها.
كل ذلك تسبب في فقدان عامة الناس و خاصتهم عندنا في العالم العربي الثقة بتلك الجهات كونها تتعامل مع كل ما نفعل بعقلية أننا أهل الحضارة نعلم الصواب وأنتم (يا أهل التخلف) لا تعلمون شيء وهو ما ثبت بطلانه في السنيين الأخيرة (وخاصة بعد الأزمة الإقتصادية و سلسلة الحروب الأخيرة).
والأدهى هو أن مجلس حقوق الإنسان العالمي كتب تقارير تنقد الأوضاع في الدول الغربية ومع ذلك تم تجاهلها من قبل تلك الدول, بينما تنادي ذات هذه الدول بتطبيق قوانين حقوق الإنسان في الدول الأخرى وهو ما يثبت أن هذا المجلس هو أداة تستخدمه تلك الدول حين تريد وضد من تريد.
إن هذا لا يعني أنه لا يجب أن تكون هناك رقابة حقوقية ولكن من الأفضل أن تكون على يد جهة محايدة من بني جلدتنا (فأهل مكة أدرى بشعابها).
أعداؤنا هذا دأبهم
المرسل mmmgc في 07 حزيران 2009 - 22:49 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


سلام على كل مسلم في العالم
إن أعداءنا لم يزل هذا دأبهم على مر السنين، وهم يتهموننا بما هم فيه موغلون
ويتسترون تحت مسميات إنسانية في حركات باتت مكشوفة الآن للجميع
منظمات إغاثة، منظمات حقوق الإنسان، مجلس الأمن، مؤسسات إنسانية وصحية وغيرها.
قاتلهم الله
أما هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية فقد خرجت من كل الحملات الموجه ضدها رابحة، وصار كل العرب يتمنون أن تكون في بلدانهم هيئات مشابهة.

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. هيئه الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى