Tweet
السعودية تتصدر قائمة أعلى نسبة وفيات بحوادث الطرق
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 16 يونيو 2009
سجلت السعودية أعلى نسبة وفيات بحوادث الطرق على المستويين العربي والعالمي حيث وصل عدد الوفيات إلى 49 وفاة لكل 100 ألف من السكان.
وقالت تقرير لمنظمة الصحة العالمية صدر أمس الإثنين أن السعودية تقدمت على دول كثيرة من حيث عدد الوفيات لكل مئة ألف من السكان، مثل مصر 41 شخص، وفي إريتريا 48 شخص، وفي أفغانستان 39 شخص، وفي تونس 34.5 شخص.
وأوضح التقرير أن دول أوروبا الغربية سجلت نسب منخفضة مقارنة بباقي دول العالم، ففي سويسرا بلغت نسبة وفيات حوادث الطرق 4.9 شخص لكل مئة ألف، وفي ألمانيا 6 أشخاص، وفي فرنسا 7.5 شخص، وفي إيطاليا 9.6 شخص.
وأعطت المنظمة السعودية 5 نقاط من 10 في فعالية تطبيق حدود السرعة، و2 من 10 في فعالية تطبيق قوانين لبس الخوذة الواقية لراكبي الدراجات الهوائية والبخارية، و5 من 10 في فعالية تطبيق وضع السائق لحزام الأمان، و2 من 10 في تطبيق قوانين ركوب الأطفال للسيارة.
وتوجد في المملكة نحو 8 مليون سيارة مسجلة، وطالت وفيات الطرق في العام الماضي أعدادا ضخمة توزعت على 86 بالمائة للرجال و14 بالمائة للنساء.
وأوضحت ورقة علمية ألقيت خلال اللقاء العلمي الذي نظمته مدينة الملك عبد العزيز للعلوم عن السلامة المرورية مؤخرا، إلى أن مناطق مكة المكرمة والرياض والمنطقة الشرقية في مقدمة ترتيب حوادث المرور لكل ألف شخص خلال الفترة من 1990 حتى العام 2008، إلا أنها لم تدخل في مقدمة ترتيب أعداد المصابين والمتوفين، فيما احتلت منطقة الحدود الشمالية ومنطقة الجوف ومنطقة تبوك المراكز الثلاثة الأولى من حيث عدد المصابين نتيجة لحوادث المرور، فيما سجلت منطقة الباحة أكثر أعداد المتوفين تليها منطقة الحدود الشمالية ومن بعدهما منطقة الجوف.
وبين تقرير منظمة الصحة العالمية أن حوادث السير تحصد ضحايا من الفقراء بأعداد أكبر من الأغنياء، وتودي بحياة ما يزيد عن 1.27 مليون شخص، وتتسبب فيما بين عشرين وخمسين مليون حالة صدمة نفسية في العالم سنويا.
وكشف التقرير وهو عبارة عن دراسة أجريت في 178 بلدا أن هذه الحوادث شكلت تاسع سبب للوفاة على المستوى العالمي في 2004، وهي تعد من أول ثلاثة أسباب للوفاة في الفئة العمرية التي تتراوح بين 44 و45 عاما.
وأضافت الدراسة أن نسبة الحوادث تختلف على نحو واضح بحسب المستوى الاجتماعي ذلك أن المحرومين معرضون لها أكثر من الأثرياء، حيث يقع أكثر من 90 بالمائة من هذه الحوادث في البلدان حيث الدخل متدن أو متوسط، مع أنها لا تضم سوى 48 بالمائة من مجموع السيارات في العالم.
وتابعت الدراسة أنه حتى في البلدان حيث الدخل مرتفع، يتعرض الفقراء للحوادث بنسب أعلى بكثير من سواهم.
وحذرت الدراسة من بلوغ رقم الوفيات 4.2 مليون شخص سنويا في العام 2030 لتصبح هذه الظاهرة خامس سبب للوفاة على المستوى الكوني في حال لم يتم اتخاذ التدابير المناسبة.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا
تعليقات القراء (2 تعليقات)
المرسل فيصل بن بندر, جده, المملكه العربيه السعوديه في 24 حزيران 2009 - 21:50 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
طبعا هاذا غير مستغرب لعده اسباب
1- سهوله الحصول على رخصه القياده خصوصا للاجانب اللذين لم يحصلو على رخص سير ببلادهم
2- عدم وجود ارشادات بتحديد السرعه بالمدن والحارات الا من بعض طرق الهاى وى
3- عدم وجود للاسف بنيه تحتيه للمواصلات كقطارات الانفاق وعدم كفايه وسائل النقل بالباص لمحدودية خدمتها او سوء وضعها مما يضطر خصوصا الاجانب اصحاب الدخل المحدود لشراء السيارات رخيصه الثمن مما يسبب زياده الازدحام والتوتر بالشارع
4-معظم منسوبى الشركات والمؤسسات يستخدمون سيارات النقل كالدينات والبرادات بالتنقل بها للاغراض الشخصيه
5- التلاعب اللذى يحصل واللذى حصل بالنسبه لشركات التامين سواء لهم او عليهم فحدث ولا حرج
6- مع احترامنا الشديد لرجال المرور وتقديرنا لدورهم فهم لايستطعون السيطره على الشارع لسبب واحد فقط وان عددهم غير كافى وهاذهى نقطه مهمه وهى السبب مهم بالنسبه لتسيب الذى حاصل بالشارع.
عموما هاذهى ليسة كل الاسباب لانى مريت عليها بسرعه واعتمدت على ذاكرتى
اتمنى ان تكون هناك وقفه جاده من الكل لان الموضوع مهم لانه يتعلق بحياة الانسان .
المرسل صالح بن حنيتم الغامدي, Dhahran, KSA في 20 حزيران 2009 - 18:19 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
ما ان يحدث وباء مثل انفلونزى الطيور او الخيول او حتى البعارين حتى تقوم الدنيا ولا تقعد ولا نعلم هل اهتمامنا في العالم العربي بمجرد ان العالم من حولنا تحرك ام ان الارواح غالية على الوطن والمواطن! بمجرد مقارنة بسيطو حول ضحايا الانفلونزى بشتى صورة وحيوانته نجد انه لم يتعدى العشرات او المئات, بينما حوادث السير عندنا في المملكة تجاوزت 6000 وفاة العام الماضي. وهذه النسبة تبين من مات في الحال فما بالكم بمن مات بعد فترة او اصبح معاق!! الله يرحم الحال.. رسالة من القلب اتنمى ان تصل الى كل منه له يد في التطوير فيما يخص مرورنا ان نعمل جميعا مواطنين ومسئولين يد بيد احصار كل مستهتر وسوف نجني الثمار جميعا قريبااو قريبا جميعا رتبوها على مزاجكم المهم الرسالة تصل...
سلوكيات السائق وراء كل ما يحدث
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لمواصلات
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في مواصلات
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة الصحة السعودية
| 3 مقالات- السعودية: الموت يغيب شاعرة المليون مستورة الأحمدي
الثلاثاء, 04 أكتوبر 2011 | أخبار - موت طفلة سعودية بعد أن نسيها السائق داخل حافلة المدرسة
الأحد, 02 أكتوبر 2011 | أخبار - منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار شلل الأطفال أثناء الحج
الأربعاء, 21 سبتمبر 2011 | أخبار
وزارة الداخلية السعودية
| 3 مقالات- السعودية تحظر الطيران الشراعي بعد عملية تهريب مبتكرة
الخميس, 29 سبتمبر 2011 | أخبار - أول حادث مرور لسيارة تقودها امرأة في السعودية يتسبب بوفاة
الأربعاء, 28 سبتمبر 2011 | أخبار - السعودية تطلق جائزة السائق المثالي تعزيزاً لنظام "ساهر"
الأربعاء, 28 سبتمبر 2011 | أخبار